عربي21:
2024-07-05@23:48:34 GMT

غزة ما زالت الهدف المحصن الأكبر في العالم

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

هذا ما قاله الجنرال (احتياط) جيورا آيلاند ورئيس قسم التخطيط في جيش الاحتلال ورئيس مجلس الأمن القومي السابق، والذي صرح في مقابلة له الأحد الماضي (5 تشرين الثاني/ نوفمبر) مع القناة 12": "نحن لا نرى أي علامات على انكسار حماس، نحن نشاهد أنهم ينفذون عمليات معقدة، ومنسقة بواسطة المسيّرات، وقذائف الهاون، والصواريخ المضادة للدروع"، وأنهى حديثه قائلا: "غزة ما زالت الهدف المحصن الأكبر في العالم".



وكان الجنرال "إسحاق بريك، الرئيس السابق لـ"مفوضية شكاوى الجنود" قد نصح مجلس الحرب الذي يحكم في إسرائيل الآن بأن الحل في غزة هو "حصار تجويعي" على القطاع، وحرب استنزاف طويلة.

هو هنا يتحدث عن حصار داخل "الحصار" المفروض على القطاع من سنة 2007م.. ولعله لم يسمع محمود درويش (ت: 2008م) رحمه الله يقول من قبره: "حاصر حصارك لا مفر/ اضرب عدوك لا مفر/ سقطت ذراعك فالتقطها/ وسقطت قربك فالتقطني/ واضرب عدوك بي/ فأنت الآن.. حر.. وحر.. وحر".

* * *
حرب الاستنزاف الطويلة التي يتحدث عنها الجنرال، يعلم الطفل في بطن أمه أنها "كعب أخيل" الدولة الصهيونية، أي نقطة الضعف الأخطر فيها
هذا الجنرال كان قد أشار في آذار/ مارس الماضي في أحد لقاءاته الصحفية؛ إلى أن إسرائيل اليوم في أحد أسوأ "الأوضاع الأمنية" التي عرفتها منذ عقود، فالجيش الصهيوني غير جاهز للحرب التي قد تندلع في الزمن القريب، أو الزمن البعيد.

وبعدما حدث ما كان يخشاه وفي أقل من 8 شهور، قال: إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانتا تدركان أن الجيش سيدخل بريا، لذلك استعدتا بشكل جيد قبل عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فأعدتا العدة كامل الإعداد، وسيتكبد الجيش خسائر فادحة.. وأضاف مؤكدا: الهدف من الدخول إلى قطاع غزة هو القضاء على مقاتلي حماس والجهاد في الأنفاق؟! هذه مهمة صعبة جدا وستستغرق شهورا.. والجيش سيتعرض إلى خسائر كبيرة.. ولن يُنجز المهمة.

* * *

حرب الاستنزاف الطويلة التي يتحدث عنها الجنرال، يعلم الطفل في بطن أمه أنها "كعب أخيل" الدولة الصهيونية، أي نقطة الضعف الأخطر فيها.

كما قال لنا فخر العسكرية المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي رحمه الله (ت: 2011) في مذكراته: إن لإسرائيل مقتلين: المقتل الأول هو خسارة الأفراد، والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب. هي لا تهتم كثيراً إذا خسرت الأسلحة، ولكنها تصاب بالهلع إذا فقدت بعض الأفراد، فلديها رصيد هائلا من المعدات والأسلحة وهناك من يدفع الفاتورة عنها.. ولكن خسارة الأفراد لا تعوض، فرصيد الشعب اليهودي من الأفراد محدود وصعب تعويضه، لذا فإن إطالة الحرب هي السم الذي يضعف مقاومة إسرائيل يوما بعد يوم. إن الجندي الإسرائيلي الذي يُستدعى إلى الحرب هو نفسه العامل والأستاذ والمهندس والطالب..

هكذا قال العبقري الذي رحل.. وكأنه ينصح المقاومة من قبره رحمه الله.. بالصبر والثبات.

