بعد أدائها لأغنية المسيرة الخضراء.. أنصار البوليساريو يهاجمون فنانة موريتانية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
تلقت الفنان الموريتانية، وردة منة، العديد من الانتقادات من طرف موالين لجبهة البوليساريو الإرهابية وذلك بعد أدائها لأغنية عن المسيرة الخضراء، خلال احتفالات الذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء، بمنطقة المحبس القريبة من المنطقة العازلة.
وكان والي جهة كلميم، محمد الناجم أبهي، ورئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، قد قاما بتوجيه الدعوة للفنانة الموريتانية وردة منت همد فال لإحياء السهرة الاحتفالية وذلك لما تحظى به الفنانة المذكورة من شهرة وشعبية بين سكان أقاليم الصحراء المغربية.
وطالب مؤيدوا الجبهة الإرهابية، عبر حملتهم الرقمية الواسعة، بمقاطعة الفنانة الموريتانية وحظرها، معتبرين أن مشاركتها في احتفالات المسيرة الخضراء وأدائها للأغنية الشهيرة التي تخلد لملحمة "ملك وشعب" اختاروا الدفاع عن صحرائهم بالصدور العارية والقرآن الكريم، ما هي إلا تأكيد على موقفها من الصحراء المغربية، ودعمها الكامل للمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف