ناطق أنصار الله معلقاً على قمة الرياض: الخذلان العربي أشد وقعاً على غزة من العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يمانيون|
عبر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام، عن أسفه الشديد لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتخاذ موقف ينتصر لغزة ولو بالحد الأدنى، في حين أن البعض منهم لم يتأخر في تشكيل تحالف حرب وحصار ضد اليمن.
وقال عبدالسلام في منشور له على منصة (X) مساء اليوم الأحد، “إن مقتضيات الانتماء للإسلام العمل وفق تعاليم القرآن الكريم بأن تكون الأمة لبعضها البعض، وعزيزة على المستكبرين، قال تعالى: (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين)”.
وأوضح أن “التحالف العدواني المتشكل ضد اليمن كان نقيض مدلول تلك الآية الكريمة، وكانت حربا في المكان الخطأ”، لافتاً بقوله: “وهذه غزة تطلب نجدة أهلها العرب والمسلمين فلم تجد من الكثير منهم إلا التعامي والخذلان”.
ونبه عبدالسلام بأن الخذلان العربي أشد وقعاً على غزة من العدوان الإسرائيلي، منوهاً بالقول: “إننا هنا في مقام النصح والتذكير بالمسؤوليات، وليس التعريض بأحد، فمأساة غزة وقضية فلسطين لا تحتمل ترف الجدال”.
وأكد أنه “ليس من مصلحة النظام العربي والإسلامي إلا أن يقفوا وقفة رجل واحد ويرفعوا صوتا واحدا في وجه أمريكا لوقف عدوان ربيبتها إسرائيل على غزة”.
ولفت ناطق أنصار الله، بأن “هناك الكثير من أوراق الضغط بيد العرب والمسلمين آخرها التلويح باستخدام القوة”، معتبراً أن العرب والمسلمين “لو صدقوا مع بعضهم واتخذوا موقفاً واحداً.. لرضخت أمريكا لمطالبهم وأوقفت عدوان إسرائيل على غزة دون حرب”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
صحة لبنان: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، (5 تشرين الثاني 2024)، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 3 آلاف و13 شهيداً و13 ألفا و553 جريحا.
وجاء ذلك وفق التقرير اليومي لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية، بشأن حصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقال التقرير إن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الاثنين أسفرت عن 11 شهيدا و61 جريحاً".
وأوضح أن ذلك "يرفع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى أمس (الاثنين) إلى 3013 شهيدا و 13553 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.