نتنياهو عن إطلاق سراح الأسرى لدى حماس: هدفنا الثاني من الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن إسرائيل تبذل كل ما في وسعها على مدار الساعة؛ لإطلاق سراح أكثر من 200 أسير لدى حماس.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال نتنياهو: “هذا أحد أهدافنا في الحرب.. الأول هو تدمير حماس والثاني هو إعادة أَسْرَانا”.
وسُئل نتنياهو عما سيقوله فيما يتعلق بآلاف الإسرائيليين، بما في ذلك عائلات الأسرى، الذين احتشدوا في نهاية هذا الأسبوع، محبطين لأنهم لم يحصلوا على مزيد من المعلومات عن أحبائهم الذين أَسَرَهُم مسلحو حماس في 7 أكتوبر.
. فأجاب قائلا: “إنه أمر مفهوم. إنهم يعانون من ضائقة شديدة. إنهم يتعرضون للتعذيب فقط”.
وعندما سئل عما إذا كان يفعل ما يكفي، قال نتنياهو: “نحن نفعل كل ما في وسعنا على مدار الساعة، ولا أستطيع، كما تعلمون، التحدث عن ذلك”.
وأضاف: ”لقد التقيت شخصيا بعائلات الأسرى عدة مرات، وهذا يفطر القلب”.
وقال نتنياهو، “العالم كله يجب أن ينضم إلينا' في محاولة إطلاق سراح الأسرى”، مضيفا أن “وقف إطلاق النار الوحيد الذي سيتم النظر فيه 'هو الذي يتم من خلاله إطلاق سراح أسرانا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو إسرائيل حماس إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
قادة أمنيون بإسرائيل يطالبون بمرونة في التفاوض ويحددون عدد الأسرى الأحياء
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.
وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.
وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.
وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الأحد إن رئيس الموساد ديفيد برنيع سيقدم مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، باتت حكومة نتنياهو تدفع باتجاه اتفاق قصير الأمد، يشمل وقفا جزئيا لإطلاق النار وتبادل عدد صغير من الأسرى.
وترفض حركة حماس أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وإدخال المساعدات بدون قيود وعودة النازحين لديارهم.
وأواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، طرح أمام المجلس الوزاري المصغر مقترح صفقة إسرائيليا يشمل وقفا محدودا لإطلاق النار، مقابل إطلاق سراح أسرى من دون انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وفي الفترة نفسها، قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، في مقابلة مع الجزيرة، إن إسرائيل والولايات المتحدة لا تريدان التوصل لأي اتفاق لوقف الحرب، وإنهما تريدان فقط استعادة الأسرى ومواصلة العدوان.