جومانا مراد تنضم إلى حملة لـ «إنقاذ أطفال غزة» |صور
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انضمت النجمة جومانا مراد، إلى حملة جديدة لدعم أطفال غزة، بعد استمرار الاعتداء عليهم وعلى أهل فلسطين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت جومانا مراد عبر حسابها الرسمي على تطبيق انستجرام، انضمامها للحملة التي تحمل اسم في «أعطونا الطفولة" الداعمة لـ أطفال غزة.
وظهرت جومانا مراد في الصور وهي تقوم بتحضير المساعدات لـ أطفال غزة، وظهرت معها في الصور نسرين طافش.
يذكر أنه دعا المديرون الإقليميون لصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إلى تحرك دولي عاجل لإيقاف الهجمات المستمرة على المستشفيات في غزة.
وفي بيان مشترك قالا «إن الرعب يتملكنا من التقارير الأخيرة التي تفيد بوقوع هجمات على مستشفى الشفاء ومستشفى الرنتيسي للأطفال - النصر ومستشفى القدس، وفي محيط تلك المستشفيات، وعلى مستشفيات أخرى في مدينة غزة وشمال غزة، مما أسفر عن مقتل الكثيرين، ومنهم أطفال».
وتابع البيان: «الأعمال العدائية المكثفة التي تحيط بالعديد من المستشفيات في شمال غزة تحول دون وصول العاملين الصحيين والجرحى وغيرهم من المرضى بأمان إلى تلك المستشفيات».
اقرأ أيضاًدعم فلسطين.. جومانا مراد تنضم لـ «الهلال الأحمر المصري» | صور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهل غزة القضية الفلسطينية غزة فلسطين نسرين طافش جومانا مراد أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة في بريطانيا.. 43 ألف حالة انتظار في طوارئ المستشفيات والأطباء يستغيثون
في مشاهد مروعة تكشف عمق الأزمة التي تواجه أقسام الحوادث والطوارئ، في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يتكدس المرضى وخاصة المسنون على أسرة متحركة في ممرات مكتظة بالعديد من الأشخاص الذين ينتظرون أدوارهم لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، يوسط معاناة وإهمال غير مسبوق.
رعب في مستشفيات بريطانيا بسبب أعداد المرضىالمشهد أثار حالة من الرعب بعد تداول تلك الصور المسربة من داخل المستشفى، والتي تكشف لقطات من الإهمال الطبي والمعاناة التي يعيشها آلاف المرضى في مستشفيات بريطانيا لعدم وجود أماكن قادرة على استيعاب هذا القدر من المرضى، وسط تساؤلات حول ما السبب الذي جعل هذا الكم من البشر مكتظين داخل المستشفيات؟، خاصة في ظل الفيروسات والمتحورات الغامضة التي تضرب بعض دول العالم في الوقت الحالي، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
تصف سامانثا هاوز، مقدمة رعاية تبلغ من العمر 38 عامًا، المشهد بـ «المزعج» ويفتقد لمعاني الإنسانية كافة، فعندما زارت مستشفى ويليام هارفي في آشفورد، كينت، مع ابنتها المصابة بالتهاب الزائدة الدودية، قالت: «لم أر شيئًا كهذا من قبل، كان هناك مرضى في كل مكان، حتى غرفة الانتظار في قسم الطوارئ للأطفال كانت ممتلئة، شعرت بالأسف تجاه الممرضات، إنهن مرهقات للغاية، ولكن من المثير للاشمئزاز أن يضطر الناس إلى الانتظار في هذه الظروف».
43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في طوارئ مستشفيات بريطانياوتشير الكلية الملكية للتمريض إلى أن هذه المشكلة تتفاقم على مستوى البلاد، إذ يتم نقل المرضى إلى الممرات بسبب امتلاء أماكن الأسرة في الأقسام، وهو ما يؤدي إلى تأخير كبير في تقديم الرعاية اللازمة لهم، في إشارة إلى أن أكثر من 13 ألف سرير من أصل 100 ألف سرير في المستشفيات في إنجلترا يشغلها أشخاص قادرون على العودة إلى منازلهم، لكنهم لا يستطيعون المغادرة حتى يتم الحصول على ترتيبات الرعاية المناسبة.
العديد من المرضى الجدد الذين يصلون إلى قسم الحوادث والطوارئ ينتظرون ساعات أو أيامًا قبل أن يحصلوا على سرير مناسب، بينما لا يحصل البعض منهم على سرير على الإطلاق، لتصل الأزمة إلى حد أن أحد المستشفيات في لندن أعلن عن حاجته على وجه التحديد إلى «ممرضة ممر» في محاولة لاستيعاب هذا الكم من المرضى.
وتشير الأبحاث إلى أن المرضى يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال شهر واحد إذا قضوا أكثر من نصف يوم في الانتظار في قسم الحوادث والطوارئ، كما أن كان هناك 43 ألف حالة انتظار لمدة 12 ساعة في أقسام الحوادث والطوارئ في المتوسط شهريًا في العام الماضي، مقارنة بـ 8272 حالة انتظار في عام 2019 بأكمله.