قام رجل بريطاني بتحويل حافلة ذات طابقين إلى منزل ثان له، بعد أن ضاق ذرعاً بالعيش في منزله القديم، وقال إنه يعيش مثل "الملك" في منزله الجديد الآن.

قال نيل وينرايت (61 عاماً)، إنه شعر بأنه "مسجون" في منزله القديم، ويفضل العيش في الحافلة، وإن جيرانه لم يكونوا مرتاحين لوجود الحافلة في الجوار، وقاموا بحملة من أجل إزالتها من العقار السكني في عام 2019.

بدأت المخاوف عندما تبين أن وينرايت، وهو مهندس كهروميكانيكي سابق، قام بتشغيل الحافلة بكابل كهربائي يمتد من منزله الفارغ.

وقد قام بتجهيز الحافلة ذات الطابقين بمرحاض و"دش حمّام" ومطبخ كامل، وصمم غرفة نوم وغرفة معيشة، وبلغت تكلفة ذلك قرابة 35 ألف دولار أمريكي.

تم سحب الحافلة بعد أربع سنوات من الشكاوى من قبل الجيران، في فالماوث، كورنوال، وهي الآن في موقف للسيارات، ويقول وينرايت إنه يعيش "مثل الملك" فيها. 

وقال وينرايت، إنه يريد أن يظهر للناس أنهم ليسوا بحاجة إلى الكثير من المال للعيش بشكل جيد. 

وقد عبّر جيران وينرايت، عن ارتياحهم الشديد بعد أن نقل الحافلة بعيداً عن الحي الذي يقطنون فيه، ولجأوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بالخبر، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
  • مهلة حتى عيد الفطر.. تحذير هام لأصحاب عداد الكهرباء القديم
  • مرض نادر يحول الجسم إلى «تمثال حجري»!
  • لقطة قديمة من مدخل الخرج
  • لهم فضْلُ القديمِ وسابقاته.. عن لغة الشعر النبطي
  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد
  • جرائم تكشفها الصدفة.. صورة قديمة تكشف قاتلًا بعد 30 عامًا
  • العثور على جثة مسن داخل منزله فى ميت غمر بالدقهلية
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • لديه 12 طفلا.. مصرع رجل بانهيار سقف منزله الطيني