سجّل تطبيق «ثريدز» (Threads) الذي أطلقته شركة «ميتا» العملاقة المالكة لـ «فيسبوك»، فجر أمس، انطلاقة صاروخية مع انضمام أكثر من 30 مليون مشترك في أقل من 24 ساعة.

أخبار متعلقة

تطبيق ثريدز Threads.. ومنافسة مارك لـ«تويتر».. هل يتخطى العواقب القانونية؟

اشترك به 10 مليون شخص مع ساعات إطلاقه الأولى.. ماذا نعرف عن «ثريدز» منافس تويتر الجديد؟

«ميتا» تستعد لإطلاق تطبيق «ثريدز» لمنافسة تويتر.

. هل ينجح في مهمته؟

ويمثل التطبيق الجديد، الذي يرتكز على التدوينات القصيرة، أكبر تحدٍ جدي لـ«تويتر» الذي يتخبط في سلسلة من المشاكل منذ انتقال ملكيته إلى الملياردير إيلون ماسك.

لكن نجاحه بإزاحة «تويتر» عن الريادة ليس أمرًا سهلاً، وإن كان غير مستحيل، بحسب رأي الرئيس التنفيذي لأكاديمية «طويق» التابعة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، عبدالعزيز الحمادي، الذي أوضح بكثير من الدقة المهنية عوامل النجاح، والفترة التي يمكن أن يستغرقها.

وقال الحمادي، الحاصل على جائزة أكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالمياً ضمن خبراء «غوغل» في العام 2019، «حتى ينجح التطبيق لا بد أن يحقق خمس نقاط:

1- أن تقتنع الجهات الحكومية والشخصيات الاعتبارية وتنتقل إليه، وهذا ليس بسهل.

2- تكون له ميزة تنافسية غير موجودة في تويتر (حتى الآن مزاياه أقل بكثير من تويتر).

3- إغراء المؤثرين باستخدامه كوسيلة نشر رئيسية.

4- فصله عن (الانستغرام) و(فيسبوك) وجعله خدمة مستقلة.

5- دمجه مع (الواتساب) بطريقة تحافظ على خصوصية المستخدم وتستفيد من أعداده المليارية.

وأضاف «إن نجح في تطبيق كل النقاط السابقة سيحتاج إلى سنتين على الأقل لينضج ويستطيع منافسة (تويتر) الذي عمره 17 عاماً، أما إذا لم يستطع تطبيق هذه النقاط في رأيي، فإنه عبارة عن قصة Clubhouse جديدة فقط!»، في إشارة إلى التطبيق الذي حقق نجاحاً في انطلاقته لكنه لم ينجح في نهاية المطاف، بحجز مكان على خريطة مواقع التواصل المؤثرة.

ومنذ فجر الخميس (بتوقيت الكويت)، أطلقت الخدمة الجديدة في 100 بلد، وهي تعمل من دون إعلانات.

وكتب مارك زوكربرغ رئيس «ميتا»، على التطبيق الجديد، «تسجل عشرة ملايين شخص في غضون سبع ساعات» في الخدمة.

وكان قبل ذلك رد عبر حسابه على عدد من المستخدمين، وأرسل للمرة الأولى في غضون أكثر من عشر سنوات رسالة عبر «تويتر» تظهر شخصية «سبايدرمان».

وباتت منصة «ثريدز» تضم، منذ ساعاتها الأولى، حسابات ناشطة لمشاهير مثل شاكيرا وجنيفر لوبيز وهيو جاكمان إضافة إلى وسائل إعلام مثل «واشنطن بوست» و«رويترز» و«ذي إيكونوميست»، ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس ونتفليكس.

وأوضح مصدر مقرب من الشركة أن مخاوف تنظيمية سترجئ إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع «ميتا» لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى.

وتقيّد إحدى هذه القواعد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين «انستغرام» و«ثريدز».

ومن الواضح أن زوكربرغ يستغل تخبط «تويتر» لإطلاق هذا المنتج المنافس، الذي تأمل «ميتا» أن يصبح قناة التواصل المفضلة للمشاهير والشركات والسياسيين.

وقال جوناثن تابلين صاحب كتابين حول شركات التكنولوجيا العملاقة «التوقيت جيد جداً لميتا»، مؤكداً أن «ثريدز» يشكّل تهديداً وجودياً لـ «تويتر».

