بينهم جنود.. إصابة 23 إسرائيليا بسلسلة هجمات من لبنان
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أفاد مراسل الحرة في شمال إسرائيل بإصابة 23 إسرائيليا بجروح، بعضها خطير للغاية، في سلسلة هجمات شنها مسلحو حزب الله اللبناني و"كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس- فرع لبنان، الأحد.
ووقعت 10 إصابات من جراء شظايا اعتراض رشقة صاروخية أطلقتها "كتائب القسام" على مدن عصر الأحد. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن بعض الإصابات كانت في الرأس.
وأصيب سبعة جنود بجروح طفيفة بهجوم بقذائف الهاون على موقع المنارة العسكري، وفق ما أعلنه متحدث باسم الجيش.
أما الإصابات الأخطر فكانت في استهداف موقع دوفيف العسكري، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن ستة مدنيين أصيبوا، خمسة منهم في حالة حرجة، عندما استهدفتهم قذيفة مضادة للدروع. وردت قوات الجيش على ذلك فورا بقصف مدفعي لمصادر إطلاق النار في الأراضي اللبنانية، وفق موقع هيئة البث (مكان).
وقالت مصادر إسرائيلية إن المصابين في موقع دوفيف موظفون في شركة الكهرباء كانوا يحاولون إصلاح ما دمره قصف سابق لمسلحي حزب الله.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، السبت، تصعيدا ملحوظا في الأعمال الحربية والقصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعدما اندلعت الاشتباكات الحدودية بالتزامن مع نشوب الحرب بين إسرائيل وغزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأتى هذا التصعيد العسكري على وقع حرب تصريحات إعلامية تستعر هي الأخرى بين الطرفين وتهديدات متبادلة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. إصابة 6 سوريين برصاص الجيش الإسرائيلي
قالت وسائل إعلام سورية، إن 6 مواطنين من أهالي قرية سويسة في جنوب سوريا، أصيبوا بعد أن أطلق الجيش الإسرائيلي النيران على متظاهرين ضد توغله في المنطقة.
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر طبي في "مستشفى الجولان الوطني أن الإصابات تراوحت بين خمس حالات في الأرجل وحالة سادسة حرجة تم إدخالها إلى غرفة العمليات نتيجة إصابة جراحية خطيرة".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه" تم رصد تجمعات في المنطقة، وأطلقت نيراناً تحذيرية لإبعاد المتظاهرين، مشيراً إلى أن الجيش يحقق في ادعاءات عن وقوع إصابات".
وعقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تزايدت هجمات إسرائيل على البلاد متسببة في تدمير البينة التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.
ومنذ حرب 5 يونيو (حزيران) 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت التطورات الأخيرة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.