البيت الأبيض يرفض تقييم مدى امتثال إسرائيل لقواعد الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
رفض مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك ساليفان، الإجابة على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تمتثل لقواعد الحرب أو لا.
وقال ساليفان في مقابلة مع "سي إن إن" ردا على السؤال: "أنا لست موجودا هنا كي ألعب دور القاضي أو هيئة المحلفين".
وفي وقت سابق، نفى البيت الأبيض أن يكون الجيش الإسرائيلي قد ارتكب جرائم حرب في غزة، وذلك ردا على استنتاجات أممية بهذا الشأن.
وتعليقا على تصريحات أدلى بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن "البيت الأبيض حقق في المزاعم ولم يجد أي حقيقة".
وأضاف باتيل في تصريح صحافي يوم الخميس: "هناك عملية صارمة نقوم بها، وهذا ليس استنتاجا توصلنا إليه حتى الآن"، مشيرة إلى أن "الإدارة تدرس القضية باستمرار مع شركائنا الإسرائيليين".
وفي وقت سابق دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف، لتقديم المسؤولين عن تدمير المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة إلى العدالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى وزارة الخارجية الأمم المتحدة مستشفى اسرائيل الخارجية الأمريكية المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جرائم حرب المستشفى
إقرأ أيضاً:
«حقوق الإنسان» ترسل فريقاً إلى سوريا الأسبوع المقبل
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «حقوق الإنسان» ترحب بتصريح المقررة الخاصة للأمم المتحدة «قضاء أبوظبي» تنظم منتدى «دور القانون في حماية حقوق الإنسان»أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس، إرسال فريق من موظفي حقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل لدعم الوجود الحالي للأمم المتحدة والجهود الرامية إلى ضمان انتقال شامل في إطار القانون الدولي.
وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في مؤتمر صحفي في جنيف، إن «الفريق المرسل سيعمل على جمع المعلومات حول مصير المفقودين وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي والحاضر».
وأضاف الخيطان أن «إرسال الفريق يأتي من أجل دعم جهود باقي المؤسسات الأممية كالمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا التي عينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حديثاً برئاسة كارلا كوينتانا ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا والآلية الدولية المحايدة والمستقلة».
وشدد على أن «العدالة الانتقالية وبناء الثقة المجتمعية القائمة على حقوق الإنسان، هما الطريقة الوحيدة لبناء مستقبل من دون أي انتهاك».
وفي هذا السياق حث الخيطان القائمين على إدارة الدولة السورية حالياً على اتخاذ خطوات فورية لضمان الحفاظ على «أدلة الجرائم والانتهاكات السابقة» لضمان محاسبة المسؤولين عنها.