صلالة ـ (الوطن):
استعرض ملتقى التنمية وفرص الأعمال بمحافظة ظفار الذي عقد أمس في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، الفرص الاستثمارية المتاحة في محافظة ظفار.
رعى افتتاح الملتقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار، الذي ينظمه بنك التنمية العماني بالتعاون مع محافظة ظفار بحضور المكرم محمد بن أبوبكر الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار وأصحاب السعادة ولاة المحافظة ومسؤولي الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب المؤسسات الخاصة ورواد الأعمال وطلبة الجامعات والمشاريع الطلابية والباحثين عن عمل بهدف تعزيز الشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالمشاريع التنموية.


ويعد الملتقى الأول من نوعه في محافظة ظفار الذي يستهدف عدة قطاعات مثل “القطاع الصناعي واللوجستي والزراعة والثروة السمكية والسياحة والطاقة” ،ويهدف إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات ذات العلاقة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع الاستثمارية وعرض الخدمات التمويلية والفنية التي يقدمها بنك التنمية العماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وشهد الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات التمويلية والاستثمارية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في المحافظة تزيد قيمتها الإجمالية عن 12 مليون ريال عماني، حيث تم توقيع اتفاقيتين داعمتين لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و7 اتفاقيات دعم وتمويل، وتوقيع اتفاقيان لدعم منتجات تمويلية جديدة خاصة للمحافظة تتمثل في: النعائم، والرذاذ (موجهة لتمويل مشاريع بوليفارد الرذاذ).
وألقى المكرم الشيخ محمد بن أبوبكر السيل الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية العماني، كلمة أكد فيها بأن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يمكن النهوض به إذا تضافرت جهود تسهيل وتبسيط الإجراءات والتسهيلات المالية الميسرة أمام أصحاب الأعمال.
بدوره أكد حمد بن سالم الحارثي المكلف بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني على أن البنك قدم خلال العام الجاري ما يقارب 7.3 مليون ريال عماني كقيمة إجمالي للقروض وبعد التوقيع خلال الملتقى لـ 5 اتفاقيات تمويل سيتم تجاوز القيمة المستهدفة لهذا العام والبالغة 8.5 مليون ريال عماني.
كما تضمن الملتقى تقديم ( 6 ) أوراق عمل قدمتها جهات حكومية وخاصة ،وعقد حلقة نقاشية تطرقت إلى دور بنك التمينة العماني في تعزيز سلسة التوريدات لمختلف الأنشطة والمشاريع، والدعم الدي تقدمه بلدية ظفار لمشاريع الشباب العماني، ومستهدفات الخطة التشغيلية قصيرة المدى للبنك، والتحول الشامل والتسهيلات التي سيتيحها بنك التنمية العماني لأصحاب الأعمال.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة بنک التنمیة العمانی

إقرأ أيضاً:

مناقشة الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار في الحديدة

الثورة نت/..

ناقش اجتماع عُقد في محافظة الحديدة، اليوم، برئاسة رئيس هيئة الاستثمار ياسر المنصور، سبل زيادة مخزون الفرص الاستثمارية السياحية في المحافظة، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى تشجيع الاستثمارات السياحية النوعية.

وكُرس الاجتماع، الذي ضم وكيل محافظة الحديدة للشؤون الإدارية والمالية، محمد النهاري، وعددًا من قيادات الجهات المعنية، لتبادل الرؤى حول كيفية استغلال الثروات الطبيعية والبيئية التي تتمتع بها المحافظة في دعم القطاع السياحي.

وتناول الاجتماع جوانب التنسيق بين السلطة المحلية والهيئة العامة للاستثمار لوضع آليات لإزالة العقبات والعوائق التي تواجه الاستثمار في القطاع السياحي، وضرورة تبسيط الإجراءات لتسهيل دخول المستثمرين.

كما ناقش المجتمعون المقترحات والتصورات التي تهدف إلى معالجة الفجوة المتزايدة في الطلب على السياحة الداخلية، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال تطوير المشاريع السياحية التي تستهدف جميع الفئات.

وأكد رئيس هيئة الاستثمار أن الحديدة تمتلك مقوٍِمات سياحية غير مستغلة بشكل كامل، ما يتطلب العمل الجاد لتسويق هذه الفرص عبر تحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الشركات والمستثمرين في القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية، وتقديم حوافز تشجيعية.

وأشار المنصور إلى حرص الهيئة على تحفيز النشاط الاستثماري في الحديدة في المجال السياحي بما يُترجم التطلعات والطموحات في إنشاء مشاريع سياحية واعدة تخدم هذا القطاع، مما يُسهم في توفير العديد من فرص العمل لأبناء المحافظة، بالإضافة إلى جذب السياح، مما يعزز من مكانة الحديدة كمقصد سياحي مميّز.

من جانبه، أوضح وكيل المحافظة النهاري أن المنطقة الساحلية تمتلك خصائص بيئية وجمالية فريدة تجعلها مكانا مثاليا للاستثمارات السياحية.. مؤكدا ضرورة التخطيط الإستراتيجي لإنشاء منطقة سياحية متكاملة على الشريط الساحلي الممتد من الدّوار الكبير حتى منطقة غُليفقة جنوب مدينة الحديدة، لتوفير بيئة ملائمة لجذب الاستثمارات وتعزيز التنمية.

وأشار النهاري إلى متطلبات إقامة مشاريع سياحية متنوّعة ومتكاملة، وضرورة تبسيط الإجراءات، وتيسير بيئة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، عبر استحداث مراكز خدمات تسهل التعاملات، وتوفّر الدعم اللازم للمستثمرين.

وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية التحتية السياحية في الحديدة، ما يُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل، ويُعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية رائدة.

وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات؛ أهمها إعداد خطة تنفيذية مشتركة شاملة لإنشاء منطقة سياحية، والتوجّه العملي لاستغلال الفرص الاستثمارية على ساحل مدينة الحديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي عبر الاستثمارات السياحية المتنوعة، التي تستفيد منها كافة الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • محافظ حمص يبحث مع وفد من الجالية السورية في كندا الفرص الاستثمارية في المحافظة
  • "منتدى الأعمال العُماني التنزاني" يستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة
  • النسخة الثامنة من إلهام ونجاح.. 50 موجّهًا يرافقون 50 رائد عمل نحو التميز الريادي في سلطنة عمان
  • منتدى الأعمال العُماني التنزاني يستعرض الفرص الاستثمارية
  • إطلاق النسخة الثامنة من برنامج "التوجيه" لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • استعراض الفرص الاستثمارية البيئية في البريمي
  • وزارة التنمية المحلية تسعي لاستغلال المزايا التنافسية والفرص الاستثمارية لجميع المحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث الفرص الاستثمارية وإقامة مشروعات جديدة فى القليوبية
  • «الإمارات لريادة الأعمال» يستعرض خطط دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • مناقشة الفرص الاستثمارية السياحية وتبسيط إجراءات الاستثمار في الحديدة