أبوزريبة يتعهد بتوفير المعدات الفنية لتأمين الجنوب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قال وزير الداخلية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب عصام أبوزريبة إنه يتعهد توفير المعدات اللازمة خلال الفترة المقبلة لتأمين الجنوب والجنوب الغربي بشكل كامل.
وبحسب بيان مكتب الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الليبية، أشاد أبوزربية خلال لقاء جمعه صباح اليوم الأحد مع مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات اللواء علي الأوجلي، بما أنجزته الإدارة في المرحلة الأولى من تأمين المنطقة الجنوبية، مشيرًا إلى الاستعداد للانتقال لتأمين مديريات مناطق ومدن الجنوب الغربي.
وعُقِد الاجتماع في مقر الوزارة ببنغازي، وناقش مهام إدارة الشؤون الفنية منطقة الجنوب الغربي، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تضمنت الصيانة والتعديلات اللازمة.
وأشار بيان للوزارة إلى بدء المرحلة الثانية من الأعمال الأسبوع المقبل، لافتًا إلى مناقشة جهود الإدارة في تركيب المنظومات الأمنية في المنطقة الجنوبية ومنطقة الجنوب الغربي بشكل عام.
وجرى استعراض الأعمال التي قامت بها الإدارة خلال الأسبوع السابق للأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في منطقة الجنوب الغربي، بما في ذلك صيانة الأجهزة والمعدات وتلبية الاحتياجات.
واستعرض المجتمعون خطة الإدارة للفترة المقبلة في زيارة المنطقتين الجنوبية والجنوب الغربي، وذلك لتوفير جميع احتياجات الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تلك المناطق
وشدد البيان على اهتمام الوزارة بتطوير القدرات الأمنية وتحسين الأداء العام، وضمان توفير المعدات والتجهيزات اللازمة لتعزيز العمل الأمني في البلاد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الجنوب الغربی
إقرأ أيضاً:
«المركزي اللبناني» يتعهد بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال حاكم مصرف لبنان المركزي المعين حديثاً، كريم سعيد، أمس، إن على المصرف التركيز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في وقت يبدأ فيه مهمته لإنقاذ القطاع المصرفي الهش وإزالة اسم لبنان من «القائمة الرمادية» لمجموعة العمل المالي «فاتف».
وأدرجت مجموعة العمل المالي العام الماضي لبنان على قائمة الدول التي تتطلب تدقيقاً خاصاً، في خطوة أثارت قلقاً من أنها قد تثبط الاستثمار الأجنبي الذي يحتاجه لبنان للتعافي من أزمة مالية عصفت به في 2019 ولا تزال آثارها ملموسة حتى الآن.
وذكر سعيد، الذي عين الأسبوع الماضي، أولوياته الرئيسية خلال تسلمه منصبه رسمياً من القائم بأعمال حاكم المصرف المركزي المنتهية ولايته. وأضاف: «سيعمل مصرف لبنان للقضاء على الاقتصاد غير الشرعي عبر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
وأوضح أن المصرف سيعمل على تحديد من لهم نفوذ سياسي ومالي وأقاربهم ومن يرتبط بهم.
ويخلف سعيد الحاكم المؤقت، وسيم منصوري، الذي أشرف على البنك منذ انتهاء ولاية، رياض سلامة، في 2023، نتيجة للانهيار المالي واتهامات بالاختلاس، وهى اتهامات ينفيها سلامة المسجون حالياً والذي يخضع للمحاكمات. وبسبب انتشار الفساد وهدر الإنفاق من الطبقة الحاكمة، شهد لبنان انهياراً مالياً أصاب النظام المصرفي بالشلل وتسبب في خسائر تقدر بنحو 72 مليار دولار.
وقال سعيد إن المصرف المركزي سيعمل على إعادة جدولة الدين العام وسداد مستحقات المودعين ودعا البنوك الخاصة إلى زيادة رؤوس أموالها عبر ضخ تمويل جديد تدريجياً.
وأضاف أن «على البنوك غير القادرة أو غير الراغبة في ذلك أن تسعى إلى الاندماج مع مؤسسات أخرى وإلا فستتعرض للتصفية بطريقة منظمة مع إلغاء تراخيصها وحماية حقوق المودعين فيها». كما تعهد سعيد بحماية استقلالية المصرف المركزي من أثر الضغوط السياسية ومنع تضارب المصالح. وأكد أن العمل جار على إعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي وإيجاد الحوافز وإعادة تمويل العجلة الاقتصادية من خلال القطاع المالي والمصرفي الشرعي.
وشدد خلال تسلمه منصبه في المصرف المركزي على أن «الودائع محمية بموجب القوانين والدستور ويجب العمل على سدادها وإعادتها تدريجيا من خلال تحمل المصارف ومصرف لبنان والدولة المسؤولية في هذا المجال، والأولوية لصغار المودعين».
وتعهد سعيد بـ«الالتزام بأحكام الدستور والقوانين المرعية والأنظمة التي ترعى عمل مصرف لبنان والحفاظ على الدور الناظمي للمصرف والتعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية»، وقال إنه «يجب ألا تكون هناك أي شبهة في العلاقة مع المصارف». ودعا إلى إعادة رسملة المصارف التجارية والمساهمة في سداد الودائع، وبالتوازي مع ذلك على مصرف لبنان إعادة تنظيم القطاع المصرفي.