* * *
نتساءل بكل براءة وبساطة: ما المانع من قيام "العالم الحر" بإلقاء شحنات المواد الإغاثية والطبية بالطائرات على القطاع، في أقل رد فعل أمام كل هذه "الشراسة الحيوانية"، التي تقوم بها إسرائيل، وبقسوة متناهية مع المدنيين والعزل في غزة؟.. وحتى لو تعرضت لهجوم إسرائيلي؟ ألا يعنينا شرف المحاولة، وكشف حقيقة إسرائيل أكثر وأكثر؟
لكننا وسط هذه "الدموع" التي تملأ كل الأماكن في كل العالم، وهذا عظيم في حد ذاته، ألا يمكننا أن نتساءل بكل براءة وبساطة: ما المانع من قيام "العالم الحر" بإلقاء شحنات المواد الإغاثية والطبية بالطائرات على القطاع، في أقل رد فعل أمام كل هذه "الشراسة الحيوانية"، التي تقوم بها إسرائيل، وبقسوة متناهية مع المدنيين والعزل في غزة؟.. وحتى لو تعرضت لهجوم إسرائيلي؟ ألا يعنينا شرف المحاولة، وكشف حقيقة إسرائيل أكثر وأكثر؟

***

مسألة أن هذا يعنينا هنا أو لا يعنينا لن نتعرض لها الآن كثيرا، فقط أذكر تذكرة سريعة بما قاله د. جمال حمدان رحمه الله (ت: 1993م) عن العلاقة الـ"فوق استراتيجية" بين مصر وفلسطين.. كل فلسطين.. فما بالنا اذا كانت على التخوم منا في غزة.. أعلم جيدا أن العين بصيرة واليد قصيرة، لكن هناك مواقف بين المواقف.. واختيارات بين الاختيارات.

* * *

قد لا يكون متاحا لنا الدخول فورا إلى غزة بحجة النظر فيما فعلته المقاومة ومدى تأثيره على المنطقة، وتسلمها كل مراكز القوة والفعل في القطاع، وإدارة الموقف برمته، والأخذ بزمام المبادرة في هذه اللحظة الخطيرة (كما كنا نتوقع ذلك أيضا في وادي النيل.. والسودان المهدد بالتقسيم؟!). قد يكون هذا "موقف كبير" لا تسمح به أحوال الأمور، لكن بين هذا الموقف، وبين هذه الإبادة، هناك أيضا موقف وسط.. موقف كان من الممكن أن تكون فيه "مسألة الرهائن"، أكثر المسائل حساسية لدى إسرائيل ولدى الغرب أخطر وأهم ورقة على المائدة.. ثم ما رأيناه لاحقا من تتابع التبدل الرائع في الرأي العام الدولي.

اليوم وبعد 35 يوما من حرب عالمية في غزة وبالمعنى الدقيق لكلمة عالمية، تبدو خسائر إسرائيل كبيرة للغاية وبما لا يوصف وعلى كل جوانب صرحها الذي لطالما سبب الرعب والهلع للقادة والزعماء العرب على مدى أكثر من نصف قرن، ولم تكن معها أمريكا أمس مثلما هي معها اليوم لقد تم استدراجنا ببساطة غريبة للحديث الصاخب عن "وهْم" اسمه التهجير إلى سيناء.. هذا محض وهم، ويتطلب شعبا آخر غير أهل غزة، وقيادة أخرى غير حماس! وما رأيناه ونراه منهم، من قوة وصمود، يكفي لألف رد ورد على هذا الهراء.

* * *

اليوم وبعد 35 يوما من حرب عالمية في غزة وبالمعنى الدقيق لكلمة عالمية، تبدو خسائر إسرائيل كبيرة للغاية وبما لا يوصف وعلى كل جوانب صرحها الذي لطالما سبب الرعب والهلع للقادة والزعماء العرب على مدى أكثر من نصف قرن، ولم تكن معها أمريكا أمس مثلما هي معها اليوم، والأخبار يسمعها الجميع والصور تملأ العيون.

إنها المرة الأولى تقريبا في تاريخ هذا الصراع الطويل بين الشرق والغرب، يكون "زمام المبادرة" في يد من يبصر الرأي ومن يملكه في الوقت نفسه، بعد أن طال تقاذفه بين من "يملكونه" فقط ولا يبصرون حتى مواقع أقدامهم. وهذا حدث فاصل في تاريخ هذا الصراع، وستُظهر لنا الأيام القادمة كيف أن 7 تشرين الأول/ أكتوبر كان أهم حدث في تاريخنا كله، بعد الحرب العالمية الثانية واتفاقية يالطا (شباط/ فبراير 1945م).

twitter.com/helhamamy

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة إسرائيل المقاومة فلسطين إسرائيل فلسطين غزة المقاومة طوفان الاقصي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على القطاع رحمه الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب

ليبيا – اعتبر موسى المقريف وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيبة أن العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير والكثير للوصول ضمن مصافي الدول التي ارتقت بالعملية التعليمية.

