سرايا - ألقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمزيد من الشكوك حول مستقبل قطاع غزة، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية بشكلها الحالي لا ينبغي أن تتولى مسؤولية القطاع الساحلي.

وتعهد الاحتلال بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة في أعقاب هجومها عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ويشن غزوا واسع النطاق للقطاع.

وتقول واشنطن إن "إسرائيل" لا يمكنها احتلال القطاع بعد الحرب، إذ قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إنه يجب إعادة توحيد إدارة غزة مع الضفة الغربية المجاورة التي تدير السلطة الفلسطينية أجزاء منها.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الجمعة إن السلطة الفلسطينية يمكن أن تلعب دورا مستقبليا في حكم قطاع غزة، لكن نتنياهو أشار في وقت متأخر يوم السبت إلى أنه لا يريد إطلاق العنان لحكام السلطة الفلسطينية الحاليين في غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، أبدى نتنياهو شكاواه طويلة الأمد بشأن المناهج الدراسية في مدارس السلطة الفلسطينية، التي يقول إنها تغذي الكراهية لـ"إسرائيل"، وبشأن سياسة السلطة المتمثلة في دفع الرواتب لعائلات الفلسطينيين المسجونين لدى الاحتلال.

وقال "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أبناءها... القضاء على "إسرائيل"، ولا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع رواتب عائلات تقتل المستوطنين".

وأضاف "لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص لم يدن المذبحة (في السابع من أكتوبر) بعد مرور أكثر من 30 يوما".

وفي تصريحات لشبكة (إن.بي.سي) يوم الأحد شدد نتنياهو على هذا الموقف على نحو أكبر.

وقال "نحن بحاجة إلى سلطة مختلفة. نحتاج إلى إدارة مختلفة".

وعندما سُئل عن طبيعة مثل هذه السلطة أو الإدارة قال "أعتقد أنه من السابق لأوانه تحديد ذلك".

وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس لرويترز إن الإسرائيليين يسعون إلى إبقاء الانقسام بين المنطقتين الفلسطينيتين، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وغزة.

وأضاف أن "المحاولات الإسرائيلية لفصل غزة عن الضفة الغربية ستفشل ولن يسمح بها مهما كانت الضغوط".

وكانت السلطة الفلسطينية تدير كلا من الضفة الغربية وغزة لكن تم طردها من الأخيرة في عام 2007 بعد صراع داخلي قصير الأمد مع حماس.

وقال دبلوماسي مقيم في القدس "في الوقت الحالي لا توجد فكرة واضحة بخصوص ما قد يحدث في غزة بمجرد توقف القتال".

رويترز


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو : مستمرون في ضرب اليمن حتى إكمال المهمة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الخميس 26 ديسمبر 2024 ،، بعد وقت قصير من شنّ عدوان على اليمن، إن تل أبيب "ستستمرّ حتى إكمال المهمة"، فيما قال وزير أمنه، يسرائيل كاتس، إن الجيش الإسرائيلي سيستهدف ويضرب "جميع قادة الحوثيين".

جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين، صدرا عن وزارة الأمن الإسرائيلية، ومكتب رئيس الحكومة؛ وفي المقابل، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن نتنياهو سيجري تقييما للوضع في مقرّ وزارة الأمن بتل أبيب، خلال الساعة المقبلة.

وذكر البيان الذي صدر عن مكتب نتنياهو، أنه راقب "الهجوم على البنية التحتية للحوثيين في اليمن عن كثب، في الشريط الساحلي غربا، وفي عمق في اليمن"، خلال تواجده تحت الأرض، في قاعدة لسلاح الجوّ الإسرائيليّ.

وأشار البيان إلى أن نتنياهو تابع سير العدوان على اليمن، برفقة كلّ من "وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، وقائد القوات الجوية تومِر بار".

وقال نتنياهو "نحن في حرب الانبعاث، ومنذ قليل، نفذ سلاح الجوّ، غارات على أهداف لتنظيم الحوثي في اليمن، سواء في الساحل أو في صنعاء".

وأضاف "إننا مصممون على استئصال هذه الذراع لمحور الشرّ الإيراني، وسوف نستمر ّفي هذا حتى نكمل المهمة"، على حدّ قوله.

كاتس: سنصطاد جميع قادة الحوثيين

بدوره، قال كاتس: "لقد رأينا للتو عملا دقيقًا للقوات الجوية الإسرائيلية، حيث ضرَب أهدافا إستراتيجية للحوثيين في اليمن، في المطار والميناء".

وأضاف أنه "كما قلنا، من يؤذي إسرائيل سنؤذيه، وسوف ’نصطاد’ جميع قادة الحوثيين، ونضربهم كما فعلنا في أماكن أخرى".

وأشار إلى أنه "لن يتمكن أحد من الإفلات من اليد الإسرائيلية الطويلة"، مضيفا "سنهاجمهم من أجل إزالة التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي "مرة أخرى أثبت الجيش قدرته على الوصول، وضرب أي تهديد ضد مواطني دولة إسرائيل".

وأضاف "لقد بنينا على مر السنين القدرة على الهجوم بعيدًا جدًا عن أراضي دولة إسرائيل، بطريقة دقيقة وقوية ومتكررة".

وقال قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ "لقد شاهدنا عرضا لما نحن قادرون عليه (العدوان باليمن)، ونحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأنه أوعز الى الجيش "تدمير البنى التحتية للحوثيين" بعدما أطلقوا صاروخين على الأقل باتجاه الدولة العبرية الأسبوع الماضي، أسفر أحدهما عن إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة في تل أبيب.

ومنذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، بدأ الحوثيون شنّ هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، في إطار إسناد قطاع غزة .

وشنّت إسرائيل غارات جوية على اليمن ثلاث مرات خلال الأشهر الماضية، آخرها في 19 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء والحديدة. وأعلن الحوثيون أن هذه الضربة أسفرت عن استشهاد تسعة مدنيين.

وكرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، تهديداته للحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات صاروخية مستهدفين إسرائيل على خلفية حرب الإبادة على قطاع غزة، وقال في تصريحات صدرت عنه أمس، ونشرها مكتبه "نحن نوجه ضربات قوية لأولئك الذين حاولوا وضع حد لحياتنا. هذا ينطبق على الجميع. الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمه كل من حماس وحزب الله ونظام الأسد".

وتابع "حتى إذا استغرق ذلك وقتًا، فإن هذا الدرس سيتعلمه الجميع في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة
  • سلطة رام الله في مواجهة شعبها
  • مصر والنرويج: ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية
  • ضجة في إسرائيل بسبب صدور أمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
  • نتنياهو : مستمرون في ضرب اليمن حتى إكمال المهمة
  • نتنياهو: عازمون على قطع ذراع إيران في اليمن
  • بالعيش الشامي .. طريقة عمل سلطة الطحينة زي المطاعم
  • حملة غير مسبوقة لقوات أمن السلطة داخل مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة
  • أمن السلطة الفلسطينية تلقي القبض على عدد من العناصر في جنين
  • موقع أميركي: الحملة الأمنية للسلطة الفلسطينية حماية للوطن أم لفصل عنصري صهيوني جديد؟