وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قيادات الوزارة بسرعة الانتهاء من توزيع تقاوى القمح على جميع المزارعين في كل محافظات الجمهورية نظرا لبدء موسم الزراعة خلال الأيام القليلة القادمة 


وشدد أيضا على متابعة ومراقبة منافذ البيع والتوزيع لضمان جودة التقاوى وكذلك الالتزام بالأسعار المعلنة من الوزارة مؤكدا على محاسبة المقصرين في ذلك وأشار إلى ان القمح من المحاصيل الاستراتيجية الهامة والتي تحظى باهتمام الدولة لأنه أحد  محاور الأمن الغذائي.


وشدد كذلك على التواجد مع المزراعين لتقديم الدعم الفني قبل واثناء الزراعة للتوعية بالخريطة الصنفية وأساليب الزراعة الحديثة لتحقيق أعلى انتاجية.


وكان مجلس الوزراء قد وافق على 1600 جنيه سعرًا استرشاديًا لتوريد أردب القمح هذا العام، وذلك في إطار تشجيع المزارعين المصريين وتحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد

لا شك في أهمية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باعتبارها المسؤولة عن تأمين الغذاء لـ100 مليون، وتصدير ما يقرب من 7 مليون طن خضر وفاكهة، تدر مليارات الدولارات، لكن مما لا شك فيه ومع تغيير دماء الوزارة بوزير جديد، وهو المحاسب علاء فاروق، فهناك مهام يجب عليه إنجازها بشكل عاجل، أهمها على الإطلاق ضخ دماء جديدة في قطاعاتها وهيئاتها التي عانت الفترة الماضية بسبب سياسات نُفذت في عهد سابق، أدت لترهل الجهاز الإداري بالديوان العام بالوزارة، جعلت الوزارة فقيرة في قياداتها، تعيش حالة إحباط لعدم وجود صفوف متدرجة يمكنها تحمل المسئولية في السنوات المقبلة.

تحتاج الوزارة العريقة لضخ دماء جديدة في قطاعاتها تتمتع بالخبرة وتتسلح بالعلم والتكنولوجيا لإنجاز ما تصبو له الدولة المصرية من تحديث في أجهزتها، بالتحول الرقمي والاعتماد على البحث العلمي التطبيقي للتغلب على تحديات محدودية الأراضي والمياه التي تعاني منها مصر، فضلًا عن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو الأمر الذي رسمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة.

أزمة الأسمدة المدعمة تحتاج لخلية أزمة يترأسها الوزير بنفسه للتغلب عليها، وتوفيرها في العاجل، لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي، فمن المعلوم للجميع أن توقف مصانع الأسمدة عن العمل بسبب عدم توفر الغاز أدى لأختفاء الأزمة في الجمعيات الزراعية، وأعلم جيدًا أن من بين قيادات الوزارة من يستطيعون حل الأزمة وإنهائها فورًا في التعاون الزراعي لشئون المديريات وقطاع الخدمات والمتابعة.

يبرز أيضًا بين تلك الملفات التي يجب حلها وبشكل عاجل هو ما يتعلق بملف التقاوي الذي شهد تراخي شديد في التعامل معه في عهد الوزير السابق، بعدما طالب الرئيس السيسي بشكل متكرر بسد الفجوة في الاحتياجات والحد من الاستيراد الذي يكلف الدولة رقمًا صعبًا من العملة الأجنبية يمكن بسهولة توفيره، خاصة في تقاوي الخضر وشتلات الفاكهة.

أما الملف الذي يحتاج دعمًا من الوزير فهو ملف التحول للري الحديث، وخلفية الوزير المصرفية في بنك التنمية الزراعي تسمح له بحل العقبات التمويلية أمام المساهمة في الإسراع في تنفيذ المشروع القومي الذي لا سبيل عنه في الوقت الحالي بسبب حالة الفقر المائي الذي تعيشه البلاد.

يتبقى ملف الرقابة على الرقعة الزراعية، ومنع التعديات عليها باعتباره الملف الذي يحتاج للتعامل معه فورًا، مع تشديد الإجراءات والتمسك بخطط المنع من المهد التي وضعها المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي السابق والتي أتت بنتائج مبهرة مع الشهور الأولى لتنفيذها لكن ومع رحيله تراجع الأداء والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يوجه بالتيسير على منتفعي «الإصلاح» ودعم القطاع التعاوني
  • مهام عاجلة على مكتب وزير الزراعة الجديد
  • محافظ المنيا يوجّه بسرعة الانتهاء من تغيير خط الصرف الرئيسى بمركز سمالوط
  • وزير الزراعة: توجيهات من الرئيس السيسي بزيادة الاهتمام بالفلاحين
  • وزير الزراعة يلتقي عددا من المزارعين في أول يوم عمل بالوزارة
  • علاء فاروق يلتقي عددا من المزارعين في أول يوم عمل له بالوزارة
  • وزير الزراعة الجديد: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية
  • وزير الزراعة: تطوير الثروة الحيوانية والداجنة من أهم الأولويات
  • «مدبولي» لوزير الاسكان: تكليفات محددة من الرئيس بسرعة إنهاء المشروعات الكبرى
  • أول يوم عمل.. وزير الزراعة: خدمة الفلاح مهمتنا الأساسية