عمال ونشطاء يحتجون أمام مصانع الأسلحة البريطانية لعرقلة الشحنات لـإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
احتج عدد من عمال النقابات ونشطاء، أمام مقرات شركات تصنيع الأسلحة ومصانعها، في المملكة المتحدة وغيرها من الدول، وذلك بسبب دور هذه الشركات في ما يحصل من عدوان متواصل داخل قطاع غزة المحاصر.
وتمكّن المحتجون، نهاية الأسبوع الماضي، من إغلاق المداخل المؤدية إلى موقع شركة "بي أيه إي" البريطانية، المصنعة للأسلحة في كينت؛ بالقول: إن "المصنع يوفر مكونات وقطع تبديل للطائرات الإسرائيلية المقاتلة التي تشارك في قصف غزة".
المئات من النقابيين يغلقون مداخل شركة بي أيه إي سيستمز في مدينة روتشستر بولاية نيويورك، التي توفر قطع غيار الطائرات الحربية الإسرائيلية والتي تستخدم حاليا في حرب الإبادة في #غزة pic.twitter.com/KkuJ6Nf8KW — Mohamad Al Shami (@mamashami) November 10, 2023
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم شركة "بي أيه إي"، في كلمة له: "نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي"، داعيا المحتجّين إلى "وضع حد لتواطؤ حكومة المملكة المتحدة في جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين" من خلال إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وكذا الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وفيما رفضت وزارة الدفاع البريطانية التعليق على ذلك؛ أكد النشطاء المحتجّين، في بيان لهم، إن "الصناعات البريطانية توفر 15% من مكونات الطائرة المقاتلة الشبح F35 التي تستخدم حاليا في قصف غزة".
Breaking: Trade unionists & students blocking the entry to the BAE Systems production site, Kent, UK.
M#stoparmingisrael #freepalestine pic.twitter.com/oXcJJuvD1R — Workers in Palestine (@WorkersinPales1) November 10, 2023
وتابع بيان المحتجين، بأن "أكثر من 400 نقابي شاركوا في الاحتجاج بالموقع، بينهم عمال في مجال الصحة والضيافة ومعلمين وأكاديميين وفنانين وغيرهم من أعضاء ثماني نقابات عمالية".
من جهتها، أوضحت محتجّة تنتمي لنقابة المعلمين في بريطانيا، ألكسندرا، إن سبب انضمامها للاحتجاجات هو رؤية 185 مدرسة ومؤسسة تعليمية أخرى في غزة تتعرض للقصف، مردفة إنه "أمر يدمي القلب حقاً".
وقالت طالبة من حركة الشباب الفلسطيني واتحاد الكليات الجامعية، جنين، إن المظاهرة هي جزء من "حركة عالمية عابرة للحدود الوطنية، تهدف إلى إنهاء بيع الأسلحة لإسرائيل"؛ فيما أكد عدد من العمال البريطانيين، بالقول: "لا نقبل استخدام العمالة البريطانية في جرائم الحرب التي ترتكب حاليا في فلسطين".
فيــديو | متضامنون مع فلسطين يغلقون مصنع بي.إيه.إي سيستمز، الذي يعتبر أكبر مورِّد للسلاح في بريطانيا، للمطالبة بإنهاء مبيعات الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المقتحمون لافتات كُتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل"، ولوّحوا بالأعلام الفلسطينية أمام أحد مداخل المصنع في روتشستر بمقاطعة… pic.twitter.com/gK4H9fpWAN — مأرب برس #اليمن (@marebpress) November 10, 2023
وفي السياق ذاته، طالبت نقابات عمال النقل البلجيكية، أعضاءها، إلى رفض التعامل مع المعدات العسكرية التي يتم إرسالها إلى إسرائيل؛ مشيرة في بيان مشترك، إلى أنه "بينما تجري عمليات إبادة جماعية في فلسطين، يرى العاملون في مطارات مختلفة في بلجيكا شحنات أسلحة في طريقها إلى منطقة الحرب".
إلى ذلك، رفض المتحدث باسم الحكومة البلجيكية تأكيد أو نفي شحن الأسلحة إلى إسرائيل من خلال بلجيكا. بينما قالت النقابات إن "تحميل أو تفريغ هذه الأسلحة يعني المساهمة في إمداد الآلات التي تقتل الأبرياء".
وفي إسبانيا، تعهدت نقابة عمال الموانئ في برشلونة، بعدم تحميل أي أسلحة في طريقها إلى إسرائيل أو أي منطقة صراع في العالم؛ مؤكدين في بيان، أن "اتحاد عمال الموانئ في برشلونة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في إسرائيل وفلسطين وأوكرانيا وغيرها من الصراعات حول العالم".
وأضاف الاتحاد: "لقد قررنا عدم السماح بأي عمليات شحن لمعدات عسكرية في مينائنا، لغرض وحيد هو حماية المدنيين في أي منطقة كانت، فليس هناك ما يبرر التضحية بالمدنيين".
وفي الولايات المتحدة، حاول المتظاهرون منع السفينة MV Cape Orlando من مغادرة مينائي أوكلاند وتاكوما، بعد تلقي أنباء بأنها محملة بأسلحة متجهة إلى إسرائيل، وعمل المحتجون على عرقلة إبحار السفينة في أوكلاند لتسع ساعات، وأكثر من ثماني ساعات في تاكوما.
Well over 100 people have shown up at 5 a.m. to protest at the Port of Tacoma against the loading of the MV Cape Orlando. Organizers claim that the US military merchant vessel will be used to transport military hardware to the state of Israel. pic.twitter.com/Yg1N9lHiN8 — Guy Oron (@GuyOron) November 6, 2023
تجدر الإشارة إلى أن مئات الآلاف من المتظاهرين احتشدوا في عدد من المدن بأوروبا والشرق الأوسط وآسيا، خلال الأسابيع الماضية، من أجل التعبير عن دعمهم للفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة فلسطين فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية في مصر تفوز بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025
أعلنت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجلها الحافل بفوزها بجائزة الاستدامة العالمية للطلاب لعام 2025 (PRME Global Students Sustainability Awards)، وذلك عن مبادرة الجامعة "شباب من أجل التنمية المستدامة"، التي تم اختيارها كأفضل مبادرة إقليمية على مستوى قارة إفريقيا.
وقد مُنحت هذه الجائزة من قبل مبادرة مبادئ التعليم الإداري المسؤول (PRME)، التابعة للأمم المتحدة، والتي تُعنى بتشجيع الجامعات والمؤسسات التعليمية حول العالم على دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والأبحاث والمبادرات المجتمعية.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة للجامعة البريطانية في مصر في تعزيز الوعي بقضايا الاستدامة والمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، وتقديرًا للقيادة المتميزة، والابتكار، والتأثير الإيجابي الذي أحدثته المبادرة في تعزيز التنمية المستدامة وتعليم الإدارة المسؤول.
من جانبه، هنأ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أسرة الجامعة ومنتسبيها بهذا الإنجاز الذي يُبرز جهود الجامعة الرائدة في تمكين الشباب من تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز روح الابتكار والتفكير المسؤول لدى الطلاب، معربًا عن سعادته بما يحققه طلاب الجامعة من نجاحات ومبادرات تعكس حُسن تعلمهم.
وأكد الدكتور "لطفي"، أن هذا الإنجاز يُعد شهادة على التزام الجامعة الدائم بتعزيز قيم التنمية المستدامة من خلال التعليم والإبداع، كما أن هذه الجائزة ليست فقط تكريمًا للمبادرة، بل هي اعتراف عالمي بالجهود المتميزة التي يبذلها طلاب وأعضاء هيئة تدريس الجامعة لتحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتنا المحلية والإقليمية.
وأضاف الدكتور محمد لطفي، أن الجامعة البريطانية في مصر تؤمن بأن دورها لا يقتصر على تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل يمتد إلى تمكين الشباب ليكونوا قادة المستقبل في مواجهة التحديات العالمية، وأن هذا الإنجاز يُلهمنا لمواصلة تعزيز مبادراتنا التنموية والاستثمار في طاقات طلابنا، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.