المقريف قال خلال تصريحات لبرنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إن وزارة التربية والتعليم عليها لون كبير فهناك العديد من الشوائب داخل مؤسسة التربية والتعليم التي حاولت الوزارة التغلب عليها بجهود صعبة أولاً بإلغاء الأسئلة الاسترشادية.

وأكد أنه يقع على عاتق وزارة التربيه والتعليم تدريب المعلمين لأنهم يحتاجون لذلك والتأهيل، مشيراً إلى أن مرتبات التعليم تم زيادتها لـ3 اضعاف لكن في المقابل لم يلاحظ الجانب الإيجابي .

وعلق على ما يتم تداولة بشأن امتحان مادة الكيمياء قائلاً “الامتحانات وضعت من قبل مفتشين ليبيين وربما هناك أخطاء وربما تكون بسيطة لكن أي تقرير يحال من مكاتب التفتيش التربوي يتم الاطلاع عليه وهذا ما تعهدنا به”.

وشدد على أن جميع الملاحظات الواردة من التفتيش التربوي تؤخذ بعين الاعتبار ولا يظلم أي طالب وإن كان هناك سؤال خطأ أو من خارج المنهج سيتم احتسابه لصالح الطالب، منوهاً إلى أن التصحيح يجري بعمليه شفافه وبإمكان الطلاب مراجعة أوراقهم بعد إعلان نتائجهم وفي حال وجود أي تظلمات سيتم أخذها بعين الاعتبار ومعالجتها.

 

وفيما يلي النص الكامل:

س/ متى نتائج امتحانات الشهادة الاعدادية وكم بلغت نسبة النجاح ؟

النتائج يوم الاربعاء الساعه 12 ونسبة النجاح في حينها سنعلن النسبة والتفاصيل للطلاب الناجحين ومن توفق هذا العام، ولي الامر والطالب يجب أن يستفيد من المراحل الامتحانية لأنها مصغره لشهادة ما بعد التعليم الثانوي بخلاف النظر عن أهمية المرحلة، ولي الامر يأخذ خبره لمرحلة التعليم الثانوي، لذلك هذه المرحلة مهمة للطالب وولي الأمر.

 

س/ امتحانات الشهادة الثانوية من جانب الطلاب هناك الكثير من الملاحظات وصلت لنا، يطالبون بتغيير نسبة النجاح من 50% الى 40% ؟

امتحان الشهادة الثانوية العديد من النقاط المهمة التي يمر بها الطالب ووزارة التربيه والتعليم لاشك أنها تشارك الطالب همومه في بعض النقاط المهمة وأولها دسامة المنهج، العام الدراسي كان مضغوطين بخلاف ما هم متعودين عليه الطلاب، حاولنا بكل إمكانيات وزارة التربيه والتعليم وهي إمكانيات بسيطة أن يكون هناك انتظام في العام الدراسي وان يبتدأ اسوة بباقي البلاد الاخرى، نعم هناك دسامة في المنهج والمعلمين يحتاجون للتأهيل كلها عوامل مهمة , حتى المؤسسات التعليمية غير مؤهلة بدرجة كبيرة لاستمرار العام الدراسي، في الجنوب درجات الحرارة مرتفعة والمناطق الاخرى المؤسسات التعليمية غير مؤهلة من حيث الامكانيات والمباني وعدد المؤسسات كبير والطلاب 2 مليون و 300 ألف تلميذ وتلميذة، كلها أعداد كبيرة تحتاج لامكانيات وميزانيات مسخرة لتكون بيئة تعليمية صحيحة لأن ما نطمح له في وزارة التربيه و التعليم نبنيها في المستقبل.

وصلتنا المطالبات بتغيير النسب وهذه من الطلاب ولكن هناك لوائح وقوانين نتقيد بها وامامنا تقييم مؤسسات دولية واقليمية وعلمية لقطاع التربية والتعليم وهذه النسبة تسيء للطالب وللعملية التعليمية، نسبة النجاح 50% .

