أكد تشيبوكا مولينجا، وزير التجارة والصناعة في زامبيا، على أهمية التفكير الاستراتيجي. 

شدد مولينجا في جلسة تحت عنوان "تغيير قواعد اللعبة في أفريقيا - تحول المعادن وتطوير سلسلة القيمة المعدنية"، المقامة على هامش فعاليات المعرض الأفريقي للتجارة البينية IATF2023، على التعامل مع السلع الأساسية باعتبارها أكثر من مجرد صادرات.

كما أشار  إلى إطلاق العنان لإمكانات أفريقيا الهائلة من خلال إضافة قيمة إلى المعادن غير المعالجة.

 والجدير بالذكر أن قطاع الطاقة، وخاصة في إنتاج البطاريات لمكافحة تغير المناخ، يقدم فرصة سوقية بقيمة 7 مليارات دولار، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 4-6 تريليون دولار بحلول عام 2050.

قال إن إمكانات النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية هائلة. 

أضاف أنه لاستكشاف هذا الأمر، تعد الشراكات أمرًا بالغ الأهمية، بما في ذلك التعاون مع الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي. 

استشهد مولينجا بجمهورية الكونغو الديمقراطية كمثال، حيث عرضت نهجا تعاونيا في تنفيذ الاتفاقيات وطلب الدعم لإضافة القيمة.

كما دعا للعمل والاستثمار في أفريقيا، مشيرا إلى أنه ليس نداءً للحصول على المساعدة، بل من أجل شراكات قابلة للحياة اقتصاديًا وواعية بيئيًا.

اختتم كلمته، قائلاً: “دعونا نطلق العنان لإمكانات أفريقيا التحويلية معًا”.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار

أظهرت بيانات للبنك المركزي التونسي اليوم الخميس أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي تراجعت إلى ما يغطي 104 أيام من الواردات بعد أن سددت 1.1 مليار دولار من الديون الخارجية.

وقال البنك المركزي إن احتياطيات تونس من النقد الأجنبي هبطت إلى 23.325 مليار دينار (7.3 مليارات دولار) اليوم الخميس، وهو ما يغطي واردات 104 أيام، مقابل 26.701 مليار دينار أو ما يغطي واردات 119 يوما في اليوم السابق.

ووافق البرلمان التونسي الشهر الماضي على قانون يسمح للبنك المركزي بتوفير 2.2 مليار دولار لتمويل ميزانية 2025 لسداد الديون العاجلة، وهي المرة الثانية في أقل من عام التي تلجأ فيها الحكومة إلى البنك للحصول على تمويل.

وأثار لجوء الحكومة إلى البنك المركزي للاقتراض مخاوف لدى كثير من المراقبين بشأن ما قد يجرّه الاقتراض بالعملة الأجنبية من تدهور في قيمة الدينار التونسي وتصاعد لمستوى التضخم.

وقالت وزيرة المالية سهام البوغديري الشهر الماضي إن تونس بحاجة إلى سداد ديون بقيمة 9 مليارات دينار في الربع الأول من عام 2025، منها 5.1 مليارات دينار ديون خارجية.

وأضافت الوزيرة أيضا في شهر أكتوبر/تشرين الماضي أن بلادها سددت قروضا مستحقة بقيمة 11.6 مليار دينار (3.7 مليارات دولار) من القروض الخارجية خلال النصف الأول من عام 2024.

إعلان

وكانت وثيقة قانون موازنة 2025 قد أشارت إلى أن حجم القروض الداخلية سيتضاعف ليصل إلى 7.08 مليارات دولار من 3.57 مليارات دولار العام الماضي، بينما سيتراجع حجم القروض الخارجية إلى 1.98 مليار دولار في 2025 مقارنة مع 5.32 مليارات دولار في 2024.

وعانت تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع كلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أواخر فبراير/شباط 2022.

مقالات مشابهة

  • عقد لقاءات مع 10 مجموعات استثمارية.. جدول أعمال وزير الاستثمار خلال زيارته للكويت
  • تعظيم القيمة المضافة.. المصرية للتعدين: ننتج ألواح الكوارتز .. والمجمع به 6 مصانع
  • الاتحاد الأفريقي يقدم دعوة لتنسقية «تقدم» والكتلة الديمقراطية لعقد اجتماعات بأديس أبابا
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات
  • “أمانة القصيم” تُوقع عقودًا استثمارية بقيمة تجاوزت 740 مليون ريال لعام 2024
  • وزير التجارة التركي: سنزور ليبيا
  • بـ 25 متدربًا مصريا.. تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي
  • تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا
  • تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار
  • البورصة المصرية تحقق 10 مليارات جنيه مكاسب سوقية في بداية التداولات