ألمانيا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي كمجهود جاد وذي مصداقية و"أساس جيد جدا" للتسوية
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
جددت ألمانيا، اليوم الخميس، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، التي تقدم بها المغرب في 2007، باعتبارها مجهودا “جادا وذا مصداقية” من قبل المملكة و”أساسا جيدا جدا” للتوصل إلى حل مقبول من الأطراف.
وأكدت رئيسة الدبلوماسية الألمانية، أنالينا بيربوك، عقب محادثات أجرتها، ببرلين، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الذي يقوم بزيارة عمل إلى ألمانيا، مرة أخرى، على “دعم ألمانيا طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي، مستدام ومقبول من الأطراف”.
وبنفس المناسبة، أعرب الوزيران، مجددا، عن موقفهما المشترك إزاء “حصرية” الأمم المتحدة في العملية السياسية، مع تجديد تأكيدهما على دعم قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي سجلت دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي، براغماتي، مستدام وقائم على التوافق.
كما جدد البلدان تأكيدهما على دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وجهوده من أجل الدفع بالعملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي "أساسا جادا وموثوقا لحل نزاع الصحراء" (إعلان مشترك)
تعتبر ألبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي « بمثابة أساس جاد وموثوق لحل هذا النزاع الإقليمي » حول الصحراء المغربية.
وتم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الموقع، اليوم السبت بالرباط، من طرف وزير أوربا والشؤون الخارجية لجمهورية ألبانيا، إيغلي حسني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وجاء في الإعلان المشترك أن ألبانيا تقر بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذا بالجهود الجادة والموثوقة المبذولة من قبل المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل مقبول من الأطراف.
وأورد الإعلان المشترك أن الوزيرين جددا التأكيد أيضا على دعمهما للمسلسل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة ولجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، قصد التوصل إلى حل سلمي ومقبول من الأطراف للنزاع، طبقا لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة، وخصوصا القرار 2756 (2024).
ويأتي موقف ألبانيا الداعم ليعزز الزخم الذي أضفته دينامية الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية بإسناد من العديد من الدول، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.