 

س/ كيف تقيم مستوى العملية التعليمية في ليبيا ؟

لربما كوزيراً للتربية والتعليم العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير والكثير لنصل لنكون ضمن مصافي الدول التي ارتقت بالعملية التعليمية، الوم وزارة التربية والتعليم، هناك العديد من الشوائب داخل مؤسسة التربية والتعليم وحاولنا التغلب عليها بجهود صعبة أولاً بإلغاء الأسئلة الاسترشادية وجدنا قرارات من زملاء ووزراء سابقين لربما كانت ظروف المرحلة تحتم ذلك ولكن زيادة 20-25 علامة للطالب شيء مؤسف، وجدنا قرارات نجاح الطلبة واعتبروه عام او فصل ابيض هذا شيء مؤسف وجدنا قرارات بمحذوفات المناهج واجهنا العديد من الردود عندما تم إلغاء الأسئلة الاسترشادية والمشاكل وكان هناك تيار مضاد لنا باتخاذ هذا القرار لكن بالفعل اتخذناه وأصبحت العملية التعليمية مكتملة، الآن الطالب لديه منهج كامل، يدرس الطالب ويتقيد بالعام الدراسي.

يقع على عاتق وزارة التربيه والتعليم تدريب المعلمين لأنهم يحتاجون لذلك والتأهيل، مرتبات التعليم تم زيادتها لـ3 اضعاف لكن المقابل لم نمس الجانب الإيجابي .

النقاط الاساسية التي كانت أولوياتك وزير تربيه وتعليم ان يتم القضاء على كل الشوائب التي سبق و ذكرتها، بداية العام الدراسي كان هو الهاجس الاكبر وحاولنا أن يبدأ بشهر سبتمبر وبدأ بالفعل كمرحلة اولى لابد أن نكملها ونجحنا فيها، نتمنى نقل التعليم للالكتروني وربطها بمؤسسات حتى خارج الدولة الليبية ليكون هناك نظرة لكيفيه دراسة الطلاب خارج ليبيا، حاولنا طلابنا ان يكونوا في مستوى المشاركة في الدول الخارجية عنا طلاب في السعودية للمشاركة في مسابقات.

الطالب الليبي متميز رغم قله الامكانيات التي يمر بها ولكنه خامة ممتازة وقابل للتطوير ويستحق الاهتمام به وما نعمل عليه الآن يجب العمل على المناهج التعليمية المهمة، المناهج الليبية دسمة يجب إعادة النظر فيها بتقليصها والاهتمام بها من حيث الموضوعات .

شكلنا لجان وبدأت تعمل، حاولنا تصحيح الاخطاء الموجودة سابقاً في المناهج ونجحت الوزارة في ذلك خاصة في التاريخ والتربية الإسلامية كانت أخطاء جسيمة وتم النظر فيها والآن العام الدراسي الجديد سيكون نفس المناهج لكن بتطوير  المنظومة تم اضافه لها العديد من التطوير داخل المنهج ولكن الخطة داخل الوزارة اعادة النظر في المناهج بحيث تكون مناهج لائقه وخفيفه على الطلاب وتعطي الطالب ما هو مطلوب عليه.

الآن في إطار اضافه المناهج الحياتية داخل المناهج والمواطنة والبيئة كلها بدأنا كوزارة عقد ورش العمل لاضافتها للمنهج، المنهك شائك وتغيره ليس بالسهل، مر عليه زمن طويل من 2009 ويحتاج تغيير لكن متى يكون هذا يوجد خبراء تعمل ويجب أن تتكاتف الجهود جميعاً من المجتمع المدني الأسر التربوية والخبراء من مختلف مستوياتهم، كلاً منهم يدلوا بدلوه، بجانب المناهج هذه اللجان التي تعمل سيتم افادتها لدول للاطلاع على مناهجها ومما تتكون، لأن الطالب قبل 20 سنة ليس كما هو الآن، الطالب الليبي الآن نتمناه أن يكون منتج للمعارف وإنتاجها يتم مرحلياً وهذا ما نسعى له في الوزارة .

 

س/ مادة الكيمياء ماهي مسألتها ؟

الامتحانات تم وضعها من مصلحة التفتيش التربوي وفق الأوزان النسبية وتوزيع الابواب المختلفة حيث تكون منصفة لجميع الأبواب التي تم دراستها وتكون وفق الأوزان النسبية التي هي مستويات التعلمية مختلفة الحفظ والفهم والتفكير وهذه المستويات يجب أن تكون موجودة في كل امتحان ولربما امتحان الكيمياء وصلت لنا شكاوي لكن عندما يحال لنا التقرير من منصة التفتيش التربوي وستأخذ جميع الملاحظات التي ورد فيها بعين الاعتبار وبدورنا هذه الملاحظات ستأخذها بعين الاعتبار ويأخذ الطالب حقه في هذا الاتجاه.

