إطلاق نار على مدرسة يهودية ثالثة في كندا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت الشرطة الكندية إن مدرسة يهودية في مونتريال تعرضت لإطلاق نار في وقت مبكر، الأحد، بالتوقيت المحلي، في ثالث مرة تتعرض فيها مدرسة يهودية لإطلاق نار في المدينة خلال أقل من أسبوع، وسط تصاعد للتوتر بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ولم يصب أحد بأذى لكن واجهة مدرسة يشيفا جيدولا في مونتريال تعرضت لأضرار.
وذكرت شبكة سي بي سي الكندية، أنه تم العثور على آثار الرصاص وفوارغ الرصاص، بعد أن سمع السكان إطلاق نار في وقت مبكر، الأحد.
وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن مدرستين أخريين في مونتريال، أبلغتا عن ثقوب ناجمة عن إطلاق رصاص على بوابتيهما الأماميتين صباح الخميس، ولم يتضح ما إذا كانت هناك صلة بين الوقائع الثلاث التي حدثت في المدارس اليهودية في الطرف الغربي من مونتريال.
وأعلنت الشرطة الكندية وقوع إطلاق نار على مدرستين يهوديتين في مدينة مونتريال، الأربعاء الماضي، من دون وقوع إصابات، في حادثة ندد بها رئيس الوزراء جاستين ترودو.
إطلاق نار على مدرستين يهوديتين في #كندا https://t.co/1s9OqATRik
— 24.ae (@20fourMedia) November 9, 2023وقال ترودو: "أريد أن أكون شديد الوضوح.. ندين هذا العنف المعادي للسامية بأشد العبارات"، وذلك بعدما تحدث عن تزايد "مرعب" في معاداة السامية والإسلاموفوبيا على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ووقعت اشتباكات بالأيدي بين طلاب مؤيدين لإسرائيل وآخرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كونكورديا، ما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح وفقما أعلنت الجامعة والشرطة التي اضطرت للتدخل.
ورصدت الجامعة "زيادة مقلقة في أعمال الترهيب" خلال الأيام الماضية، متحدثة عن رسم صلبان معقوفة ونشر دعوات للكراهية عبر الإنترنت.
وحض رئيس وزراء كيبيك قوات الشرطة على محاولة تهدئة التوترات، من دون أن يستبعد منع التجمعات المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي وقت سابق، الأسبوع الماضي، أعلنت شرطة مونتريال فتح تحقيق بعد رمي زجاجات حارقة على كنيس في المدينة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل كندا إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
أفادت مصادر عسكرية في تقرير لصحيفة "إسرائيل هيوم" بأن تمديد وجود قوات الاحتلال الإسرائيلية في لبنان بعد وقف إطلاق النار يعد قرارًا سياسيًا، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستعد لكافة الاحتمالات في حال تغير الوضع الأمني.
وأكدت المصادر أن إسرائيل تواصل مراقبة الامتثال لقرار وقف إطلاق النار من خلال وسطاء أمريكيين، وتعمل على تقييم الأوضاع الأمنية بشكل دوري. كما أضافت أن الجيش اللبناني يواجه تحديات كبيرة في تلبية متطلبات نشر قواته في المناطق المتفق عليها ضمن الجدول الزمني المحدد.
في سياق متصل، أكد ضابط عسكري كبير أن الحفاظ على المواقع الاستراتيجية في الأراضي اللبنانية يعد أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لإسرائيل، لضمان الدفاع عن حدودها وحمايتها من أي تهديدات مستقبلية.