معرض في جامعة دمشق لتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
افتتح فرع جامعة دمشق للاتحاد الوطني لطلبة سورية معرضاً توثيقياً تحت عنوان “طوفان الأقصى” في كلية الحقوق، شارك فيه طلبة جامعيون من فلسطين وسورية لتوثيق جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
الدكتور محمد تركو نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية أكد في تصريح للإعلاميين أهمية المبادرة التي تجمع الشباب الجامعي السوري والفلسطيني لتوثيق الحدث والأعمال الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة ضمن حلقة من سلسلة طويلة من جرائمه.
وتحدث رئيس مكتب التعليم العالي وقضايا الطلبة المركزي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية عماد العمر إن المعرض يوثق الجرائم الممنهجة للاحتلال من تدمير وبناء مستوطنات وحصار جائر على الشعب الفلسطيني في الغذاء والدواء وكل الاحتياجات ومستلزمات الحياة، معتبراً أن المعرض هو أحد أشكال التضامن مع أهلنا في قطاع غزة.
من جانبه أكد قاسم العلي رئيس فرع جامعة دمشق لاتحاد الطلبة أن المعرض يعبر عن الصورة الحقيقية للاحتلال الذي يستهدف المستشفيات ويحاصرها ويقطع الوقود والإمدادات الغذائية وكل سبل الحياة عن الشعب الفلسطيني، ويقدم رسالة تأييد ودعم لأهلنا في غزة من خلال 92 لوحة مشاركة.
ولفت العلي إلى وجود 11 فريقاً من الشباب الجامعي يقدم الأحداث في 11 محوراً، تتحدث عن معركة طوفان الأقصى وما تبعها من جرائم لكيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ويوثق ذلك بالأرقام والصور.
ومن المشاركين في المعرض تحدث أمير الدين حسن من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني عن أهمية هذا التوثيق لمجمل القضايا المتعلقة بطوفان الأقصى من حيث جرائم الاحتلال ومن حيث إظهار البطولات والتضحيات التي يبذلها الشعب الفلسطيني في سبيل الاستقلال والحرية.
وأوضح الطالب كرم عشماوي أنه قدم عشر لوحات تتحدث عن التكتيك الأمني للمقاومة قبل العملية، وتوضح عدد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة بالتزامن مع تفجير الجدار الأمني ودخول الطائرات الشراعية، وكذلك الدخول البحري إلى نقاط عسكرية للعدو، إضافة إلى لوحات توثق أسرى جنود العدو.
وتناولت الطالبة فداء من منظمة الشبيبة الفلسطينية في لوحاتها المحور الإنساني والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني، مشيرة إلى أن لوحاتها تبين كيف أصبحت المدارس دور إيواء وكيف تعرضت للقصف.
وبين الطالب حازم عباس أنه شارك بصور تعبر عن استهداف الكيان الصهيوني للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، إضافة إلى توثيق 175 شهيداً من المسعفين والأطباء آخرهم الطبيب صلاح زيتون الذي استشهد مع جميع أفراد عائلته.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
يمانيون../ أعلنت سلطات العدو الصهيوني، مساء السبت، لأسباب غير معلومة، تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من محرري صفقة طوفان الأحرار، إلى ما بعد جلسة مشاورات أمنية برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وكان من المفترض اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين فور وصول الأسرى الصهاينة إلى “إسرائيل”، بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والعدو الصهيوني.
ونقلت هيئة البث “الصهيونية ” عن مسؤول “إسرائيلي” إعلانه تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، دون أن يشير إلى الموعد.
من جهته، قال مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس ناهد الفاخوري : حدث تأخير وتجاوزات من الاحتلال بخصوص الإفراج عن الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول التلاعب ببعض أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم، مؤكدًا استعداد حماس للإفراج عن جميع الأسرى مقابل كل الأسرى الفلسطينيين.
ومن المقرر أن تخرج الدفعة السابعة من الأسرى المحررين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة بين الاحتلال وحركة حماس، من سجني عوفر وكتسيعوت.
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال ستفرج عن 620 أسيراً فلسطينيا من سجونها، من بينهم 151 أسيراً هم من قدامى الأسرى وذوي المحكوميات العالية، منهم 43 أسيراً من الضفة الغربية والقدس، و11 أسيراً من غزة قبل السابع من أكتوبر 2023، فيما سيتم إبعاد 97 أسيراً إلى مصر كمحطة أولية.
وبينت الهيئة أن من بين الأسرى المحررين 445 أسيراً من قطاع غزة اعتلقوا خلال حرب الإبادة على غزة بعد السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 24 أسيراً من الأطفال والنساء.
وأفرجت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، عن ستة أسرى “إسرائيليين” لتتبقى أربعة جثامين لأسرى “إسرائيليين “سيتم تسليمهم الأسبوع المقبل، لتنتهي بذلك المرحلة الأولى من الاتفاق.
ويأتي هذا الإفراج في اطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف اطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير، بعد 15 شهرا من العدوان الصهيوني المدمر على قطاع غزة. وينص الاتفاق على اطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم ثمان جثث، مقابل اطلاق سراح 1900 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال.