قال مقداد عقون، المدير المركزي بوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ورئيس الأمانة التقنية لمتابعة ملف المركبات. أن إنتاج السيارات سيضمن أريحية وانخفاض أسعار المركبات بداية من العام المقبل.

وأشار عقون خلال استضافته بالقناة الاذاعية الأولى. إلى أن شروع جميع العلامات التجارية المعتمدة في عملية الإنتاج سيكفل بداية من العام المقبل.

ضمان أريحية أكبر في السوق الوطنية وامتصاص الطلب المتزايد وتخفيف مدة آجال تسليم السيارات للمواطنين. بالإضافة كذلك إلى  انخفاض سقف الأسعار والتي قال إنها “بدأت في الانخفاض في الأسواق”. في إشارة إلى سيارات العلامة التجارية الإيطالية المنشأ “فيات”.

وقال رئيس الأمانة التقنية لمتابعة ملف المركبات إنّ الهدف الاستراتيجي للدولة الجزائرية هو إقامة صناعة حقيقية للسيارات. تسمح بخلق مناصب عمل دائمة وتساهم بشكل ملحوظ في خلق الثروة وتحقيق الإنعاش الاقتصادي الدائم والرفع من معدل الناتج الوطني الخام .

وبخصوص العودة إلى الاستيراد، أوضح مقداد أنّ العودة إلى هذه السياسة هو إجراء مؤقت لجأت إليه الحكومة من أجل امتصاص الطلب. مشيرا إلى أن  دفتر الأعباء المبرم مع المتعاملين في سوق السيارات ينص على ضمان الوصول إلى نسبة 30 بالمائة من الإدماج في غضون الخمس سنوات الأولى من الإنتاج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

استقرار سعر النفط عالميًا مع انخفاض المخزونات الأمريكية

شهد سعر النفط اليوم الخميس الموافق 26 سبتمبر، استقرارًا ملحوظًا حيث لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط بعد هبوطها في الجلسة السابقة بالتزامن مع انخفاض المخزونات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات بما يعادل 0.12 % إلى 73.55 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أو 0.06 % إلى 69.73 دولار للبرميل بحلول الساعة 0058 بتوقيت جرينتش.

وتعرضت أسعار النفط لهبوط أكثر من 2% أمس الأربعاء مع تراجع المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات من ليبيا واستمرار المخاوف بشأن الطلب على الرغم من أحدث خطط التحفيز الصينية، وارتفعت أسعار النفط في البداية بعد إعلان التحفيز من أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقالت شركة الابحاث الاقتصادية " Capital Economics "كابيتال إيكونوميكس، في مذكرتها "في حين تزامن إعلان المسؤولين الصينيين عن تدابير تحفيزية جديدة مع زيادات في أسعار العديد من السلع الأساسية، فإن الحزمة لا تغير بشكل ملموس توقعات الطلب الصيني على السلع الأساسية".

علامات لعودة النفط الليبي

فيما تؤثر علامات عودة النفط الليبي إلى السوق أيضًا على الأسعار، بعد أن اتفق مندوبون من شرق وغرب ليبيا المنقسمين على عملية تعيين محافظ للبنك المركزي، وهي الخطوة التي قد تساعد في حل الأزمة بشأن السيطرة على عائدات النفط في البلاد والتي عطلت الصادرات.

وقالت شركة إيه إن زد للأبحاث في مذكرة إن السوق تجاهل بيانات أظهرت طلبا أقوى في الولايات المتحدة، في حين أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الأميركية هبطت أكثر من المتوقع على نطاق واسع الأسبوع الماضي.

ويعتبر أي انتعاش في الإنتاج الليبي من شأنه أن يعود على السوق بشكل إيجابي حيث أنه يعاني بالفعل من مخاوف بشأن ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين.

فيما ارتفع الطلب على البنزين على أساس أسبوعي من المنتجات المعروضة إلى أكثر من تسعة ملايين برميل يوميا الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في حين ارتفعت إمدادات المقطرات إلى السوق إلى أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • عضو شعبة السيارات: انخفاض ملحوظ في الأسعار الجديدة بالأسواق
  • موعد ومكان حفل وائل الفشني المقبل
  • تحرك سعودي مفاجئ وسط حرب النفط
  • موعد تطبيق المواعيد الجديدة لغلق المحال التجارية
  • السعودية تقود التراجع في أسعار النفط
  • استقرار أسعار النفط في الأسواق العالمية
  • استقرار سعر النفط عالميًا مع انخفاض المخزونات الأمريكية
  • تجارة : ملف السيارات حبيس الأدراج وسط إلتهاب أسعار السيارات بالأسواق
  • رئيس «ETI» الألمانية: نتوقع زيادة الطلب على السياحة الثقافية بصعيد مصر الشتاء المقبل
  • التجارة: قدرة الإنتاج المحلي للمخابز تفوق الطلب الكلي في البلاد