الكشف عن تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل ومدة الهدنة المقترحة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
مدينة غزة (مواقع)
ذكر مذيع قناة “الحدث” السعودية أن قياديا في حماس أعلن أن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والتي يجرى التفاوض حولها تتضمن الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين منذ 7 من أكتوبر.
وأضاف أنها تتضمن أيضا إدخال الوقود إلى غزة، مضيفا أن حماس تنتظر رد إسرائيل.
اقرأ أيضاً مصادر عبرية تكشف عن حرب إسرائيلية وشيكة على هذه الدولة العربية.. تفاصيل 12 نوفمبر، 2023 “الأرصاد” يحذر من طقس بارد ويتوقع هطول أمطار على هذه المحافظات اليمنية خلال لساعات القادمة 12 نوفمبر، 2023
وتابع: “أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإحراز تقدم في المفاوضات”، مشيرا إلى أن هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن وفد إسرائيلي رفيع المستوى وصل إلى القاهرة لبحث الصفقة التي ستشمل الإفراج عن عشرات النساء والأطفال والمسنين خلال هدنة مقترحة مدتها قد تصل إلى 5 أيام.
وبين: نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم أن الصفقة ليست وشيكة إلا أن المناقشات حولها مستمرة، وكشف الموقع أن كبير مستشاري الرئيس بايدن سيزور إسرائيل ودول المنطقة لبحث جهود إطلاق سراح المحتجزين.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب حماس غزة فلسطين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن الخلاف الرئيسي الذي يُعيق التقدم حالياً في صفقة تبادل الأسرى، بين إسرائيل، وحركة حماس .
وبحسب القناة العبرية، فإن الخلاف الرئيسي يتمثل بإصرار حركة حماس على عدد منخفض جداً من الأسرى الذين توافق على إطلاق سراحهم، مضيفة أن إسرائيل لا توافق على هذا العدد.
وكان رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، قد نقل عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
اقرأ أيضا/ كاتس يُهدّد حزب الله بـ "قطع رأسه" إذا أقدم على هذا الأمر
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
واستدرك بالقول إنه "في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة ، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت إسرائيل كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".
المصدر : وكالة سوا - عربي 21