انطلاق مسابقة «فرسان القراءة» في بورسعيد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم الأحد، فعاليات مسابقة فرسان القراءة تحت شعار" "اقرأ بالمصري" تحت إشراف الإدارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم وذلك بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا ببورسعيد، تحت رعاية اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وبتوجيهات من الدكتورة هالة عبد السلام.
وأعلنت وكيل أول الوزارة أن المسابقة تجرى تحت إشراف توجيه عام المكتبات والموجه العام الأستاذ أحمد صلاح شطا تستهدف الطلاب الذين تم تصعيدهم من مختلف الإدارات التعليمية وعددهم 30 طالبا وطالبة بعد اجراء تصفيات داخل الإدارات التعليمية وسيتم تصعيد الفائزين للمنافسة على مستوى الجمهورية.
ُ
وأضافت الدكتورة هالة عبد السلام أن مسابقة فرسان القراءة واحدة من المسابقات الهامة التي لها دور كبير في تشجيع الطلاب على القراءة والتثقيف والإبداع مؤكدة أن من ضمن أهداف المسابقة تعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء ونشر التسامح والاعتدال وقبول الآخر بالإضافة لتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في كل المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار بورسعيد اقرأ بالمصري محافظة بورسعيد مسابقة فرسان القراءة نشر التسامح
إقرأ أيضاً:
حرفيّات جُزر فرسان يحافظن على تراثها وهويتها البحرية
المناطق_واس
أبدعت أيادي الحرفيات في جُزر فرسان تراثًا غنيًا، وسردت قصصًا دمجت بين الماضي والحاضر تروي حكاية كفاح المرأة في تلبية احتياجات المعيشة اليومية منذ القدم، فقدمت تلك الأيادي أعمالًا وقطعًا حرفية وفنية، كانت مصدرًا للحياة في وقتٍ ما، ثم أصبحت الآن مصدرًا لإثراء الفعاليات والمهرجانات والمسارات السياحية، وتلبية طلب الأهالي والزوار والسياح على الحرف اليدوية والمنتجات التقليدية.
واستثمرت الحرفيات البيئة البحرية المحلية، عبر حرفة تراثية جسدت العلاقة الوثيقة بين البحر وسكان الجزيرة، فأبدعن في إنتاج مشغولات يدوية استخدمن فيها القواقع والأصداف البحرية، لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة، من الأساور والأطواق وأدوات الزينة والحقائب والأشكال الفنية والمجسمات التي تبرز هوية بيئة فرسان البحرية، التي جمعت بين الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وبراعة الأيدي الماهرة.
أخبار قد تهمك جُزر فرسان .. عادات رمضانية تفوح برائحة البِطاح وتنعم بروحانية الشهر الكريم 1 مارس 2025 - 5:19 مساءًواستطاعت الحرفيات تحويل سعف النخيل وأشجار الدوم إلى أدوات تُستخدم في الحياة اليومية، فصناعة الخوص تشكل إحدى الصناعات التقليدية التراثية في جزر فرسان، وتجد إقبالًا من الفتيات لتعلمها لارتباطها بمكونات البيئة المحلية.
وتبدأ عملية الإنتاج من خلال تجهيز سعف النخيل إضافة إلى المخارز والإبر؛ لتبدأ اليد الماهرة في تطويع ذلك السعف وتحويله إلى أدوات مثل: “سجادات الصلاة، والمراوح، وأنواع السلال، والحقائب لحفظ ونقل كافة مستلزمات المرأة”.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية بصفتها واحدة من أشهر الحرف اليدوية بجزر فرسان، فالحرفيات تتفنن في صناعتها وزخرفتها بنقوش جميلة باستخدام الإبرة والخيط الأبيض، بمهارة متوارثة عبر الأجيال.
وأسهمت الحرفيات في جُزر فرسان وفق ما تذكره الحرفية فاطمة بنت عثمان صلاح، في دور بارز للمحافظة على موروثات الجزيرة وهويتها البحرية من خلال الحفاظ على الحرف التقليدية، وتدريب الفتيات وتعليمهن أسرار الحرف اليدوية؛ سعيًا لاستمراريتها عبر الأجيال.
وتمثل مواقع في قرية القِصار التراثية وشاطئ الغدير وغيرها أماكن سياحية؛ لعرض المنتجات التراثية والتقليدية أمام الزوار والسياح.