الامتحانات وضعت من قبل مفتشين ليبيين وربما هناك أخطاء ربما تكون بسيطة لكن اي تقرير يحال لنا من مكاتب التفتيش التربوي نطلع عليه وهذا ما تعهدنا به .

 

س/ أنتم مراعيين الطالب، لأن الطالب الليبي يقرأ في ظروف قاهرة، هناك آلاف الطلبة دون كهرباء ؟

هذا الأمر الذي نتمنى من كل الجهات التعاون معنا في هذه المرحلة المهمة والاستحقاق إتمام التعليم الثانوي، الان هناك الضوء  فيه مشاكل ويجب أن تقدر وتأخذ بعين الاعتبار، حاولنا أن يكون هناك يوم راحة ويوم دراسة حتى يستطيع الطالب أن يعوض في حال لم يكن موفق في توفير المناخ الملائم في اليوم الأول، وجهنا كل مراقبات التربية والتعليم أن يتم فتح المؤسسات التعليمية للطلاب حتى يتم مراجعة المنهج و تسهيل عليهم ما يكون صعب .

 

س/ جانب مهم وعنصر مهم المعلم ما تقييمك لجودة المعلم ؟ و نريد التكلم في التفاصيل بشكل واضح ؟

التعميم صعب، هناك ضعف لدى المعلمين في أداء العملية التعليمية وقد ذكرت هذا أن المعلم يحتاج لتدريب وتطوير باسرع وقت ممكن ولو نمشي لأبعد من ذلك في الدول الاخرى، أن المعلم عندما يكمل منهجه يكتمل لربما الامتحان يوضع من خارج دائرة وزارة التربية والتعليم، لربما من أساتذة جامعيين لو وصلنا لهذه المرحلة لكانت في صعوبة لدى الطلاب والمعلم الليبي يحتاج لتطوير ودعم لأنه يفقد المهارات، الطالب الآن ليس قبل 10 سنوات، المعلم يجب أن يواكب هذا التطور لدى الطلاب.

لدينا 700 ألف معلم ومعلمة وهو كادر وظيفي لدولة تونس بالكامل ويعد 24% من سكان ليبيا وهذا شيء مؤسف، اعلى دولة 11% تقريباً وقطاع التربية والتعليم يتعرض الكثير من المشاكل وكل المحالين من فائض الملاك تم إحالتهم للتربية و التعليم رغم أنهم غير مؤهلين والشركات المتعثرة والتي تم حلها سابقاً أحيل موظفيها للتربية والتعليم.

هنا دور الدولة عليها أن تخلق فرص عمل للشباب والخريجين، هناك عدد كبير من البطالة في الدولة الليبية ولربما نجد طلاب جامعات موظفين في التربية والتعليم .

 

س/ما الفكرة انهم يمشوا للتعليم من الأساس ؟

نجد الطالب يقابله 7 من الطالبات وهذا بعد دراسة أجريناها في كلية من الكليات والقطاع الوحيد الذي فيه العنصر النسائي هو قطاع التربية والتعليم، تشتغل او لا تشتغل هذه ثقافة مجتمع لابد من العمل عليها، الركن الأساسي لقطاع التعليم هو المعلم الذي يعطي انعكاس للطالب من حيث السلوك والاهتمام بالعملية التعليمية وهو العملية الأساسية ويجب الاهتمام به وندعو جميع الجهات لتكثيف الجهود لخلق فرص تدريب وحتى يوفد للخارج للتدريب حتى يتقاسموا خبرات مع زملائهم من الموظفين في الدول الاخرى.

حتى قطاع الصحة شريك معنا باعتباره يفترض أن يكون هناك حملات من وزارة الصحة وكشف مبكر على الطلاب إن كان لديه أي علاج وهناك اسر ليس لديها ثقافة ولا خبرة وطلاب لديهم مشكله بالنظر أو الصحة العامة !

