حذر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، الوزراء الإسرائيليين من أن يجب وزن كل كلمة يقولونها في تصريحاتهم العامة حول حرب إسرائيل مع حماس.

وحسب  تقارير وسائل الإعلام العبرية، قال  نتنياهو،خلال جلسة للحكومة: “كل كلمة لها معنى عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية. إذا كنت لا تعرف.. لا تتكلم”.

وأضاف: “علينا أن نكون حساسين”.

جاءت تصريحات نتنياهو، بعد تصريحات وزير الزراعة آفي ديختر ووزير التراث عميحاي إلياهو في الأسابيع الأخيرة حول الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

نتنياهو: إذا لم ننتصر في حرب غزة فالتهديد سيطول المنطقة بأكملها نتنياهو: حماس رفضت العرض الإسرائيلي لتزويد مستشفى الشفاء بالوقود

وقال ديختر إن الحرب تتسبب في “نكبة غزة”، في حين أشار إلياهو إلى أن إسرائيل قد تفكر في إسقاط قنبلة نووية على غزة، ثم تراجع عن ذلك لاحقًا باعتباره ملاحظة “مجازية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس إسرائيل نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي غزة

إقرأ أيضاً:

كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)

تجددت المظاهرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.

وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا قرب تل أبيب احتجاجا على حكومة الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".

تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024 تغطية صحفية: مشاهد من إغلاق المستوطنين شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإسقاط حكومة "نتنياهو". pic.twitter.com/39xdYVJvlf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024
ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.

وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين "لقيامهما بعرقلة المرور".

وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.

وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.


ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • تطورات صفقة التبادل.. إسرائيل ترفض أمرين ورئيس الموساد متفائل
  • تنامي الآمال في وقف إطلاق النار مع استئناف المفاوضات .. وحماس ترفض أي تصريحات تدعم دخول قوات أجنبية إلى غزة
  • مفاوضات حماس وإسرائيل تستأنف بالدوحة والضغوط تتصاعد على نتنياهو
  • انفراجة في مساعي التهدئة بعد رد حماس الأخير
  • جولة مفاوضات جديدة بين إسرائيل وحماس.. ما التوقعات بشأنها؟
  • غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كاتب إسرائيلي: غضب بالأجهزة الأمنية من محاولات نتنياهو تعطيل الصفقة
  • كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
  • المقاولون يوجه خطاب شديد اللهجة لاتحاد الكرة والرابطة
  • مكتب نتنياهو: تلقينا اليوم رد حماس من الوسطاء وسندرسه ونرد عليه