فلسطين تشارك في أعمال الندوة الـ27 لرؤساء هيئات التدريب بالقوات المسلحة العربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شاركت دولة فلسطين، اليوم الأحد، في أعمال الندوة الـ(27) لرؤساء هيئات التدريب في القوات المسلحة العربية، التي تنظمها الأمانة العامة للجامعة حول "تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري" برئاسة الإمارات.
ووقف المشاركون في بداية الاجتماع دقيقة، حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة وفلسطين.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: رئيس هيئة التدريب العسكري اللواء محمود هارون، ونائب الهيئة العميد أشرف أبو سلطان.
من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون العربية السفير خليل الذوادي بحسن اختيار رؤساء هيئات التدريب لموضوع هذه الندوة "تأثير التهديدات الحديثة والحروب اللامتماثلة على العمليات والتدريب العسكري"، إذ تُعتبر التهديدات الحديثة في الحروب اللامتماثلة من الأخطار المحدقة بالأوطان العربية وقواتها المسلحة.
وقال: "مع التطور العلمي والتكنولوجي الهائل والاعتماد على التقنيات الحديثة في جميع مجالات الحياة، استغلت الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة غير النظامية هذا التطور التكنولوجي واستخدامها في خلق أساليب جديدة، لزعزعة الاستقرار في الأوطان معتمدة على سهولة الحصول على هذه التكنولوجيا".
وأضاف الذوادي: لا بد من معرفة أخطار هذه الحروب ودراستها، وإيجاد السبل الملائمة، واستخدام وسائل التعليم الحديثة والذكية لتدريب القوات المسلحة على كيفية التصدي لهذه التهديدات والوقاية منها.
وأضاف أن قطاع الشؤون العربية والأمن القومي يحرص دائما على تنظيم هذه الندوات لتقريب وجهات النظر وتبادل الخبرات والتنسيق بين قواتنا المسلحة العربية في مجالات التدريب العسكري لتحقيق الأهداف المتوخاة منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دولة فلسطين القوات المسلحة العربية قطاع غزة شهداء قطاع غزة التدریب العسکری
إقرأ أيضاً:
اليمن تقلب الطاولة على واشنطن في الشرق الأوسط.. تحليل للبيان العسكري الأخير
يمانيون – متابعات
إن ما أعلنه الجيش اليمني في بيانه العسكري الأخير يمثل لحظة محورية في المعركة ضد الولايات المتحدة الأمريكية، ويحمل دلالات استراتيجية هامة تؤكد على ديناميكيات جديدة في المنطقة، يمكن تفصيلها على النحو التالي:
– وجهت هذه العمليات العسكرية النوعية، كما يبدو، ضربة معنوية قاسية للأمريكي، وكشفت عن ثغرات خطيرة في منظومته الأمنية والعسكرية، وهزت ثقته، وبالتالي من شأن هذه العمليات، أن تعيد تشكيل تصورات القوة لدى خصوم واشنطن.
– برهنت اليمن على امتلاكها شبكة استخبارات متطورة، تتيح لها رصد تحركات القوات الأمريكية بدقة وتحديد توقيت العمليات المناسبة، وهذا الأمر يعزز من فرضية أن اليمن أصبحت لاعبًا رئيسيًا على الساحة الإقليمية.
– اهتزاز الثقة لدى حلفاء الولايات المتحدة، والنقلة النوعية في القدرات اليمنية تجعلهم يعيدون النظر في علاقاتهم مع واشنطن، أو على الأقل جعلهم أكثر حذرًا في دعم سياساتها، والابتعاد عن أي أعمال عدائية محتملة ضد اليمن، خصوصًا وأن الأحداث الأخيرة قد أثبتت هشاشة الدعم الأمريكي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية.
– لقد أظهرت العمليات اليمنية أن اليمن قادرة على ضرب قلب الآلة العسكرية للعدو، على الرغم من قوتها النارية المتفوقة وتفوقها التكنولوجي.
– كما أظهرت هذه العمليات قدرات القوات المسلحة اليمنية، بما في ذلك قدرتها على تخطيط وتنفيذ عمليات معقدة، باستخدام تكتيكات واستراتيجيات مبتكرة للتغلب على دفاعات الجيش الأمريكي.
– هذه العمليات تعيد تعريف قواعد الاشتباك في البحر الأحمر، وتغير من قواعد اللعبة في المنطقة، وتعقد حسابات القوى الكبرى.
– القوات الأمريكية ليست محصنة من الهجمات، واليمن لم تعد ساحة مفتوحة، وأنها سترد بقوة على أي تهديدات محتملة.
——————————————–
عرب جورنال – محمد بن عامر