 

س/ ما مستوى التنسيق بين التعليم الاساسي والتعليم العالي ؟

تنسيق محتشم، باعتبار أن الجامعات لديها استقلالية مالية إدارية ووجهات نظر خاصة بها يجب أن تحدد وفق توجهات الدولة والقطاعات الاخرى، التخصصات الحديثة التي خرجت للسوق غير موجودة في التعليم العالي يجب أن تكون في التعليم العالي وهناك تخصصات يحتاجها قطاع التربية والتعليم وغير موجودة كالتربية البدنية والرياضية، هذه السياسة يتحمل مسؤوليتها التعليم العالي، يفترض أن يكون هناك تنسيق كبير ما بين الجامعات لأن القانون الجامعي يسمح لها بفتح اي قسم وخلافاً للكلية، من وجهة نظري أن التعليم العالي يجب أن يكون مستواه عالي لأن عملية التعليم العالي هي كيفية من يتحصل على المؤهل الجامعي ان يكون مؤهل ولكن نتفاجئ أن خريجي الجامعات المتواجدين داخل المؤسسات التعليمية يحتاج لدورات تأهيل و وتدريبية .

 

س/ جرعات المواد التربوية والتثقيفية العامة وأعني الجوانب السلوكية عند الطلبة ما بعد الـ2011 في حالات من القسوة وعدم التهذيب كيف تتعامل معها الوزارة لاحتواء الطلبة وبالاخص ان منهم من شرائح عمرية صعبة ؟

هناك إدارة الصحة المدرسية والدعم النفسي ولديها مكاتب على مستوى المراقبات وعناصر في العملية التعلمية لكن نجد تخصص جغرافيا وأخذ دورات في الصحة النفسية والارشاد النفسي ويعمل بهذه الصفة ! وهذا خطأ يجب أن يكون التخصص الدراسي دعم وارشاد نفسي أو سلوكيات أخرى ولكن موجودين بهيكلياتها داخل القطاع وهذا يحتاج للدعم ودورات تدريبية وخلق توأمة مع وزارة الصحة حيث يكون هناك دورات تدريبية للصحة النفسية وتوفير عيادات داخل المؤسسات التعليمية وسلوكيات الاشراف من المشرفين أنفسهم تحتاج لإعادة نظر .

 

س/ سمعت ان هناك اولياء امور يمشوا للمدرسة ويريدون ادخال الإجابات، ما علاقتكم وكيف تتعاملون معهم ؟

العلاقة سابقاً كانت مفقودة ما بين وزارة التربية والتعليم وولي الأمر ووجهنا بتكوين مجالس الآباء داخل المؤسسات التعليمية حيث يكون المجلس على دراية كاملة بما يجري داخل المؤسسة ومستوى ابنه وجهنا مراقبي التعليم أن يكون هناك كراسة واصل ما بين الأسرة والمعلم والمشرف على العملية التعليمية داخل المدرسة، عممنا على كل الجهات الأمنية عدم تواجد أولياء الأمور بجانب المؤسسات  التعليمية أثناء الامتحان لكن هناك أولياء أمور متواجدين يحاولون إدخال  الإجابة لطلابهم وهذا شيء مؤسف .

متهمين دائماً بطلابنا ونقدر جهد أولياء أمورهم ونعرف انها مرحلة مهمة ولكن نطمئن أولياء الأمور والطلاب أي ملاحظات تأتي لنا من التفتيش التربوي تؤخذ بعين الاعتبار ولا نظلم طالب وان كان هناك سؤال خطأ او من خارج المنهج سيتم احتسابه لصالح الطالب ونطمئنهم أن التصليح يجري بعمليه شفافه وبإمكانهم بعد إعلان نتائجهم مراجعة أوراقهم ومراجعة الاجابات وان كان هناك أي تظلمات نأخذها بعين الاعتبار وتتم معالجتها.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم.. ما أبرز أعراضها؟
  • ليساندرو مارتينيز يهدي الهدف الأول إلى «الأجداد»!
  • محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات ليكون الأكبر والأفضل في العالم
  • فيديو| محمد بن راشد يوجّه بتطوير سوق دبي للسيارات الأكبر والأفضل عالمياً
  • أكثر الأشياء المرعبة التي عثر عليها في كهوف العالم
  • "حزب الله" يرد على اغتيال أحد عناصره بـ6 عمليات هي الأكبر ضد إسرائيل
  • المشاكل ما زالت قائمة.. توقع حكومي بإغلاق المخيمات بعد شهر من الموعد المقرر
  • غزة.. بين الموت قصفاً والموت جوعاً..!
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • تاريخ الهدف الألف للأسطورة بيليه يصبح يوما تذكاريا في البرازيل