الرئيس التنفيذي لأكاديمية «طويق» التابعة للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز عبدالعزيز الحمادي ثريدز

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: ثريدز

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. "صناع المحتوى الاقتصادي" يستعرض عوامل النجاح والانتشار المهني

اختتم نادي دبي للصحافة الأسبوع الأول من برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، والذي يتم تنظيمه بدعم من وزارة الاقتصاد في مقر نادي دبي للصحافة، وبحضور مجموعة من المتخصصين في صناعة المحتوى الرقمي والصوتي المعني بالموضوعات الاقتصادية، حيث تضمّن سلسلة من المحاضرات وورش العمل قدمتها نخبة من المحاضرين من الخبراء والإعلاميين ومسؤولي الشركات الإعلامية الرائدة في هذا المجال.

وقالت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، إن النادي واصل منذ تأسيسه تقديم المبادرات الهادفة لدفع مسيرة التميز الإعلامي، ومع ظهور القوالب الإعلامية الجديدة في ضوء التطور التقني الهائل الذي بدّل العديد من المعايير المهنية وأحدث ثورة ضخمة في مجال المحتوى، حرص على أن يكون مواكباً لتلك المتغيرات ومساهماً في تعزيز قدرة الإعلاميين على الإلمام بعناصر التميز الإعلامي في عالم تشكل ملامحه التكنولوجيا، إذ بات المحتوى الرقمي هو سيد الموقف، والمساحة الأكثر جذباً للجمهور على كافة المستويات والقطاعات.
وأكدت أن إطلاق نادي دبي للصحافة برنامج "صُنّاع محتوى دبي" جاء سعياً لتمكين المبدعين من صُنّاع المحتوى من الإلمام بكافة عناصر ومتطلبات التميز والنجاح والانتشار، من خلال الاهتمام بإنتاج محتوى نافع وهادف وبنّاء، منوهةً بالتعاون النموذجي من قبل وزارة الاقتصاد في إطلاق النسخة الأولى من البرنامج والتي ركزت بصفة حصرية على "المحتوى الاقتصادي"، لما لهذا المجال من أهمية خاصة إلى دبي، ولفتت إلى أن تدريب صناع المحتوى ليس مجرد خيار، بل هو استثمار في مستقبل الإعلام الاقتصادي، إذ يعزز من قدرة المجتمعات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً ويسهم في بناء اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.

الأساطير والحقائق وشملت أجندة الأسبوع الأول من برنامج صُنّاع المحتوى الاقتصادي، جلسة بعنوان "إدارة الاقتصاد.. الأساطير والحقائق وكل ما بينهما"، وجاءت بالتعاون مع منصة "أرقام".
وركّزت الجلسة على باقة من النقاط المهمة شملت، السياسة المالية العامة والسياسة النقدية وعلاقتها بدور البنوك المركزية في التحكم في المعروض النقدي وأسعار الفائدة، وسبل تحفيز النمو الاقتصادي بما في ذلك السياسات التي تدعم وتعزز النمو الاقتصادي المستدام، والسياسة المالية والتضخم من ناحية تأثير الإنفاق الحكومي وفرض الضرائب على مستويات التضخم، ودراسة تأثير الضرائب على التنمية الاقتصادية والنمو.
وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى المرئي" بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، حيث تناولت بالشرح والتوضيح 10 تطبيقات أساسية للذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى المصور سواء من الفيديو أو الصور الفوتوغرافية أو القوائم البيانية، كما تطرّقت إلى جملة من الموضوعات ذات الصلة بما في ذلك، إدارة المحتوى بالذكاء الاصطناعي بدءاً من مرحلة صناعة الفكرة وانتهاء بنشر المحتوى على المنصات الرقمية.

