أضافت الشركات الأميركية نحو نصف مليون وظيفة في يونيو/حزيران الماضي، مسجلة أكبر زيادة منذ أكثر من عام، مما يؤكد استمرار قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.

وأعلنت شركة "إيه دي بي" (ADP) المتخصصة في خدمات دفع الرواتب والأجور للأميركيين اليوم الخميس أن سوق العمل في الولايات المتحدة لم تُظهر أي بوادر للتراجع في يونيو/حزيران الماضي، مشيرة إلى خلق الشركات الأميركية 497 ألف وظيفة، بزيادة كبيرة عن التوقعات التي توقفت عند 220 ألفا.

وتجاوز عدد الوظائف أكثر من ضعفي متوسط ​​التقدير في استطلاع "بلومبيرغ" لآراء اقتصاديين.

وضمت زيادات الوظائف قطاعات البناء والتجارة والنقل وغيرها من المجالات الخدمية، وأضافت مجالات الترفيه والضيافة أكبر عدد من الوظائف منذ سبتمبر/أيلول 2021.

وتصدرت شركات الترفيه والضيافة قائمة إضافات الوظائف في يونيو/حزيران الماضي، حيث خلقت 232 ألف وظيفة جديدة، تليها الإنشاءات بـ97 ألفا، والتجارة والنقل والمرافق بـ90 ألفا.

وارتفع متوسط الراتب السنوي بمعدل 6.4%، في استمرار لمسلسل تباطؤ الارتفاع، لكنه لا يزال مؤشرا على استمرار الضغوط التضخمية التي يحذر منها الفدرالي الأميركي.

ارتفاع طلبات إعانة البطالة

من جهة أخرى، أظهر تقرير منفصل صدر اليوم الخميس أن طلبات إعانات البطالة ارتفعت بـ12 ألف طلب الأسبوع الماضي لتصل إلى 248 ألفا، وانخفضت المطالبات المستمرة -التي تقيس عدد الأميركيين الذين يتلقون تلك المزايا- إلى 1.7 مليون في الأسبوع المنتهي في 24 يونيو/حزيران الماضي، وهو أدنى مستوى منذ 4 أشهر.

وفي غضون ذلك، تباطأ نمو الأجور، إذ زادت أجور العمال الذين ظلوا في وظائفهم 6.4% خلال يونيو/حزيران مقارنة بالعام الماضي.

وعلى الجانب الآخر، بلغ متوسط ارتفاع الأجر السنوي لأولئك الذين غيّروا وظائفهم 11.2%، ويشار إلى أن الشريحتين صعدتا بأبطأ وتيرة منذ 2021.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی یونیو

إقرأ أيضاً:

(3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي، السبت، تحقيق قفزة نوعية في الإيرادات الضريبية، مسجلة نسبة نمو بلغت 22% ، وبإيرادات تصل إلى 4 تريليونات دينار خلال العام الماضي، فيما أشارت إلى أن العراق على أعتاب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء عبر نظام رقمي متطور يضع حدًا للأخطاء الإجرائية.وقال عضو اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي خالد الجابري، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الإيرادات الضريبية لعام 2024 سجلت 3.755 تريليونات دينار عراقي، في مؤشر واضح على تحسن السياسات الضريبية، وتعزيز كفاءة التحصيل، وتبسيط الإجراءات الإدارية”، موضحا أن “هذه الإصلاحات أسهمت في تقليل الفساد، وتسريع إنجاز المعاملات، إلى جانب إصدار قرارات تحفيزية، مثل إعفاء المكلفين من الغرامات والفوائد، مما دفع العديد منهم إلى تسوية مستحقاتهم المالية طواعية”.وأشار الجابري إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد حل ثلاث مشكلات رئيسية لطالما أثقلت كاهل المكلفين، إلى جانب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء، سيتم اعتماد نظام رقمي للاستعلام الضريبي، يتيح للمكلفين معرفة موقفهم المالي إلكترونيًا دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، كما ستتاح بيانات الشركات إلكترونيًا للدوائر الحكومية، مما يعزز الشفافية، يسهل عمليات الاستعلام، ويدعم بيئة الاستثمار”.ولفت الجابري إلى أن “السياسة الضريبية في العراق واجهت تحديات كبيرة، أبرزها التهرب الضريبي الذي أدى إلى حرمان الموازنة من إيرادات ضخمة، إضافة إلى البيروقراطية التي تعيق كفاءة التحصيل”.ولفت إلى أن “الإصلاحات الجديدة تسعى إلى معالجة هذه الإشكاليات عبر تبني نظام مالي حديث يعتمد على الأتمتة، مما يقلل التدخل البشري في التقييم والتحصيل، ويحد من التجاوزات التي كانت تعرقل العملية الضريبية”.وأشار عضو اللجنة العليا لتنفيذ الاصلاح الضريبي أن “هذه الإجراءات تعكس بداية مرحلة جديدة، تتحول فيها الضرائب من عبء مرهق إلى عملية منظمة قائمة على العدالة والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم استقرار الاقتصاد الوطني”.

مقالات مشابهة

  • أيمن عبد المجيد يزور مؤسسة "البوابة نيوز" ضمن جولاته الانتخابية.. صور
  • «شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
  • زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • 1 % ارتفاعا في معدل التضخم خلال يناير الماضي
  • (3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
  • رسوم ترامب تزيد الضغوط على الشركات الأميركية الصغيرة
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار خلال الأسبوع الماضي
  • سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
  • بعد عقود من التحسن.. لماذا شهد متوسط العمر المتوقع في أوروبا تباطؤًا ملحوظًا؟