أذكار المساء وآثرها الإيجابي على الصحة النفسية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أذكار المساء هي عبارة عن تلاوة أو مراجعة كلمات دينية أو ذكريات توجهها الأفراد نحو الله في مساء كل يوم، هذا النوع من الأذكار يمتلك تأثيرًا إيجابيًا على الصحة النفسية للأفراد، حيث يشكل وقت للتأمل والاسترخاء بعد نهار طويل ومليء بالضغوطات، سنتناول بوابة الفجر الإلكترونية أهمية أذكار المساء وتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية.
عند تلاوة أذكار المساء، يتطلب الأمر توجيه الانتباه والانغماس في الذكر، وهذا يشبه تمارين التأمل والاسترخاء. تساعد هذه العملية على تحرير العقل من التفكير في المشكلات والضغوطات، وبالتالي تخفيف التوتر والقلق.
تحسين الرضا الذاتيتعمل أذكار المساء على تعزيز الرضا الذاتي وبناء الثقة بالنفس، عندما يشعر الفرد بالقرب من الله وبالمشاركة في عبادته، يمكن أن يزداد إحساسه بالتوازن والثقة.
تعزيز الإيجابيةتتضمن الأذكار العديد من الكلمات الإيجابية والتشجيعية. عند تكرار هذه الكلمات يوميًا، يمكن أن تسهم في تعزيز التفكير الإيجابي والتفاؤل.
تقوية العلاقة مع اللهأذكار المساء تعزز الاتصال والعلاقة بين الفرد والله، هذه اللحظات تمكن الأفراد من الشعور بالقرب من الله والاعتماد عليه في اللحظات الصعبة.
أذكار المساء وآثرها الإيجابي على الصحة النفسيةتقليل التوتر والقلقالتلاوة المنتظمة لأذكار المساء تساهم في تحقيق الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والقلق، إن تركيز الفرد على الله والثناء عليه يمكن أن يخفف من أعباء الحياة اليومية.
تعزيز الشعور بالسكينةأذكار المساء تسهم في تعزيز الشعور بالسكينة والاطمئنان. إن الوقت الذي يمضيه الفرد في التأمل والصلاة يمكن أن يكون له تأثير مهدئ على الروح.
تعزيز الرضا الذاتي من خلال الأذكار اليومية في المساءتظهر أذكار المساء كوسيلة فعالة لتحسين الصحة النفسية وتعزيز الرفاهية الشخصية، يمكن لهذه العملية أن تكون جزءًا مهمًا من حياة الفرد وتساهم في تعزيز التوازن والسعادة في الحياة اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء دعاء المغرب دعاء الشكر أذكار الحمد على الصحة النفسیة أذکار المساء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع ممثل اليونيسيف تعزيز التعاون في الرعاية الصحية والتغذية
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ناتلي ماير، ممثل منظمة اليونيسيف بمصر، والوفد المرافق لها، لبحث تعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والصحة النفسية، إضافةً إلى التشارك في خطط مستقبلية متطورة لدعم النظام الصحي المصري، وتعزيز الدور المصري في مساندة ورعاية الأشقاء بقطاع غزة.
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء بدأ بتقديم الدكتور خالد عبدالغفار التهنئة إلى ناتلي ماير على توليها منصب ممثل المنظمة بمصر، متمنيًا لها التوفيق في مهامها الجديدة.
ملف التغذية الصحية السليمةأضاف عبدالغفار أن الاجتماع ناقش التعاون في ملف التغذية الصحية السليمة، لا سيما في المراحل العمرية المبكرة، لضمان توفير نظام غذائي متكامل يعزز صحة المواطنين، كما تم التطرق إلى وضع آليات لتدريب الأطفال على التعامل مع تقنية الذكاء الاصطناعي، وفق ضوابط محددة، لمواكبة التطورات العالمية، وإعداد أجيال قادرة على الإبداع والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة.
كما بحث الجانبان التعاون في مبادرة الألف يوم الذهبية، التي تهدف إلى تحسين صحة الأم والجنين، وضمان نشأة صحية سليمة للأطفال حديثي الولادة، مع التركيز على بناء قدراتهم الصحية والشخصية، فضلًا عن مناقشة سبل دعم الرؤية المصرية لخفض معدلات الولادات القيصرية، ومعالجة التحديات الصحية التي تواجه الأمهات والأطفال.
تابع عبدالغفار أن الاجتماع استعرض أهمية تعزيز خدمات الصحة النفسية من خلال وحدات الرعاية الأساسية، بهدف تكوين أجيال تتمتع بالاستقرار النفسي، مما يعزز قدرتهم على التنافس والإبداع.
كما تطرق اللقاء إلى دعم الجهود المصرية في تقديم الرعاية والمساندة للأشقاء في قطاع غزة، في ظل الظروف الصحية والإنسانية الراهنة.
شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشؤون المبادرات، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية بالوزارة.