مفيد لمرضى السكر أبرز فوائد تناول الموز
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يرتبط تناول الموز بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، كونه مادة غذائية غنية بالعناصر الغذائية المهمة للجسم.
ووقع الترويج للموز كمادة غذائية مفيدة لصحة القلب وهضم وسكر الدم وغيرها، منذ أكثر من قرن. وفي ما يلي خمس فوائد صحية لتناول الموز:
الموز مغذ للغاية
توفر موزة واحدة متوسطة الحجم 110 سعرة حرارية من دون دهون.
كما توفر ما يلي:
ا لبروتين: 1 غ
الكربوهيدرات: 28 غ
السكريات: 15 غ (طبيعي)
الألياف: 3 غ
بوتاسيوم: 450 ملغ
مغنيسيوم: 32 ملغ
فيتامين C: 10.3 ملغ
فيتامين B6: 0.4 ملغ
ويشتهر الموز بمحتواه من البوتاسيوم، ولكن هناك فيتامينات ومعادن أخرى تستحق بعض الاهتمام أيضا. ويوفر الموز مصدرا مهما لفيتامين B6 والألياف، والتي تلعب أدوارا حيوية في الوظائف الهامة للجسم مثل تقليل الكوليسترول وتحقيق توازن الحالة المزاجية، كما تقول ليزا ريتشاردز، مستشارة التغذية.
وفي الواقع، يمكن أن تمنحك موزة واحدة 9% من المدخول اليومي الموصى به (RDI) من البوتاسيوم و 8% من المغنيسيوم. وبالنسبة لفيتامين C، فقد لا يكون الموز هو أول طعام يخطر ببالك. لكن الفاكهة توفر نحو 11% من المدخول اليومي الموصى به.
يمكن أن يساعد الموز في تنظيم نسبة السكر في الدم
فكرة أن الأشخاص الذين يعانون من مقدمات السكري أو مرض السكري يجب أن يتجنبوا تناول الفاكهة الحلوة هي خرافة، طالما أنك تبقى ضمن احتياجاتك من الكربوهيدرات.
وفي الواقع، قد يساعد الموز، الذي يحتوي على البكتين والنشا المقاوم، على خفض نسبة السكر في الدم.
وتقول ريتشاردز إن هذه الألياف القابلة للذوبان تعمل بالتنسيق مع بعضها البعض عن طريق زيادة الإحساس بالشبع ، ومنع الإفراط في تناول الطعام ، وإبطاء معدل الهضم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن المؤشر الجلايسيمي (GI) للموز هو 30 إلى 60، اعتمادا على النضج.
ويقيس مؤشر نسبة السكر في الدم كيف تغير الكربوهيدرات في الأطعمة نسبة السكر في الدم، من مقياس من 0 إلى 100. و"كلما انخفض المؤشر الجلايسيمي، قل احتمال تسبب الطعام في ارتفاع سريع". وللحصول على مؤشر جلايسيمي منخفض، تناول فاكهة أكثر خضرة.
قد يدعم الموز صحة القلب
بينما يعتقد معظم الناس أن البوتاسيوم هو معدن، فإنه يعمل أيضا كإلكتروليت. والإلكتروليتات مفيدة في تنظيم تقلص العضلات. ولأن القلب هو عضلة، يرتبط البوتاسيوم بصحة القلب ارتباطا وثيقا.
ويمكن أن يساعد البوتاسيوم أيضا في موازنة مستويات الصوديوم الذي يتحكم في السائل خارج الخلايا.
و يعني النقص الشديد في البوتاسيوم والكثير من الصوديوم زيادة السوائل وزيادة حجم الدم في مجرى الدم. ويؤدي هذا إلى زيادة ضغط الدم مع زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
ضبط ارتفاع ضغط الدم
بسبب الأبحاث حول البوتاسيوم وضغط الدم المرتفع، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الادعاء الصحي التالي: "الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الأطعمة التي تعد مصدرا جيدا للبوتاسيوم والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الصوديوم قد تقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية".
قد يساعد في إنقاص الوزن
قد يساعد الموز في الواقع على الشعور بالشبع بشكل أسرع، بفضل مزيج من البكتين والنشا المقاوم. وأوضح الخبراء بأنه نظرا لأنه يؤخر إفراغ المعدة، فهو يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل.
ويعد الموز الأخضر أفضل لهذا لأنه عندما ينضج، أو يتقدم في العمر، فإنه يفقد البكتين.
وأيضا، كلما كان الموز أكثر اخضرارا، احتوى على نشا أكثر مقاومة. فضلا عن أن الموز الأخضر يحتوي على نسبة عالية من الألياف وما يمكن أن يسبب الغازات والانتفاخ والإمساك.
الموز مفيد لصحة الجهاز الهضمي
عندما يتعلق الأمر بصحة الأمعاء، فإن اعتماد الموز الأخضر يعزز الإمساك "بسبب زيادة كمية النشا المقاوم والبكتين"، وكلاهما يبطئ عملية الهضم في المعدة.
بينما يمكن للموز الناضج أن يسبب الإسهال حيث أن النشا الأقل مقاومة والمزيد من الألياف يمكن أن يحركا البراز، والألياف القابلة للذوبان تسحب الماء ما يسهل الخروج.
ويحتوي الموز على ألياف غير قابلة للذوبان: تمتص الألياف غير القابلة للذوبان العناصر الغذائية وتعالجها، بينما تخلق الألياف القابلة للذوبان كتلة ناعمة للجسم لإزالة السموم من الجهاز الهضمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز صحة القلب الدم سكر الدم دهون البوتاسيوم فيتامينات معادن مقدمات السكري النشا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.