إعلان “مهم” من حماس حول صفقة أسرى تشمل كل المدنيين ومزدوجي الجنسية.. ماذا تنتظر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نقلت وكالة أنباء العالم العربي عن مصدر قيادي في حماس، اليوم الأحد، قوله: إن الحركة أعلنت أنها تنتظر رد العدو الاسرائيلي حول صفقة أسرى تشمل كل المدنيين ومزدوجي الجنسية.
ووفقاً للوكالة، فإن المصدر القيادي، قال: أن “الصفقة الموسعة تتضمن الإفراج عن أسيراتنا وأطفالنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل وبعد 7 أكتوبر، وكذلك إدخال محروقات إلى غزة”.
وكانت حماس، قد أطلقت في وقت سابق، سراح أسيرات لأسباب إنسانية، بينهن أمريكيتان وإسرائيليتان، كما بثت لقطات مصورة لأسيرات إسرائيليات يطالبن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بوقف القصف على غزة، والعمل على إطلاق سراح الأسرى.
وبعد حوالي 5 أسابيع على بدء الحرب في 7 أكتوبر، أعلنت إسرائيل خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس من 1400 إلى 1200 قتيل، موضحةً أن “هذه الحصيلة ليست نهائية”، كما احتجز مقاتلو حماس ما يقارب 240 شخصاً ونقلوهم إلى غزّة.
وفي المقابل، يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف أسير، احتجز عدد كبير منهم بعد هجوم 7 أكتوبر.
وبعد تعرّض قطاع غزة لقصف متواصل منذ أكثر من شهر وخضوعه لحصار كامل، أصبح الوضع الإنساني فيه كارثياً، فقد نزح 1.6 مليون من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
وتسبب نفاد الوقود في خروج المراكز الصحية عن الخدمة في غزة، وصعوبة تشغيل المرافق الحيوية، وحتى توزيع المساعدات القليلة التي تدخل للقطاع من الجانب المصري لمعبر رفح.
وبهذا الخصوص، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة: إن العمليات في مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، توقفت، أمس السبت، بعد نفاد الوقود.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي دخول الوقود إلى غزة لزيادة معاناة السكان، والحد من قدرة حماس على الحركة في القطاع.
وقُتل أكثر من 11,078 شخصاً، بينهم أكثر من 4506 أطفال، في القصف الإسرائيلي على غزّة، حسب وزارة الصحة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤولون في جيش الاحتلال: العمليات البرية في غزة استنفدت نفسها ويجب التوصل إلى صفقة
#سواليف
حذر مسؤولون كبار في #الجيش_الإسرائيلي من أن #العمليات_البرية للجيش في قطاع #غزة وصلت إلى نقطة استنفاد، ما يتطلب اتخاذ “قرارات صعبة” منها إنهاء القتال والسعي إلى #صفقة_تبادل_أسرى.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية مساء يوم الثلاثاء، أن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات غير المباشرة مع ” #حماس ” في محاولة للتوصل إلى صفقة، فيما يهدف كبار الضباط إلى “منع سقوط المزيد من الجنود” في ظل الخسائر التي يتكبدها الجيش.
ونقلت القناة عن مسؤولين عسكريين قولهم إن ” #العملية_البرية استنفدت نفسها. وفي غياب صفقة، سنعود إلى الأماكن نفسها”. وأوضحوا أن العودة إلى المواقع التي سبق أن عملت فيها القوات في القطاع ستكلف أثمانا باهظة، وستؤدي إلى سقوط المزيد من الجنود.
مقالات ذات صلة فريحات: إلغاء التحديث الاقتصادي أو استقالة الحكومة 2025/01/08وقال ضباط في الجيش خلال مناقشات داخلية إن “إحصاء جثث المخربين لا يمكن أن يشكل بديلا عن أهداف #الحرب المتمثلة في استعادة الأسرى والقضاء على سلطة #حماس”.
وفي غضون ذلك يواصل قادة الجيش الإسرائيلي تكرار الرسائل المعتادة، وخلال جولة في جباليا يوم الثلاثاء وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي رسالة تهديد إلى “حماس”، وزعم أن العمليات العسكرية التي ينفذها جيشه ستؤدي إلى فرض ضغوط كبيرة على الحركة لدفعها إلى “إعادة جميع #الرهائن” المحتجزين لديها.
وقال هاليفي خلال اجتماع لتقييم الأوضاع مع قادة ميدانيين من بينهم قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان وقائد الفرقة 162 إيتسيك كوهين وقادة ألوية أخرى إن “حماس تدرك كل يوم حجم الأضرار التي تلحقونها بها، وهم يرون أن الوضع يقترب من أن يصبح لا يطاق”.
وتابع رئيس الأركان: “لن نتوقف. سنجبرهم على الوصول إلى النقطة التي يدركون فيها أنهم بحاجة لإعادة جميع الرهائن”، مضيفا أن “العمل الذي تقومون به سيستمر ويتواصل، مع أسر وقتل المزيد من نشطائهم. أعلم أنكم تبذلون قصارى جهدكم لتقليل الإصابات في صفوفنا”.