مدير تعليم قنا يشدد على متابعة خطوط السير لموجهى الإدارة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظمت إدارة قنا التعليمية برئاسة وفاء رشاد مدير عام إدارة قنا التعليمية، اليوم الأحد، عدة إجتماعات مع الموجهين الأوائل وموجهى المرحلة الإبتدائية والصفوف الأولى ورياض الأطفال والتعليم المجتمعى ومديرى المراحل التعليمية بالإدارة.
وتناول الاجتماع العديد من النقاط أولها التشديد على جميع السادة الموجهين والمتابعين بالالتزام بخطوط السير وضرورة تواجدهم بداية من طابور الصباح حتى نهاية اليوم الدراسى وعدم مغادرة المدرسة إلا بإشارة من مدير الإدارة مع طلب حصر بأسماء جميع العاملين فى كل مدرسة من واقع دفتر الحضور والانصراف مع رفع حالة الطوارئ إستعداداً لانتخابات الرئاسة المصرية ٢٠٢٤م مع بث روح العمل الجماعى وسرعة التجهيز والحشد لها مؤكدة أن المُعلم هو حجر الأساس فى الدولة .
وأكدت رشاد، إننا أمام استحقاق انتخابى من أهم وأسمى الاستحقاقات الدستورية يتعلق بمنصب رئيس الجمهورية أعلى المناصب فى الدولة والحكم بين السلطات الثلاثة التنفيذية والتشريعية والقضائية.
وشددت رشاد، على أهمية المشاركة والنزول للإنتخابات أيا كان المرشح الذى ترغب فى التصويت له، انزل وشارك وادلى بصوتك فى الانتخابات واختار من يمثلك لتأتى الانتخابات معبرة عن إرادة المصريين عبر صناديق الاقتراع، ومعبرة عن مكانة الدولة المصرية أمام العالم كله، لنشهد عرس ديمقراطى مشرف لمصر، ثق تماما أنك كمواطن عندما تشارك في الانتخابات وتعبر عن صوتك من خلال صندوق الاقتراع، فهذه مسئولية وواجب عليك، أنت تصوت لصالح وطنك.. تختار من تراه الأفضل لقيادة مصر فى هذه المرحلة فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة، فالمشاركة التزام واستحقاق دستوري، طبقا للمادة ٨٧ من الدستور المصري ٢٠١٤ التى تنص على أن "مشاركة المواطن فى الحياة العامة واجب وطني، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأي فى الاستفتاء، وينظم القانون مباشرة هذه الحقوق..إلخ"، فعندما تشارك فى الانتخابات وتدلى بصوتك فأنت تمارس حقك الدستورى الذى لا ينبغى أن تتنازل عنه تحت أى ظرف أو أى سبب.
وأضافت انه يتوجب علينا كمُعلمين أن نكون على قدر مسئولياتنا، وأن نؤدى أمانتنا وندلي بأصواتنا، فالمستقبل الذي نأمله لوطننا لن نبلغه إلا بحسن اختيار من يمثلنا، ويجب أن تخرج الانتخابات بشكل يليق بحجم بلادنا وشعبنا العظيم، وبعظم حضارتنا العريقة الضاربة في عمق التاريخ، ومكانة بلادنا بين دول العالم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة قنا التعليمية مديرية التربية والتعليم بقنا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إننا: نحتفل فى هذا اليوم المجيد، بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء .. تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التى طالما كانت هدفا للطامعين، وظلت على مدار التاريخ، عنوانا للصمود والفداء .. سيناء؛ التى نقشت فى وجدان المصريين، حقيقة راسخة لا تقبل المساومة.. بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظا على ترابها المقدس.
وأضاف الرئيس السيسي: لقد كان الدفاع عن سيناء، وحماية كل شبر من أرض الوطن، عهدا لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتا فى عقيدة المصريين جميعا، يترسخ فى وجدان الأمة جيلا بعد جيل، ضمن أسس أمننا القومى.. التى لا تقبل المساومة أو التفريط.
وإننا إذ نستحضر اليوم هذه الذكرى الخالدة، فإننا نرفع الهامات، إجلالا للقوات المسلحة المصرية، التى قدمت الشهداء، دفاعا عن الأرض والعرض، مسطرة فى صفحات التاريخ، ملحمة خالدة من البذل والتضحية .. جنبا إلى جنب مع رجال الشرطة المدنية، الذين خاضوا معركة شرسة، لاجتثاث الإرهاب من أرض سيناء الغالية.
كما نذكر بكل فخر، الدبلوماسية المصرية وفريق العمل الوطنى، فقد أثبتوا أن الحقوق تنتزع بالإرادة والعلم والصبر، وخاضوا معركة قانونية رائدة،
أكدوا بموجبها السيادة المصرية على طابا.. عبر تحكيم دولى .. فكان ذلك نموذجا ساطعا.. فى سجل الانتصارات الوطنية.
شعب مصر الكريم،
لقد أثبتم، برؤيتكم الواعية، وإدراككم العميق لحجم التحديات،
التى تواجه مصر والمنطقة، أنكم جبهة داخلية متماسكة،
عصية على التلاعب والتأثير .. وأن الوطن فى أيديكم، وبوعيكم وفطنتكم، محفوظ إلى يوم الدين.
وفى ظل ما تشهده المنطقة، من تحديات غير مسبوقة، تستمر الحرب فى قطاع غزة، لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، فى مأساة إنسانية مشينة.. ستظل محفورة فى التاريخ.
ومنذ اللحظة الأولى، كان موقف مصر جليا لا لبس فيه، مطالبا بوقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية، ورافضا بكل حزم، لأى تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم.
إن مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدا منيعا، أمام محاولات تصفية
القضية الفلسطينية .. وتؤكد أن إعادة إعمار قطاع غزة، يجب أن تتم وفقا
للخطة العربية الإسلامية، دون أى شكل من أشكال التهجير، حفاظا على
الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وصونا لأمننا القومى.
إننا نؤكد مجددا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لمقررات الشرعية الدولية .. فذلك وحده، هو الضمان الحقيقى، لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم ..
والتاريخ يشهد، أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذى تحقق بوساطة أمريكية،
هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
واليوم، نقول بصوت واحد: "إن السلام العادل، هو الخيار الذى ينبغى أن يسعى إليه الجميع" .. ونتطلع فى هذا الصدد، إلى قيام المجتمع الدولى، وعلى رأسه الولايات المتحدة، والرئيس ترامب تحديدا، بالدور المتوقع منه فى هذا الصدد.
الإخوة والأخوات،
وكما كان تحرير سيناء واجبا مقدسا، فإن السعى الحثيث لتحقيق التنمية
فى مصر، هو واجب مقدس أيضا ..وإننا اليوم، نشهد جهودا غير مسبوقة،
تمتد عبر كل ربوع مصر، لتحقيق نهضة شاملة، وبناء مصر الحديثة.. بالشكل الذى تستحقه.
وفى الختام، حرى بنا الوقوف وقفة إجلال وإكبار، أمام شهدائنا الأبرار،
الذين ضحوا بأرواحهم، فداء للوطن،ودفاعا عن المواطنين.
وستبقى مصر بوحدة شعبها، وبسالة جيشها ورعاية ربها، رافعة الرأس.. عزيزة النفس.. شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
كل عام وأنتم بخير..
ومصر فى أمان ورفعة وتقدم.
ودائما وأبدا:
"تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر"
﴿والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