وزير الرياضة يهنئ اللاعب محمد الشاهد لانضمامه رسمياً لنادي رايو فاليكانو الإسباني
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قدم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التهنئة إلي اللاعب محمد الشاهد أحد أكتشافات حراسة المرمى للمشروع القومي "ستار أوف ايجيبت"، لإكتشاف المواهب في كرة القدم، وذلك عقب إنضمامه رسميًا إلي نادي رايو فاليكانو الإسباني خلال موسم 2023/2024.
وأعلن عمرو مهنا رئيس مجلس إدارة مشروع "ستارز أوف إيجيبت " عن تعاقد نادي رايو فاليكانو الإسباني مع اللاعب محمد الشاهد حارس مرمى مواليد 2006 " ضمن أكتشافات مشروع الموهوبين، مضيفًا أن اللاعب تواجد اليوم في وحدة تدريبيه خاصة بحراسة المرمى مع فريق تحت 20 عاما عقب توقيع العقد، ثم عقد المدير الفني بالقطاع جلسة خاصة مع اللاعب لمناقشة بعض النواحي الفنيه والبدنية للوقوف علي مستواه الفني قبل المشاركة في المباريات الرسمية، جاء ذلك بحضور بيتر خليفة مسئول التسويق الدولي للاعبي المشروع ووالد اللاعب.
و أعرب وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عن سعادته بإنضمام اللاعب محمد الشاهد رسميًا إلي نادي رايو فاليكانو، مؤكدا على دعمه ومساندته في رحلته الاحترافية خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن المشروع القومي لاكتشاف الموهوبين في كرة القدم، يهدف إلي زيادة عدد المحترفين المصريين فى الدوريات العالمية.
وأشار وزير الرياضة أنه سيتم التوسع خلال الفترة المقبلة فى تنفيذ مشروعات اكتشاف الموهوبين فى كرة القدم من أجل تقديم أجيال واعدة للمنتخبات الوطنية فى مختلف المراحل العمرية، يأتي ذلك فى ضوء تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتطوير الشامل وتكثيف المشروعات الموهوبين فى مختلف اللعبات وخاصة كرة القدم.
الجدير بالذكر، أن مشروع "ستار أوف إيجيبت" قد حقق نجاحات خلال تنفيذ فعالياته في عدد من المحافظات ويأتي ضمن مشروعات وزارة الشباب والرياضة المعنية بانتقاء الموهوبين في مختلف اللعبات الرياضية المتضمنة بالمشروع القومى للموهبة والبطل الأوليمبي، والذى يتم تنفيذه حالياً في مختلف المحافظات من خلال لجان فنية متخصصة، ومن خلال لجان المتابعة التي تجوب جميع المحافظات.
ويهدف المشروع الى انتقاء المواهب فى مجال كرة القدم وعمل معسكرات تدريبية داخل وخارج مصر بالتعاون مع العديد من الأندية الأوروبية ، والتحق به العديد من المواهب الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رایو فالیکانو کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الشاعر الإسباني فرانسيسكو سولير: تأخرتُ في نشر أعمالي بسبب كرة القدم
احتضنت "قاعة الشعر"؛ في "بلازا 1"؛ بمعرض الكتاب ، ندوة شعرية حوارية للشاعر الإسباني "فرانسيسكو سولير"، أدارتها الكاتبة والمترجمة أسماء عبد الناصر؛ وسط حضور لافت. وذلك في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56.
وفي تقديمها للندوة، أشارت أسماء عبد الناصر؛ إلى اهتمام "سولير" العميق بالثقافة العربية، مشيرةً إلى أن حضوره إلى القاهرة يأتي لتقديم أنطولوجيته الخاصة بالشعر العربي؛ وأوضحت أن "سولير"، المنتمي إلى جيل الثمانينيات، تأخر في نشر أعماله الشعرية؛ رغم كونه من أبرز الأصوات الشعرية في إسبانيا، حيث أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1969، ليصبح لاحقًا أحد الأسماء البارزة في المشهد الشعري الإسباني المعاصر.
ومن جانبه، أرجع "سولير" سبب تأخره في نشر أعماله؛ إلى انشغاله لسنوات طويلة بالعمل كمدرب لكرة القدم. وقال مازحًا: "حين يسألني أحد كيف أكتب الشعر، أجيب دائمًا بأنني لا أعرف، وليس لدي أسباب محددة تدفعني إلى الكتابة؛ ربما لأن الشعر جزء من تكويني، أو لأنه يمتلك القدرة على التعبير عن معاناة الناس وقضاياهم، بل وخلاصهم أحيانًا"؛ مشيرًا إلى أنه في عام 2016 كتب قصيدة عن فلسطين، قرأها هناك بدعوة من السلطة الفلسطينية، وقد ترجمها إلى العربية الشاعر والمترجم المغربي محمد أحمد بنيس.
كما ألقى خلال الندوة قصيدته "اليتيم"، التي كتبها بعد سفر ابنه للعيش في مدينة أخرى، إلى جانب عدد من قصائده، من بينها "جئت إلى العالم".
وتحدث "سولير" عن تجربته الشعرية التي قادته إلى زيارة العديد من بلدان العالم، حيث خلص إلى أن البشر يتشاركون رؤى متشابهة إلى حد كبير، مع استثناء قلة قليلة تخرج عن السياق العام.
وفي مداخلة له، أكد الشاعر أحمد الشهاوي؛ أنه راجع مختارات "سولير" الشعرية، التي صدرت عن دار نشر مصرية، مشيرًا إلى أن علاقته به تمتد عبر رحلات شعرية عديدة، وواصفًا إياه بالشاعر الإنساني بامتياز؛ وأن المختارات الشعرية ل"سولير" كان من المفترض أن تصدر عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، لكنها نُشرت عبر دار نشر أخرى، وقد تولى ترجمتها إلى العربية الشاعر المغربي محمد أحمد بنيس.
وأشار الشهاوي؛ إلى أن "سولير" ليس مجرد شاعر إسباني، بل هو متفاعل مع المشهد الشعري العالمي، حيث يستخدم تقنيات شعرية تستدعي بعض الشعراء الذين أحبهم في قصائده، واختتم حديثه بالقول: "بصفتي المراجع لمختاراته الشعرية، اضطررت إلى حذف إحدى القصائد، إذ لم تكن مناسبة لتقاليد مؤسسة الهيئة الشعرية".