بكين- (رويترز) – بدأت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأمريكية زيارة إلى الصين تستمر أربعة أيام وتركز على تهدئة التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، على الرغم من تدني مستوى التوقعات من كلا الجانبين. وقالت يلين بعد وقت وجيز من وصولها إلى العاصمة الصينية إنها مسرورة لوجودها في بكين وتتطلع إلى إحراز تقدم في هدف الرئيس الأمريكي جو بايدن المتمثل في توطيد التواصل بين البلدين اللذين تربطهما علاقات اقتصادية لكنهما في حالة عداء متزايد.

وكتبت يلين على تويتر “نسعى إلى منافسة اقتصادية شريفة يستفيد منها الموظفون الأمريكيون والشركات الأمريكية وإلى التعاون في (مواجهة) التحديات العالمية”. وأضافت يلين “سنتخذ إجراءات لحماية أمننا الوطني إذا لزم الأمر، وتمثل هذه الرحلة فرصة للاتصال وتفادي أي خلل في التواصل أو أي سوء فهم”. ولاقت يلين استقبالا متواضع المستوى من مسؤول بوزارة المالية الصينية ونيكولاس بيرنز المبعوث الأمريكي إلى الصين. ويشك كلا الطرفين في أن زيارة يلين ستخفض كثيرا من حدة التوتر في العلاقات الأمريكية الصينية، مع إقرار مسؤولين بأن كلا البلدين يقدم حماية مصالح الأمن الوطني على تعميق العلاقات الاقتصادية. وستلتقي يلين غدا الجمعة مع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ والمسؤول الاقتصادي البارز ليو هي المقرب من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟

في عالم متصل بشبكة واسعة من العلاقات الدولية، أصبحت الترجمة أكثر من مجرد مهنة؛ إنها لغة مشتركة تجمع بين الشعوب والثقافات، وفي كل عام، يحتفل العالم في 30 سبتمبر باليوم العالمي للترجمة، تكريمًا لدور المترجمين في بناء جسور التواصل وبناء فهم متبادل بين الأمم.

ولهذا اليوم دلالة هامة، إذ شهد ترجمة الكتاب المقدس للمرة الأولى من اللغة اليونانية إلى اللاتينية بواسطة القديس جيروم الذي أطلق عليه فيما بعد لقب قديس المترجمين، وفق ما ذكره أنور مغيث أستاذ الفلسفة ومدير المركز القومي للترجمة سابقًا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc».

الترجمة اكتسبت المزيد من الأهمية في عصر العولمة

واكتسبت الترجمة المزيد من الأهمية في ظل عصر العولمة وتزايد التداخل والتشابك في العلاقات بين الدول، إذ أنها الترجمة تلعب دورًا هامًا في زيادة التفاهم بين الشعوب كما تعمل على نجاح العلاقات الدولية.

الاتحاد الأوروبي يترجم 5 آلاف ورقة يوميًا

وتترجم الاتحادات الإقليمية كالاتحاد الأوروبي ما يقرب من 5 آلاف ورقة يوميا، إذ يجب توزيع تلك الأوراق على كل الدول المشاركة في الاتحاد، إذ تلعب الترجمة دورًا أساسيًا في حياة المهاجرين اليومية إذ يحتاجون إلى المترجمين لإنجاز أشغالهم ومعاملاتهم الحكومية وغيرها من الأمور.

وتتجلى مهمة المترجمين أيضًا في بروتوكولات التعاون بين الدول، لذا فإن تحديد الأمم المتحدة يوم للاحتفال بالترجمة كان له أكثر من سبب والتي يعد أهمها تزايد أهمية الترجمة مع مرور الوقت.

وتلعب الترجمة دورًا هامًا في نقل التراث الحضاري، وخير مثال على ذلك هو ترجمة حجر رشيد الذي يعد عقد تجاري في مصر القديمة لكنه اكتسب أهميته بسبب الحرص على كتابتها بالعديد من اللغات مثل اللغة الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية، مما ساعد على فك شفرة هذا الحجر للتعرف على الحضارة الفرعونية التي أدهشت العالم فيما بعد بإنجازاتها وآثارها المبهرة.

مقالات مشابهة

  • بسبب ارتفاع تكاليف تربيتهما.. حديقة حيوان فنلندية تعيد دبين من الباندا إلى الصين
  • الحوار الوطني: الهدف الأساسي تعزيز التواصل بين فئات المجتمع
  • الرئيس المشاط يهنئ رئيس جمهورية الصين بالعيد الوطني
  • العلاقات الإماراتية الأمريكية... الاستثمار في المستقبل
  • 30 سبتمبر.. يوم الاحتفاء بالحروف: كيف غيرت الترجمة العالم؟
  • كيف اكتشفت خيول الإسكندر الأكبر ثاني أكبر منجم للملح في العالم؟
  • لص ياباني ينفذ أكبر سرقة في العالم دون استخدام سلاح
  • اقتصادية النواب تثمن جهود "الأوقاف" في دعم الاقتصاد الوطني لتحقيق التنمية الشاملة
  • وزير خارجية الصين: من الضروري اكتشاف سبيل لتعايش الدول الكبرى وبناء نوع جديد من العلاقات الدولية
  • وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى