يظهر تأثير حقن الفيلر على الفور، وقد يستغرق بعضها ثلاثة إلى خمسة أيام لتظهر النتائج النهائية. إذا لم تظهر النتائج كما هو متوقع، يجب التواصل مع الطبيب الذي أجرى العلاج. يختلف مدة استمرار النتائج بناءً على نوع الفيلر المستخدم، وتتراوح عادة بين ستة أشهر وسنتين أو أكثر.
ما هو الفيلر؟الفيلر هو مادة تحقن تحت الجلد لملء التجاعيد وزيادة الحجم.
- هيدروكسياباتايت الكالسيوم، وهي مركبات تشبه المعادن الموجودة في العظام.
- حمض الهيالورونيك، والذي يمكن العثور عليه في بعض سوائل وأنسجة الجسم ويزيد من الانتفاخ.
- بولياكريليميد، وهو جل هلامي.
- حمض البولياكتيك، والذي يحفز الجلد على إنتاج المزيد من الكولاجين.
- كريات مجهرية مصنوعة من الميثاكريلات المتعددة، وهي حشوة شبه دائمة.
هناك أنواع مختلفة من حقن الفيلر التي يمكن استخدامها لعلاج مشاكل البشرة المتعلقة بالشيخوخة، مثل:
- زيادة حجم الشفاه الرفيعة.
- رفع أو دعم المناطق المنهارة في الوجه.
- تقليل التجاعيد تحت العينين.
- ملء أو تقليل آثار الندوب.
- ملء أو تخفيف التجاعيد، خاصة في الجزء السفلي من الوجه.
تشتمل حقن الفيلر على بعض المخاطر، ومنها:
- ردود فعل تحسسية في موقع الحقن أو في الجسم.
- ظهور كدمات أو نزيف في موقع الحقن.
- الإصابة بعدوى.
- تغيير في مستوى ولون وكثافة الجلد.
- تلف الأوعية الدموية (نادرًا).
يرجى ملاحظة أنه يجب عدم استخدام حقن الفيلر للأشخاص الذين يتلقون علاجًا لتثبيط المناعة أو يستخدمون أدوية مضادة للتخثر.
إجراءات للحصول على أفضل النتائجتعتبر حقن الفيلر من التقنيات الآمنة في رعاية البشرة، ولكن للحللحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات المحتملة، يُنصح باتباع بعض الإجراءات الأساسية:
1. اختيار طبيب مؤهل: تأكد من اختيار طبيب معتمد وذو خبرة في إجراءات حقن الفيلر. يجب على الطبيب أن يكون مدربًا جيدًا ويمتلك سجلًا جيدًا في تنفيذ هذه الإجراءات.
2. التشاور الجيد: قم بإجراء مشاورة مع الطبيب لمناقشة أهدافك وتوقعاتك من حقن الفيلر. يجب أن يشرح لك الطبيب بوضوح الإجراء والتأثيرات المتوقعة والمخاطر المحتملة.
3. الالتزام بالتعليمات اللازمة: اتبع تعليمات الطبيب بعناية قبل وبعد العلاج. قد يطلب منك تجنب بعض الأدوية أو المكملات الغذائية قبل العلاج، ويمكن أن يوجهك بشأن العناية بالمنطقة المعالجة بعد الإجراء.
4. متابعة الرعاية المنزلية: يمكن أن يكون هناك تورم أو احمرار مؤقت في المنطقة المعالجة. يمكنك تطبيق ثلج ملفوف في قماش ناعم على هذه المناطق للتخفيف من الانتفاخ والتهيج المحتمل.
5. الابتعاد عن التدخين والكحول: ينصح بتجنب التدخين واستهلاك الكحول قبل وبعد حقن الفيلر. قد تزيد هذه العادات من خطر حدوث تورم وتهيج.
6. المتابعة الدورية: قد تحتاج إلى جلسات متكررة للحصول على النتائج المطلوبة. تواصل مع طبيبك لتحديد الجدول الزمني المناسب للجلسات التالية.
من الضروري أن تكون على علم بالمخاطر والتوقعات المتعلقة بحقن الفيلر قبل إجراء العلاج. تحدث مع طبيبك لمناقشة أي أسئلة أو مخاوف تود معرفة إجابات عنها قبل الشروع في العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تقليل التجاعيد الكولاجين كولاجين مشاكل البشرة يستخدم الشفاه تحت الجلد حقن الفيلر
إقرأ أيضاً:
اكتشافات معدنية ضخمة جنوب المغرب.. شركة كندية تعلن عن نتائج استثنائية
أعلنت شركة Catalyst Mines Inc الكندية، المتخصصة في استكشاف وتطوير معادن الطاقة الحيوية، عن تحقيق نتائج استكشافية وصفت بـ”الاستثنائية” ضمن حملتها الربيعية لعام 2025 في مشروعها “أماسّين” بمنطقة سيروا، التابعة لإقليم ورزازات جنوب المغرب.
وجاء في بيان رسمي نشرته الشركة عبر وكالة “EIN Presswire”، أن عمليات الحفر السطحي بالموقع كشفت عن تركيزات عالية جدًا من معدن الكروم، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الكوبالت والنيكل، مما يشكل محطة محورية في تطوير هذا المشروع الواعد.
وأوضح البيان أن تركيز معدن الكروم بلغ ذروته عند 270,350 جزءاً بالمليون، بمعدل وسطي قدره 10,880 جزءاً بالمليون، بينما سجل معدن النيكل متوسطًا قدره 1,481 جزءاً بالمليون، في حين بلغ متوسط تركيز الكوبالت 102 جزءاً بالمليون.
وفي تعليق له على هذه النتائج، صرّح الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، بأنها “استثنائية بكل المقاييس”، مؤكدًا أن “حجم ونوعية تمعدن الكروميت تضع المشروع في موقع تنافسي عالمي، خصوصًا في ظل الطلب العالمي المتنامي على المعادن الحيوية لصناعات الطاقة النظيفة، والتصنيع، والدفاع”.
ويقع مشروع “أماسّين” على بعد حوالي 40 كيلومترًا من منجم بوا عزر الشهير، ويستند إلى مصفوفة صخرية من السيربنتينيت، التي تعد ملائمة لمشاريع التعدين المفتوح واسعة النطاق. وكشفت الأعمال الميدانية عن وجود عدسات غنية بالكروميت وهياكل جيولوجية توحي بامتداد التمعدن في العمق.
وتُقدّر الشركة أن المشروع يحتوي على نحو 609 ملايين طن من الصخور الحاملة للكروميت والكوبالت والنيكل، بقيمة أولية تتجاوز 60 مليار دولار أمريكي.
وتعزز هذه النتائج موقع المغرب كلاعب رئيسي في مجال المعادن الاستراتيجية، في وقت يشهد فيه العالم تحولات كبيرة نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة.