الجزيرة:
2024-10-02@04:04:04 GMT

يوغا المكتب.. طريقة سهلة لإنقاذك من الموت البطيء

تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT

يوغا المكتب.. طريقة سهلة لإنقاذك من الموت البطيء

رغم أن الحديث عن مخاطر الجلوس لفترات طويلة أصبح أكثر من أي وقت مضى، ما يزال كثيرون لا يتخيلون أن "الجلوس على المكاتب يقتل ببطء"، وأن الجلوس أكثر من 3 ساعات في اليوم يُقلل من متوسط العمر المتوقع.

ورغم انتشار الإجهاد المكتبي، يظل الجلوس خلف المكاتب والتحديق في الشاشات ساعات طويلة من مقتضيات الحياة العملية الحديثة.

وربطت الأبحاث بين الجلوس لفترات طويلة وبين مشكلات صحية مثل "السمنة وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول والسكر في الدم والدهون حول الخصر"، وتوصل الباحثون إلى أن "الذين يجلسون أكثر من 8 ساعات في اليوم دون القيام بأي نشاط بدني، هم أكثر عرضة لخطر الوفاة"، وفقا لما ذكره موقع "مايو كلينك" (Mayoclinic) الذي أوضح أيضا أن الأبحاث أشارت إلى أن "تقليل الجلوس وزيادة الحركة يسهمان في التمتع بصحة أفضل وحرق سعرات حرارية أكثر"، ومن ثم إنقاص الوزن وتقوية العضلات وتحسين المزاج وزيادة الطاقة؛ خصوصا مع التقدم في السن.

ومن هنا تأتي أهمية "يوغا المكتب" كتقنية سهلة وبسيطة لا تسبب أي حرج عند القيام بها في مكان العمل، لتبديد الرتابة واستعادة النشاط وتجنب الجلوس على الكرسي طوال اليوم. من خلال فترات راحة قصيرة ومنتظمة، للحد من الإجهاد والتوتر، وتنشيط الدورة الدموية، وتقليل آلام الرقبة والكتفين وأسفل الظهر.

أفضل وأسهل وضعيات يوغا المكتب

ونستعرض هنا أسهل 9 وضعيات فعالة من يوغا المكتب، مُرشحة من مدربات اليوغا المعتمدات: ليندا شتاينبرغ، وإميلي هاردينغ، وآن بيزر، وفيدا بيلكوس؛ للمساعدة في تقليل إجهاد العين الذي يمكن أن يخفف بدوره من الصداع ومن أي توتر قد تشعر به بعد ساعات طويلة من الجلوس خلف مكتبك.

ويمكن القيام بتلك الوضعيات كلها في 10 دقائق فقط، لكن تأثيراتها الإيجابية على الصحة والمزاج تبقى مدة طويلة، بشرط التنفس بعمق خلال التمرين، لأن إرسال الأكسجين إلى عضلاتك يسمح لها بالاسترخاء.

إطالة المعصم واليد والأصابع

وهي تمارين يمكن أن تساعد في الحد من الإجهاد الناتج عن استخدام لوحة المفاتيح وأدوات الكتابة في حركات متكررة، لذا حاول أن تكرر ما يمكنك من الإطالات الواردة في الفيديو المرفق بمعدل مرة كل ساعتين.

لَفّ الكتف اجلس في وضع مستقيم، وخذ شهيقا واحبسه، وارفع كتفيك إلى أذنك. قم بلف كتفيك ببطء مع إطلاق الزفير، ثم أرخ كتفيك. كرر ذلك 5 مرات لمدة دقيقتين، بالتناوب بين الخلف والأمام. شَدّ الصدر اجلس بالقرب من حافة الكرسي واشبك أصابعك خلفك وراحتي يديك معا خلف ظهرك. انحن إلى الأمام قليلا، وارفع ذراعيك حتى تشعر بالتمدد في صدرك. استنشق ببطء، وارفع صدرك؛ ثم قم بالزفير وأرخ كتفيك بعيدا عن أذنيك. حرر يديك ببطء وأعدهما إلى جانبيك. كرر التمرين 3 مرات، كل مرة 30 ثانية، بفاصل 10 ثوان. إطالة الرقبة اجلس مستقيما دون أن تدع ظهرك يلمس ظهر الكرسي. تأكد أن رأسك مشدودة لأعلى وعلى استقامة عمودك الفقري. انزل بأذنك اليمنى على كتفك الأيمن دون أن ترفع كتفك أو تدير رأسك. تنفس بهدوء وأنت تشعر بالتمدد على الجانب الأيسر من رقبتك. لمزيد من التمدد، ضع يدك اليمنى فوق رأسك والجانب الأيسر من وجهك. اثبت على هذا الوضع لمدة خمسة أنفاس أخرى على الأقل، قبل أن تُحرر يدك، وافرد رقبتك بلطف. كرر نفس الخطوات على جانبك الأيسر، ثم بالتناوب لمدة دقيقة على الأقل. الدوران فوق الكرسي اجلس على الكرسي، وراحتيك على فخذيك. ضع يدك اليمنى على ركبتك اليسرى، واستدر بوجهك ونصفك الأعلى نحو الجانب الأيسر. تنفس بعمق واضغط بيدك الأخرى على ظهر الكرسي لتعميق إطالة عمودك الفقري. حافظ على الوضع لمدة 10 إلى 15 نفسا، ثم عد كما كنت. استدر نحو اليمين، وكرر نفس الشيء مع التركيز على سحب لوحي كتفك لأسفل. كرر التمرين لمدة دقيقتين. وضعية أوتار الركبة ابتعد عن الكرسي وضع يديك على ظهره. اثن ركبتيك إلى الأمام مع الحفاظ على استقامة ظهرك، والتأكد من فتح صدرك. تنفس في هذه الوضعية لمدة 3 أنفاس عميقة على الأقل، وكرر 3 مرات. الانحناء الأمامي

الانحناء الأمامي في وضع الجلوس "ممتاز لمنح شعور مهدئ للتوتر والقلق، من خلال تخفيف الضغط على الرقبة والظهر والوركين"، بحسب هاردينغ.

اجلس على حافة مقعدك وتأكد أن كلتا القدمين ثابتتان على الأرض، وعلى مسافة عرض الوركين. باعد بين ساقيك، وحافظ على ظهرك مستقيما. افرد ذراعيك قدر الإمكان وأنت تنزل بيديك نحو الأرض وتحت الكرسي قليلا. عُد للجلوس مستقيما وافتح صدرك، ثم كرر النزول والصعود 5 مرات. الجلوس والوقوف

عندما نجلس طوال اليوم، تفقد عضلات المؤخرة وأوتار الركبة الدافع لمساعدتنا على العودة، ونعتمد على الجزء العلوي من الظهر وحتى الرقبة لرفع الجسم إلى وضع الوقوف. ومن هنا تأتي أهمية هذه الوضعية.

ابدأ بالجلوس مع ثني ركبتيك 90 درجة وقدميك مسطحة على الأرض. اضغط لأسفل من كعبيك، دون أن تُحرك قدميك نحو مقعدك أو تستخدم ذراعيك، وابدأ في الوقوف. من الوقوف، اجلس ببطء مستقيما للخلف، وتجنب الانحناء للأمام أو تحريك الوركين إلى أي جانب. كرر الوقوف والجلوس من 5 إلى 10 مرات. وضعية الجبل

وهي وضعية قوية لتحرير عضلات الصدر المشدودة، بحسب بيلكوس.

من وضع الوقوف مع المباعدة بين القدمين والوركين، ارفع يديك فوق رأسك. تأكد من شد جسمك واستقامته، ثم انحن بلطف للخلف وتنفس بعمق. كرر هذه الوضعية 3 مرات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

60 عاما على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في الأمم المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الكاردينال بارولين في نيويورك مساء امس   قداسا إلهيا لمناسبة مرور ٦٠ سنة على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في الأمم المتحدة، كما وتحدث إلى المشاركين في احتفال نُظم لهذه المناسبة.

لمناسبة مرور ٦٠ سنة على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في منظمة الأمم المتحدة ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين الاثنين ٣٠ سبتمبر قداسا إلهيا في كنيسة العائلة المقدسة في نيويورك. وفي عظته أكد أنه ما من طريقة أفضل من هذا الاحتفال الإفخارستي للاحتفال بهذه الذكرى مع الحاضرين من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الأمم المتحدة وأصدقاء بعثة الكرسي الرسولي كمراقب دائم حسبما ذكر نيافته، كما وأعرب للجميع عن شكر قداسة البابا فرنسيس وشكره الشخصي على الصداقة التي يقدمونها بأشكال مختلفة لبعثة الكرسي الرسولي.

وتابع أمين السر متحدثا عن كلمة الله مشيرا إلى أنها تصل إلى قلوب الجميع في الأوضاع المختلفة لتنيرها، وذكَّر بقراءة اليوم التي تعود بنا إلى إنسانية التلاميذ والتي لا تختلف عن إنسانية رجال ونساء كل الأزمنة والأماكن. وواصل الكاردينال بارولين أن إنجيل القديس لوقا يحدثنا عن جدال بين التلاميذ، خلال توجه يسوع إلى أورشليم معلنا آلامه وموته، حول من هو الأكبر فيهم. وأضاف أن يسوع لا يخشى أسئلة الناس، لا يخشى إنسانيتنا وتطلعاتنا المختلفة، بل يعرف ما في أعماق القلوب وهو على استعداد دائما كمعلم صالح لتشجيعنا ومساندتنا، إلا أنه يمنح تطلعاتنا آفاقا جديدة. وأضاف أمين السر أن يسوع يطرح منطق المحبة الذي يمكن أن يعيشه الجميع. 

 

وللإجابة على سؤال التلاميذ يروي لنا الإنجيل أن يسوع أخذ بيد طفل وأَقامه بجانبه،

 

و قال الكاردينال بارولين وأضاف أن الطفل لا يرمز إلى البراءة بقدر ما يرمز إلى الصغر، فمثل الأطفال يعتمد الصغار على الآخرين

 

وهكذا قال يسوع للتلاميذ "مَن قَبِلَ هذا الطِّفلَ إِكراماً لِاسْمي فَقَد قَبِلَني أَنا". وتابع أمين السر من ها المنطلق أن مَن يبحث عن الله يجده في الصغار، فيمن هم في احتياج لا فقط للخيور المادية بل للرعاية والتعزية

 

وأضاف أن اعتبار أنفسنا صغارا هو نقطة انطلاق للنمو. ثم سلط الكاردينال الضوء على أن يسوع يقلب معايير ما يهم بالفعل، فقيمة الإنسان لم تعد تعتمد على ما له من دور أو ما يقوم به من عمل، معيار الكبر في عيني الله هو الخدمة، لا ما يملك الإنسان بل ما يعطي.

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لأنصار الله: العملية الإيرانية تعكس دعم المقاومة الفلسطينية
  • 60 عاما على منح الكرسي الرسولي صفة المراقب الدائم في الأمم المتحدة
  • معاريف: إيران أطلقت أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل (فيديو)
  • عُمان تشارك في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
  • سر «قهوة الموت».. أخطر فنجان كافيين في العالم يجعلك نشيطا لمدة 48 ساعة
  • طريقة سريعة لتجفيف الطماطم في البيت.. خطوات سهلة
  • السوالمة يحرز فضية ماراثون وارسو لمستخدمي الكرسي المتحرك
  • طريقة عمل باييللا الإسبانية
  • طريقة عمل الحلبة المحوجة باللبن في البيت.. وصفة سهلة وسريعة
  • طريقة عمل تارت الآيس كريم اللذيذ