أخبارنا المغربية- الرباط

أثارت شاحنة المساعدات الغذائية التي أرسلها نظام العسكر الجزائري لغزة، سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عمد الكابرانات على وضع صورة "تبون" في مقدمة العربة.

في هذا السياق، قال عبدالرحيم منار السليمي، المحلل السياسي ورئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، معلقا على صورة المساعدات الجزائرية أن "نظام الحمقى لا يميز بين الحملة الانتخابية والعرس وتقديم المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أنه استأجر شاحنة في مصر لنقل مساعدات إلى سكان غزة مكونة من الصابون ومونادا حمود بوعلام وورق المرحاض ووضع في مقدمة الشاحنة صورة الرئيس عبدالمجيد تبون.

"

وأضاف اسليمي في تغريدته على حسابه الشخصي بموقع “ايكس” قائلا: "لدرجة أن الذي يشاهد الشاحنة يتساءل هل هي شاحنة لتقدم مساعدات إنسانية؟ أم أنها حملة وعرس لزواج تبون..؟!".

وتهكم المتحدث في ختام تغريدته المدوية قائلا : "المساخيط طريقهم كحلة حتى المساعدات الإنسانية لايفهمون طريقة تقديمها …روووول الزازاير كلشي أحمق".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب

قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
 
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.

وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.

وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.

وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.


وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.

من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.

وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
  • «الفارس الشهم 3» توزع مساعدات على نازحي المحافظة الوسطى
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام  
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • زعيم الحوثيين يمهل إسرائيل أربعة أيام لإدخال المساعدات لغزة أو استئناف الهجمات
  • السيد القائد يعلن 4 أيام مهلة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • حماس: منع إدخال المساعدات لغزة إبادة جماعية يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي
  • ألمانيا تستنكر موقف إسرائيل من مساعدات غزة