شاهد | "سفرة إفطار" داخل مدرسة لكسر رهبة الاختبارات
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أعدت مدرستي صفوان بن أمية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى، سفرة إفطار صباح اليوم الأحد، وذلك لكسر رهبة الاختبارات، وبث روح الطمأنينة في نفوس الطلاب.
وتضمنت السفرة مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية والمغذية، مثل الفواكه والخضروات والبسكويت والمرطبات، والتي تساعد على تنشيط الجسم وتحسين التركيز الذهني.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يدشن فرع الهيئة السعودية للمقاولين بالمنطقةنفسية وتربوية.. 3 برامج لدعم طلاب الشرقية خلال الاختباراتتهيئة الطلاب نفسيًا
واستقبل الطلاب في مدخل المدرسة الكادر الإداري والتعليمي، الذين رحبوا بهم وقدموهم للسفرة المنتظرة.
وأكد مدير المدارس إبراهيم البراهيم، أن هذه الفعالية تهدف إلى تهيئة الطلاب نفسياً وجسدياً لأداء الاختبارات، مشيراً إلى أن الامتحانات مناسبة مهمة لقياس مدى التحصيل العلمي للطلاب، وليس مجرد خوف وقلق.
رهبة الاختباراتوأعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الفعالية، مؤكدين أنها ساعدتهم على التخلص من رهبة الاختبارات والشعور بالراحة والطمأنينة.
وقال الطالب علي القصاب: "منذ أن دخلت باب المدرسة وشاهدت استقبال الكادر التعليمي، والسفرة التي تحتوي الأطعمة أنسانا رهبة وخوف الامتحانات، وكان ذلك دافعاً للقيام بأحسن حال في أداء الاختبار".
الأطعمة المفيدةفيما لفت الطالب حمد الهاجري: ”أعددنا جيداً للامتحان، واستقبال المدير والوكيل لنا والمعلمين والمائدة، قبل دخولنا فصول المدرسة هون علينا رهبة الإمتحان“.
وقال ولي الأمر علي الحساوي: ”نحن نعرف رهبة اليوم الأول من الاختبارات، والمدرسة أوجدت مفتاحاً للتغلب على الرهبة التي تنتاب الطلاب عادة في اليوم الأول، وأعدت سفرة تحتوي على الأطعمة المفيدة للجسم والمغذية للعقل، فشكراً جزيل الشكر للمدرسة وإدارتها وجميع الكادر التعليمي“.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: صفوى انطلاق الاختبارات السعودية
إقرأ أيضاً:
الطلاب مظلومون.. «الحزاوي» تكشف أسباب شكاوى أولياء الأمور من نتائج الترم الأول
أكدت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أنه بعد ظهور نتيجة امتحانات الترم الأول لسنوات النقل ورد إليها عدة شكاوى من بعض أولياء الأمور بسبب استيائهم من النتيجة التي وصفوها بأنها نتيجة مخيبة للآمال.
أولا: أعمال السنة قد استغلها بعض المعلمين لصالحهم مما يتطلب رقابة وضوابط عليها حتى لا تكون وسيلة لظلم الطالب والضغط عليه، خصوصا طلاب الصف الأول والثاني الثانوي فأعمال السنة تقدر بنحو 70% من الدرجة.
ثانيًا: زيادة الأعباء لدى الطلاب خلال الترم الدراسي بين واجبات وتقييمات مختلفة مما أثر على وقت المتاح للمذاكرة كما أثر أيضا على وقت المخصص في الحصة للشرح الذي قل نتيجة تطبيق نظام التقييمات الجديد.
ثالثا: عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب لاختلاف النماذج الامتحانية في الصعوبة والسهولة سواء في الامتحانات الشهرية، وكذلك امتحان نصف العام الدراسي.
رابعا: زيادة نسبة الأسئلة المقالية في امتحانات المرحلة الابتدائية، ولم يكن الطالب مستعد لذلك مبكرا من بداية العام الدراسي.
خامسا: ظاهرة الغش في الامتحانات التي أضرت بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
سادسا: نظام توزيع الدرجات علي الورقة الامتحانية سبب في إحباط الطلاب بشكل كبير خصوصا الطالب المجتهد.
واختتمت الحزاوي: لا بد أن يعي أولياء الأمور جيدا أن نتائج الترم الأول ليست نهاية المطاف فيمكن للطالب في الترم الثاني التعويض، ولكن هذا يتطلب التعرف علي الأخطاء وتحليل الموقف جيدا حتي يقوم الطالب بتجنب هذه الأخطاء في الترم الثاني.
كما أن للأهل دور كبير في دعم النفسي للأبناء وتجنب تماما اللوم والعتاب إذا جاءت نتيجة امتحانات نصف العام غير جيدة فلا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب كمان أن اللوم الشديد قد يؤدي إلي الإحباط و انخفاض الدافعية للتعلم لدى الأبناء، ولكن يجب على الأهل مساعدة الأبناء في وضع خطة لتحسين الأداء في الترم الثاني وإدارة الوقت بشكل أفضل ويمكن التواصل مع المعلمين للحصول على نصائح وتوجيهات.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يتوجه إلى المملكة المتحدة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
لتلاميذ الصفوف الأولى.. «التعليم» تطلق البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة
2410طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول لبرامج التعليم المدمج بجامعة سوهاج
اعتقال في بحر لبنان.. هذا ما فعله إسرائيليون!