قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التهنئة إلي اللاعب محمد الشاهد أحد أكتشافات حراسة المرمى للمشروع القومي "ستار أوف ايجيبت"، لإكتشاف المواهب في كرة القدم، وذلك عقب إنضمامه رسميًا إلي نادي رايو فاليكانو الإسباني خلال موسم 2023/2024.  

وأعلن عمرو مهنا رئيس مجلس إدارة مشروع "ستارز أوف إيجيبت"، عن تعاقد نادي رايو فاليكانو الإسباني مع اللاعب محمد الشاهد حارس مرمى مواليد 2006 “ضمن أكتشافات مشروع الموهوبين”، مضيفًا أن اللاعب تواجد اليوم في وحدة تدريب خاصة بحراسة المرمى مع فريق تحت 20 عاما عقب توقيع العقد، ثم عقد المدير الفني بالقطاع جلسة خاصة مع اللاعب لمناقشة بعض النواحي الفنية والبدنية للوقوف علي مستواه الفني قبل المشاركة في المباريات الرسمية، جاء ذلك بحضور بيتر خليفة مسئول التسويق الدولي للاعبي المشروع ووالد اللاعب.

و أعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإنضمام اللاعب محمد الشاهد رسميًا إلي نادي رايو فاليكانو، مؤكدا على دعمه ومساندته في رحلته الاحترافية خلال الفترة المقبلة، مضيفًا أن المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين في كرة القدم، يهدف إلي زيادة عدد المحترفين المصريين فى الدوريات العالمية.

وأشار وزير الرياضة أنه سيتم التوسع خلال الفترة المقبلة فى تنفيذ مشروعات اكتشاف الموهوبين فى كرة القدم من أجل تقديم أجيال واعدة للمنتخبات الوطنية فى مختلف المراحل العمرية، يأتي ذلك فى ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتطوير الشامل وتكثيف المشروعات الموهوبين فى مختلف اللعبات وخاصة كرة القدم.

الجدير بالذكر، أن مشروع "ستار أوف إيجيبت" قد حقق نجاحات خلال تنفيذ فعالياته في عدد من المحافظات ويأتي ضمن مشروعات وزارة الشباب والرياضة المعنية بانتقاء الموهوبين في مختلف اللعبات الرياضية المتضمنة بالمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبي، والذى يتم تنفيذه حاليًا في مختلف المحافظات من خلال لجان فنية متخصصة، ومن خلال لجان المتابعة التي تجوب جميع المحافظات.

ويهدف المشروع الى انتقاء المواهب فى مجال كرة القدم وعمل معسكرات تدريبية داخل وخارج مصر بالتعاون مع العديد من الأندية الأوروبية، والتحق به العديد من المواهب الرياضية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكتشاف ورعاية الموهوبين محمد الشاهد وزير الرياضة رايو فاليكانو الإسباني احمد محمدي محمد الشاهد کرة القدم

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي

يتوسط مسجد القبلي، https://goo.gl/maps/PKUkA9NmpgaYqirF7 أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، حي منفوحة أحد أقدم أحياء مدينة الرياض، ويعود عمره إلى أكثر من 300 عام، حيث بني في العام 1100هـ، ثم أمر الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- بإعادة بنائه في العام 1364م، وهو أقرب المساجد لقصر الإمارة.

وتتميز عمارة مسجد القبلي، الذي تقدر مساحته قبل الترميم بنحو 642.85 م2، فيما ستبلغ بعد التطوير 804.32 م2، بالطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.

وفي الوقت الذي تصل فيه طاقة مسجد القبلي الاستيعابية إلى 440 مصليًا بعد انتهاء أعمال صيانته، فإن التحدي لأعمال التطوير في هذا النوع من المساجد المبنية على الطراز النجدي يتمثل في ندرة العنصر الخشبي حول المسجد، إلا أن المشروع وفر نوعية الأخشاب المطلوبة، وما يتطلب من عمليات لإتمام إعداده بالطريقة الصحيحة مثل مراحل التقويم والتنكيس التي يتم التخلص فيها من عصارة الخشب حتى لا يتلف، ومن ثم معالجته لمنع الإضرار به من الحشرات.

ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.

ويأتي مسجد القبلي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمع“الصحة” تكثف جهودها الرقابية لضمان الامتثال بالأنظمة المعتمدة في صرف الأدوية

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • إعادة بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • “الثقافة” تطلق مشروع “الليلة الكبيرة في كل مكان” احتفاء بالتراث المصري
  • "ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد بناء مسجد القبلي بالمواد الطبيعية على الطراز النجدي
  • بلدية مسقط تفتتح رسميًا مشروع "الممشى الأخضر" في المعبيلة الجنوبية
  • وزير الري يتابع موقف مشروع تأهيل وإحلال المنشآت المائية
  • كيميت.. مشروع تخرج طلاب كلية الإعلام جامعة الأزهر لمواجهة الأفروسنتريك
  • 300 مليون مدمن في العالم.. وزير الرياضة يشارك بصالون "رؤى الشباب" ببورسعيد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا للجراحة العامة في بورتسودان
  • آليات إعلان الشهود في مشروع قانون الإجراءات الجنائية