لندن-راي لليوم صرح السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن “وسائل الإعلام الأمريكية تلعب دورا في مساندة المخططات الإجرامية لسلطات أوكرانيا. وقال أنطونوف، اليوم الخميس، في تعليق على المعلومات المتداولة، حول تهديد من جانب روسيا بتفجير محطة زابوروجيه للطاقة النووية: “المعلقون (المحللون) يجارون في الواقع الخطط الإجرامية للسلطات الأوكرانية، عشية قمة الناتو، باستخدام هجوم إرهابي، لتشويه سمعة روسيا باعتبارها دولة إرهاب نووي”.

وأكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم أمس الأربعاء، أن الوكالة في عملية التفتيش الأخيرة لم تعثر على أي دليل على تفخيخ محطة زابوروجيه. وقال غروسي: “خلال عمليات التفتيش الأخيرة التي أجريناها في المحطة، لم نجد أي مؤشرات واضحة على وجود ألغام أو متفجرات أخرى مزروعة، لكننا ما زلنا يقظين”. وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن موسكو قدمت وثيقة لمجلس الأمن تؤكد عدم تخطيطها لأي عمل تفجيري في محطة زابوروجيه للطاقة النووية. كما دعت الوثيقة الأمين العام للأمم المتحدة للضغط على كييف وحثها على التحلي بضبط النفس وعدم التصعيد ضد المحطة النووية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين

#سواليف

قالت القناة الـ14 الإسرائيلية، إن #الجنود #الإسرائيليين غادروا #محور_نتساريم “مفرق الشهداء”، الذي أقامه #جيش_الاحتلال، وهم “يذرفون الدموع ويشعرون أن ما فعلوه أكثر من عام بغزة يذهب هباء”.

قال المراسل العسكري للقناة الـ14 الإسرائيلية هاليل روزين: “يمكنني أن أخبرك أن المقاتلين الذين غادروا ممر نتساريم غادروا وهم يبكون، وقالوا إنهم يشعرون أن كل ما فعلوه على مدار أكثر من عام في قطاع #غزة قد ذهب #هباء”.

وأضاف أن “هذا الأمر يثير الغضب، كانت التكلفة سابقا هي الإفراج عن أسرى أمنيين، أما اليوم فقد أصبحت التكلفة عملياتية، لأن شمال القطاع بات الآن مكشوفا، سيضعون (المقاومة) لنا عبوات ناسفة تحت الأرض، وسيزرعون ألغاما في أماكن لم نعمل فيها بعد”.

مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23

وأوضح روزين، أنه “إذا كان هناك آلاف المسلحين في منطقة بيت حانون وجباليا، فقد يرتفع العدد الآن إلى أكثر من 10 آلاف، وسيكون في انتظارنا -في حال عدنا للحرب- قتال عنيف ومكثف لا يقل عما رأيناه من قبل”.

وأشار المراسل العسكري، إلى أن “التحصينات التي ستقام والأسلحة التي سيتم تهريبها تجعل أي عملية عسكرية مستقبلية أكثر خطورة وتعقيدا”، واعتبر أن هذا الأمر “يمثل ضربة كبيرة لكل الجهود التي بذلتها قواتنا في القطاع، والآن، يبدو أن كل ذلك يُهدر تماما”.

وفي وقت سابق الاثنين، انسحب جيش الاحتلال من محور نتساريم بعدما توصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودولة الاحتلال إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن ستة أسرى إسرائيليين، بينهم الأسيرة أربيل يهود، مقابل السماح اعتبارا من صباح اليوم للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.

ومع انسحاب جيش الاحتلال من نتساريم، الذي أنشأه مع بدء عمليته البرية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تدفق عشرات آلاف النازحين عبر طريقين رئيسيين، أحدهما شارع الرشيد الذي شهد مَسيرات طويلة للعائدين سيرا على الأقدام، بينما بدأ آلاف آخرون بالمرور بمركباتهم من جنوب قطاع غزة عبر محور نتساريم.

وجاءت عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال القطاع بعد أشهر من القصف الإسرائيلي والحصار الذي أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرا، ورافقت ذلك ظروف معيشية قاسية من تجويع وعرقلة وصول المساعدات الغذائية، ما جعل رحلة العودة بمثابة لحظة استثنائية تحمل الأمل والألم في آن واحد.

ويوم 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.

مقالات مشابهة

  • قطبي الإعلام الغربي تاكر كارلسون وبيرس مورغان في الدرعية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و مجمع الحليب “جيبلي”
  • تقرير إسباني: تنبيهات “راسف” الأوروبية ضد المنتجات المغربية غير مبررة
  • “المركزي الروسي” يرفع سعر صرف الدولار واليوان ويخفض اليورو مقابل الروبل
  • مزاعم صادمة: هل موّلت واشنطن “واقيات ذكرية” في غزة؟
  • بوتين: أي تفاوض مع أوكرانيا الآن لن يكون شرعيا وعلى كييف إلغاء المرسوم حول حظر التفاوض
  • بنغلاديش تمنح السفير الدحيلان “وسام التميز الدبلوماسي”
  • الإعلام العبري يتحدث عن “مرارة” الانسحاب من نتساريم.. هذه حالة الجنود المغادرين
  • السفير الروسي في مصر: محطة الضبعة النووية رمز جديدا للصداقة بين البلدين
  • “طريق الأبطال إلى دبي”.. الروسي عثمان نورمحمدوف يحصل على الحزام الذهبي لفئة الوزن الخفيف