تناول الخيار مفيد للوقاية من تجلط الدم.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قالت دكتورة العلوم الطبية إيلينا ماليشيفا، إن الخيار يحتوي على كوكوربيتاسين الذي يمنع تكوين جلطات الدم.
والخيار من الخضروات الرخيصة والمتواضعة، لكن الدكتورة ماليشيفا ذكرت أن تناوله مفيد في تقليل خطر الإصابة بعدد من الأمراض.
وصرحت الطبيبة ومقدم البرامج التلفزيونية علنًا أن :"استهلاك الخيار يساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك تجلط الدم والسرطان".
وأشارت ماليشيفا إلى أن قشر الخيار يحتوي على مادة مثل القرعيات، وبفضل عملها، لا تلتصق خلايا الدم ببعضها وبالتالي يصبح الشخص أقل عرضة لتكوين جلطات الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، قالت الطبيبة إن القرعيات الموجودة في الخيار لها تأثير مضاد للسرطان وعلى وجه الخصوص، فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل سرطان الثدي.
في الصيف، يعد تناول الخيار مفيدًا بشكل خاص لأنه يساعد الجسم على تجديد السوائل المفقودة بسرعة ويدعم وظائف الكلى بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الخضار مصدرًا لفيتامين C وفيتامين K وفيتامين B، وتحتوي على النحاس والمنغنيز.
ويحتوي الخيار أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم، الذي يعمل بمثابة المنحل بالكهرباء، وتأثيره له تأثير مفيد على ضغط الدم ووظيفة القلب، والألياف الموجودة في الخيار تمنع تراكم الكولسترول في الشرايين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخيار جلطات الدم الخضروات تجلط الدم السرطان سرطان الثدي فيتامين C فيتامين K النحاس البوتاسيوم القلب الكولسترول
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للوقاية من السرطان
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.
وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.
أهمية الفحوصات المنتظمةتسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.
وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.
علامات رئيسيةقد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.
إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.