الرياض

رأى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الفراج، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وغيره من حكام الغرب مجرد أدوات، تخدم مصالح النخب وليس الشعوب.

وقال الفراج: “حكومات الغرب في وادي ومعظم شعوبها في وادي آخر ، ثم يأتي من يحاول اقناعك بأن شعب امريكا انتخب بايدن وشعب كندا انتخب ترودو الخ…”.

وأضاف: “هذا العالم تحكمه نخب وراء الستار، وتضع أدوات من شاكلة اوباما وبايدن وترودو لتنفيذ مخططاتها، وهي المخططات التي تخدم مصالح النخب لا الشعوب”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أمريكا الغرب جو بايدن

إقرأ أيضاً:

قضايا وأسرار خلف الأسوار

د. جمالات عبد الرحيم

الدور الذي لعبته الدول الغربية في تهجير اليهود إلى فلسطين العربية وتمكين الصهاينة من القدس العربية وخلق مشاكل اجتماعية واقتصادية وأمراض ومجاعات وعنصرية، هو نفس الدور الذي قام به الغرب وأمريكا وإسرائيل لطرد الأفارقة من بلادهم ونهب ثرواته وتفقيرهم وتشريدهم من دولة إلى دولة.

ونفس قضية فلسطين تقررت من أفعال الغرب السيئة؛ حيث لا يرغبون في دخول الفلسطينيين والأفارقة النازحين إلي أراضيهم، وأن الأمم المتحدة من الواجب أن يكون لها دور كبير في حل هذه القضايا المتعلقة بنهب وسرقة البشر من بلادهم وسرقة ثرواتهم بيد الدول الاستعمارية التي شجعت علي السرقة والنهب وتشريد الدول الأفريقية، ما أدى إلي انحراف المهاجرين النازحين الذين يهربون من الفقر والفساد لإيجاد حلول سليمة في الدول الأوروبية التي نهبت خيراتهم؛ بل لا تسمح الدول الغربية بدخول هؤلاء الفارين من المجاعات والفقر ولو ذهبوا إلى بلد عربي أفريقي مثل تونس لكي تفتح لهم الأبواب ويعملون أو يعيشون معيشة كريمة آمنة.

للأسف لن يجدوا من يفتح لهم الباب للعمل أو إيجاد أي حل لقضاياهم؛ بل للأسف من العار أن بعض العرب فتحوا بلادهم وقنواتهم الشرعية وكل الممرات والطرق والمشاريع والمطارات إلىالصهاينة الذين يسرقون ويقتلون وينهبون ويشردون أهالي فلسطين علنا أمام العرب والعالم كله.  

إسرائيل تقف وراء كل هذه المصائب التي تحدث في الدول الأفريقية مثل السودان ونيجيريا وإريتريا وفلسطين  وبلاد أخرى حول العالم وأن التحديات التي تواجه أهل فلسطين والوطن العربي هي نفس التحديات التي تواجه الأفارقة.

وهنا نسأل: لماذا الصهاينة وأمريكا والغرب بالمرصاد للدول؟ ولماذا لا أحد يقر بأن أمريكا هي التي تحكم العالم كله وقد طرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العديد من المهاجرين الذين دخلوا أمريكا بطريقة غير شرعية؟ ولماذا لا يطرد العرب الصهاينة لأنهم دخلوا إلى أرض فلسطين العربية منذ وعد بلفور المشؤوم بطريقة غير شرعية وخيانة عظمي قد أثبتها التاريخ القديم والحديث؟
ومن الواجب أن تبحث الدول العربية عن إيجاد حلول  لنفسها كذلك خوفا من سقوطهم في أي لحظة في يد الأقليات التابعة إلى المنظمات الغربية؛ لأنه يجب على المجتمع الدولي- بما في ذلك دول الغرب- أن يتحمل المسؤولية تجاه الأزمات الإنسانية التي يعاني منها أهل فلسطين وأفريقيا، ومن الأهمية التشجيع على الحوار والتعاون بين الدول من أجل تحقيق  حلول دائمة تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية؛ لأن المهاجرين  من القارة الأفريقية يحتاجون إلى الدعم وليس التهميش.

كما ينبغي أن تعامل قضية فلسطين بطريقة تعكس القيم الإنسانية والعدالة؛ لأن كل يوم تظهر قضية جديدة
بسبب فساد الأنظمة الغربية التي تتفق مع الحكومة الأمريكية والصهيونية، وأن نفس اللعبة الخبيثة التي فعلها الغرب في تهجير اليهود إلى أرض فلسطين العربية هو نفس الدور الخبيث الذي يفعلونه مع القارة الأفريقية.

مقالات مشابهة

  • التصنيفات لا تهزم الشعوب.. الإرهاب في غزو الدول لا مقاومة المحتلين
  • قضايا وأسرار خلف الأسوار
  • كاريكاتير| في عهد ترامب او بايدن MQ9 تسقط كالعادة في اليمن
  • وصفة غزة الأميركية لا تخدم السلام وهذه رؤية الصين للعدالة
  • وزير الأوقاف: أعداء الشعوب يسعون لزرع الخلاف والانقسام
  • وليد الفراج يوضح حقيقة بيع تذاكر الاتحاد بريالين.. فيديو
  • الجيش: تفجير ذخائر في وادي خالد
  • المرض الخبيث يتفشى .. فمتى تستفيق الشعوب العربية؟
  • ندلب يُطلق حملة تخدم حياة لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية
  • “ندلب” يُطلق حملة “تخدم حياة” لتعزيز الوعي بأهمية الخدمات اللوجستية