الهباش: نتنياهو لا يريد وحدة الشعب الفلسطيني ويسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرح محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، اليوم الأحد، أن نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وحكومته يريدان تصفية القضية الفلسطينية واجتثاث الشعب الفلسطيني من أرضه.
وقال الهباش لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن نتنياهو لا يريد وحدة الشعب الفلسطيني، بل يسعى لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وأولويتنا الحالية مواجهة أهداف رئيس وزراء إسرائيل ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأضاف المستشار الفلسطيني، أن نتنياهو يريد تكريس الاحتلال الإسرائيلي وبدء مسيرة من المحاولات لطمس القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه لولا الصمود الفلسطيني والموقف المصري الرافض لخطة تهجير الفلسطينيين لنجح نتنياهو في تنفيذ خطته.
وتابع المستشار الهباش، أن الولايات المتحدة الأمريكية إثبات جديتها في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بداية 7 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضاًرافضًا تصفية القضية الفلسطينية.. عمرو موسى يشيد بقرارات القمة العربية الطارئة
قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وجنين وتعتقل 2470 فلسطينيا بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني غزة مستشار الرئيس الفلسطيني اخبار فلسطين محمود الهباش قضية فلسطين فلسطينية فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطين وإسرائيل إسرائيل وفلسطين فلسطين الان فلسطين مباشر اهل فلسطين اسرائيل فلسطين فلسطين الأن فلسطيني انا فلسطين حرة عباس أبو مازن
إقرأ أيضاً:
دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
علياء بنت ناصر العبرية
جمهورية مصر العربية، تلك الدولة العريقة التي هي أم الدنيا وبيت العرب، تحمل في طياتها تاريخًا طويلًا من النضال والمواقف المشرفة، والتحية التي نوجهها اليوم لشعبها وحكومتها، تأتي في سياق الأحداث الراهنة التي تشهدها المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تظل في قلب كل عربي.
مصر، التي كانت دومًا في طليعة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، أثبتت مرة أخرى أنها ليست مجرد دولة جغرافية؛ بل هي رمز للكرامة والعزة. إذ مع تصاعد التوترات في المنطقة، وظهور خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصهاينة التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، كان لمصر دور محوري في التصدي لهذه المخططات. ومنذ عقود، كانت مصر هي السبَّاقة في دعم القضية الفلسطينية؛ بدءًا من حرب فلسطين 1948، مرورًا بعدوان 1967، ثم نصر أكتوبر 1973، وصولًا إلى اتفاقيات السلام التي أُبرمت في كامب ديفيد. لقد كانت مصر دائمًا تسعى لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن حقوق الفلسطينيين ويعيد لهم أرضهم. وموقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يعكس التزامها العميق بالقضايا العربية.
وخلال السنوات الأخيرة، ومع تصاعد التحديات، كان لمصر دور بارز في الوساطة بين الفصائل الفلسطينية؛ حيث سعت إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المشتركة، والجهود المصرية في هذا السياق تُظهر مدى أهمية مصر كداعم رئيسي للقضية الفلسطينية.
تواجه مصر اليوم تحديات كبيرة، ليس فقط على الصعيد الداخلي، بل أيضًا على الصعيد الإقليمي والدولي؛ إذ إن خطط ترامب، التي تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة، تمثل تهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية. ومع ذلك، فإن مصر، بقيادتها الحكيمة، تواصل العمل على تعزيز موقفها كداعم رئيسي للحقوق الفلسطينية، وتؤكد ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل.
إنَّ المواقف المصرية تجاه القضية الفلسطينية تعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة؛ فمصر تدرك أن الأمن القومي العربي مُرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لتجاهل هذه القضية لن تؤدي سوى لتفاقم الأزمات.
ولا يمكن إغفال دور الشعب المصري في دعم القضية الفلسطينية، فقد شهدت مصر العديد من الفعاليات الشعبية التي تُعبِّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، من مظاهرات وندوات وفعاليات ثقافية. وهذا الزخم الشعبي يعكس الوعي العميق لدى المصريين بأهمية القضية الفلسطينية، ويعزز من موقف الدولة وشعبها وقيادتها الحكيمة.