إثراء المحتوى وفي إطار الحرص على إشراك المؤسسات الأكاديمية الرائدة في إثراء محتوى البرنامج، تضمنت الجلسات التدريبية لـ "صُنّاع المحتوى الاقتصادي" جلسة بعنوان "مبادئ الاقتصاد الأساسية" وعُقدت بالتعاون مع جامعة موردوخ في دبي، واستعرضت خلالها الدكتورة رانيا عيتاني جملة من أهم المفاهيم الاقتصادية، والاقتصاد ما بين الندرة والاختيار وتكلفة الفرص ودورها في اتخاذ القرار، والأسس الديناميكية للأسواق ما بين قوى العرض والطلب.
كما تطرقت الجلسة إلى المرونة السعرية وكيفية استجابة الأسعار لتغيرات الأسواق، إضافة إلى مناقشة أسس فهم وتحليل المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي للدول، والعلاقة بين التضخم والبطالة عالمياً وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وأخيراً هيكل السوق، وأنواع الأسواق وتأثير المنافسة فيها. استراتيجيات ورؤى وحضر المشاركون في برنامج "صُنّاع المحتوى الاقتصادي"، جلسة بعنوان "استراتيجيات ورؤى المؤثرين.. من الترندات الشائعة إلى تحليل المحتوى الاقتصادي"، وجاءت بالتعاون مع منصة "بلنكس" (blin.x) ، حيث تطرّقت إلى المنظومة الاجتماعية وتوجهات الجمهور لاستكشاف دور المؤثرين في صناعة المحتوى، والترندات الشائعة وعلاقتها باستراتيجيات إنشاء المحتوى القابل للمشاركة والانتشار.
كذلك تناولت الجلسة المحتوى الاقتصادي الفعّال، من ناحية تقييم وتحليل أساليب السرد الاقتصادي الناجحة والمؤثرة، فيما شارك الحضور في تدريب عملي تخلل الجلسة استهدف تطبيق المفاهيم المستفادة من خلال المحاضرة في تجربة عملية للوقوف بصورة ملموسة على أهمية تلك المفاهيم في صناعة محتوى قوي قادر على الانتشار. فهم التحولات وحضر المشاركون جلسة جاءت بعنوان "من الأرقام إلى التأثير" تحدثت حول أولوية فهم التحولات في العالم الاقتصادي كأساس لصناعة محتوى يجد طريقه إلى الناس بسهولة، وعلاقة ذلك بفهم مواز للتحولات في القطاع الإعلامي، وما أحدثته التكنولوجيا من تغيرات كبيرة في أساليب وأدوات الاتصال الإعلامي، كذلك ركزت الجلسة على كيفية تحويل الأرقام إلى قصص جاذبة، والأسلوب الفعال في استخدام الأدوات التحليلية لتقييم مدى نجاح وانتشار المحتوى.
واختتم الأسبوع الأول من برنامج صناع المحتوى الاقتصادي بجلسة عُقدت بالتعاون مع مؤسسة "دبي للإعلام"، وجاءت تحت عنوان "استكشاف التحولات الاقتصادية العالمية"، وتناولت قضية الثقة والمصداقية في الأخبار الاقتصادية وأهمية تسليط الضوء على المصادر الموثوقة في تقديم أخبار اقتصادية دقيقة، كما استعرضت الجلسة أهمية التخصص الإعلامي، وإبراز دور الخبراء في تشكيل ورسم ملامح الخطاب الاقتصادي على مستوى العالم.
وركّزت الجلسة كذلك على أهمية فهم التغيرات الاقتصادية العالمية فهماً شاملاً وصحيحاً حيث شهدت إطلالة عامة على أبرز التحولات الرئيسية في الاقتصاد العالمين فيما استعرض المتحدث في سياق الجلسة التفاعلية تأثير وسائل الإعلام على مسار الاقتصاد العالمي، والسرديات الاقتصادية العالمية والفرق بين التغطية المحلية والعالمية للقصص الاقتصادية، كما تناول النقاش قضية التحول من التلفزيون التقليدي إلى وسائل التواصل الاجتماعي وما واكبه من تطور في أساليب نقل الأخبار الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • ميتا تعتزم إضافة شاشة إلى نظارات "راي-بان" الذكية
  • علماء الأزهر يكتشفون خطأً في «ميتا» متعلق «بالقرآن الكريم»
  • «صُنّاع المحتوى الاقتصادي» يستعرض عوامل النجاح والانتشار الإعلامي
  • الإمارات.. "صناع المحتوى الاقتصادي" يستعرض عوامل النجاح والانتشار المهني
  • عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
  • إنستغرام ثريدز تضيف خاصية استخدام الوسائط
  • ثريدز تضيف خاصية جديدة لإعادة مشاركة الصور والفيديوهات
  • عاجل - زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق في هذا الموعد
  • التطبيق بعد 10 أيام في القطاعين العام والخاص.. تفاصيل آلية المعاش المبكر الجديدة وأسباب الرفض| عاجل
  • عائشة الحمادي تحرز لقب بطولة أبوظبي لصيد الأسماك