أنونجا: الاقتصاد الإفريقي يفقد 500 مليون دولار سنويا سبب غياب الهوية الرقمية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد أسوالد أنونجا، أحد رواد الأعمال والمدير التنفيذي والمؤسي لشركة فولد جيت العالمية، إن حل مشكلات الهوية الرقمية؛ يعد أمرا مهما، لدعم التنمية في القارة الإفريقية، خاصة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في مجالات الطاقة والكهرباء.
وأوضح في تصريحات على هامش اليوم الرابع من القمة السنوية الثالثة لملتقى ومعرض التجارة الإفريقية 2023 الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "إفريكسيم بنك"، أن أكثر من مليار دولار يفقدها الاقتصاد العالمي؛ بسبب عدم وجود هوية رقمية، نصفها في القارة الإفريقية، وفقا لتقارير وبيانات مجموعة البنك الدولي.
وأشار إلى أن تطبيق الهوية الرقمية؛ يساعد على تنمية الناتج المحلي الإجمالي للقارة الإفريقية، وتوفير قواعد بيانات حقيقية، بالإضافة إلى تدعيم أطر منظومة التجارة الحرة الرقمية وفقا للمعلومات المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير أفريكسيم بنك اخبار مصر مال واعمال الطاقة والكهرباء
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: العملة الرقمية قفزة نوعية تحسن الرقابة وتدعم مكافحة غسل الأموال
الاقتصاد نيوز - بغداد
أثنى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، السبت، على توجه البنك المركزي العراقي نحو إصدار عملة رقمية، معتبرا أنها قفزة نوعية تعزز الشفافية والسيطرة على التدفقات المالية وتحسن الرقابة على رأس المال والتحويلات الخارجية وتدعم جهود مكافحة غسل الأموال.
وقال صالح في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "البنك المركزي يتجه لإصدار عملة رقمية كبديل تدريجي للعملة الورقية"، مبيناً أن "هذا التوجه يمثل قفزة نوعية في نظام المدفوعات الوطني الرقمي".
وأضاف، أن "تلك الخطوة ستحقق فوائد عديدة، منها تقليل التسرب النقدي وخفض تكاليف الطباعة والحد من تداول العملة الورقية خارج النظام المصرفي، فضلاً عن تقليل الحاجة إلى طباعة النقود بشكل متكرر، مما يخفض التكاليف المرتبطة بإنتاجها وتوزيعها، الى جانب تعزيز الشفافية والسيطرة على التدفقات المالية وإمكانية تتبع السيولة الرقمية واتجاهات الإنفاق، سواء كان استهلاكياً أو ادخارياً أو استثمارياً، علاوة على تحسين الرقابة على رأس المال والتحويلات الخارجية، ودعم جهود مكافحة غسل الأموال".
وأشار إلى أن "العملات الرقمية تسهم في تحقيق الشمول المالي، لا سيما للفئات الأقل اندماجاً في النظام المصرفي، ما يسهم في تعزيز الاندماج الاقتصادي والاجتماعي".
وأكد، أن "الانتقال إلى العملة الرقمية يتطلب بنية تحتية تقنية قوية تشمل شبكات إنترنت موثوقة ومتطورة وأنظمة أمن سيبراني متقدمة لحماية البيانات والمعاملات، فضلاً عن تعزيز ثقافة القبول المجتمعي للعملات الرقمية، بدءًا من الجهات الحكومية، عبر استخدامها في عمليات الجباية والمعاملات الرسمية".
وأوضح، أن "النقد الرقمي سيحافظ على وظائفه التقليدية كوحدة حساب ومدفوعات وادخار، مع إمكانية استخدامه عبر الإنترنت والهواتف الذكية، مما سيسهم في تطوير بيئة مالية أكثر استقراراً وكفاءة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام