تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل سائق توك توك وسرقته بمركز أبشواي بالفيوم، لجلسة الخامس من يناير القادم وذلك لعدم وصول تقري الطب الشرعي وأيضا سماع مرافعة الدفاع.
وصدر القرار برئاسة المستشار أدهم ابو ذكرى رئيس محكمة جنايات الفيوم، وعضوية المستشارين ماركو سمير، ومحمد العناني، وعمر سالم، وكيل نيابة هشام سمير وأمانة سر محمود ربيع وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، أخطارا بالحادث من العميد أسامة أبو طالب مأمور مركز أبشواي، بلاغا من مأمور قسم شرطة ابشواي بورود إخطار من مستشفى الفيوم العام بوصول شخص بحاله حرجة وبه عدة طعنات نافذة، وظل تحت الملاحظة والعلاج لمدة 15 يوما، إلا أنه لفظ أنفاسه أمس ليلاقى ربه.
وكانت قد أصدرت نيابة أبشواي بمحافظة الفيوم تصريح بدفن جثمان سائق توك توك بقرية النصارية التابعة لمركز أبشواي بمحافظة الفيوم، والذي لقي مصرعه متأثرا بجراحه عقب تعرضه لحادث سرقة التوك التوك الذي يعمل عليه للحصول على قوت يومه، حيث قام الجناة بطعنه عدة طعنات نافذة ونقل على إثرها إلى مستشفى الفيوم العام للعلاج، لكنه توفى بعد أسبوعين من دخوله المستشفى العام للعلاج.
وتبين من التحريات والبحث بمعرفة الرائد أنور المصري رئيس مباحث مركز شرطة أبشواي، بأن المجني عليه يدعى عادل إمام (32 سنة)، فوجئ ببعض الشباب يطلبون منه توصيلهم إلى إحدى القرى بالتوك توك الخاص به، وفي الطريق وبالقرب من الزراعات طلبوا منه النزول من التوك توك وحاولوا سرقته بالقوة الجبرية وتحت تهديد السلاح لكنه تصدى لهم وقاومهم للدفاع عن لقمة عيشه، فانهالوا عليه طعنا بالمطاوى، وتمكنوا من سرقة التوك توك الخاص به وفروا هاربين، بعد أن تركوه غارقا في دمائه على جانبي الطريق العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الفيوم أخبار الفيوم محكمة جنايات الفيوم حوادث القتل توک توک
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة سيدة قتلت زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر لمايو المقبل
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف الله، وعضوية المستشارين طلعت جودت شلبي، ووائل السيد الشيوي، وأحمد غنيم حامد، وأمانة سر محمد طايل، تأجيل محاكمة ربة منزل، لاتهامها في قضيتي قتل، الأولي نجل شقيق زوجها، والثانية قتل زوجها بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، لجلسة اليوم الثالث من دور شهر مايو المقبل للاستعداد والمرافعة من قبل دفاع المتهمة.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية الأولى رقم 8941 لسنة 2024 جنح مركز كفر شكر والمقيدة برقم 4509 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أية أ م"، 19 سنة، ربة منزل، مقيمة أبو نجاح مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لأنها في يوم 2 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت الطفل المجني عليه "عبد الرحمن إ"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل الطفل المجني عليه، لما أضمرته في صدرها من كيد وبغي عليه لما وغر بصدرها، فاستزلها الشيطان مزكيا لها وهن قامته فأوقعها في شرك حيلته، فانصاع لها المجني عليه الطفل "لبرائته"، بأن أخذته على هيئته الواهنة وطغيانها الذي أعدم ضميرها وفطرة الأمومة لديها، ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها واستدرجته لمسكنها، بزعم رؤيته شي جميل وما أن ظفرت به حتى أطبقت "بسلك الشاحن"، على عنقه لتقطع عنه حبل الحياة قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به ما أورده التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت واستلت الحياة منه وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سلك شاحن"، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
أما أمر الإحالة الخاص بالقضية الثانية رقم 8193 لسنة 2024 جنايات كفر شكر، والمقيدة برقم 3722 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمة "أية أ م"، ربة منزل، 19 سنة، لأنها في يوم 26 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت زوجها المجني عليه "محمود محمد حلمي"، عمدا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، بأن بيتت النية ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه، ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها وأعدت لذلك الغرض أداة "سيخ حديدي"، محل الاتهام التالي، وما أن ظفرت بالمجني عليه حتى سددت إليه عدة ضربات بتلك الأداة استقر اثنين منهم بوجهه، والثالثة بصدره، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على إثر خلف سابق فيما بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سيخ حديدي" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة