سرايا - قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جولييت توما إن الوكالة شفا اتخاذ قرارات عصيبة خلال الـ48 ساعة المقبلة جرّاء عدم دخول الوقود إلى قطاع غزة.

ووصفت توما الوضع بـ”المزري والذي يسوء أكثر يوما بعد يوم”، مضيفة لبرنامج مروحين مع نسرين، عبر راديو هلا، الأحد، “لا نعرف إذا كنا قادرين على دفع رواتب الزملاء الذين يعملون معنا”.



وبين أن القرارات المنوي اتخاذها تتعلق بتقليص عمل الوكالة في قطاع غزة، “نحن مسؤولون عن 720 ألف شخص أتوا بهدف الحماية وتأمين الاحتياجات لأساسية من مياه شرب والحصول على الخبز ولن نستطيع ذلك إذا لم نحصل على الوقود.”

وقالت إن الوكالة وجهت مرارا نداء بحاجتها لـ”80 مليون دولار” للاستمرار بعملها، مضيفة “الدعم المالي جدا مهم لكن اليوم مطلوب أكثر من أي وقت مضى، إضافة إلى الوصول لهدنة إنسانية فورية من أجل الناس في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الملحة جدا.”

وبينت “لم نحصل على قطرة وقود من أجل متابعة عملنا الإنساني، منذ بدء الحرب في السابع من اوكتوبر الماضي” لافتة إلى أن الأونروا :”أكبر منظمة إنسانية فاعلة على الأرض في قطاع غزة”.

“نستضيف 720 ألف شخص طلبوا الحماية في مرافق الأمم المتحدة وتحديدا الأونروا، ومع استمرار الحرب وتشديد الحصار لا يمكننا تأمين أبرز الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الناس الذين أتوا من كل أنحاء غزة طلبا للحماية والأمان.” قالت توما.

وتابعت “فتحنا منذ أول أيام الحرب أماكن مخصصة لاستقبال الناس، كانت تستخدم كمدارس للأطفال في القطاع، لكن اليوم لا يقتصر استضافة النازحين على المدارس بل توسع الأمر لفتح العيادات والمخازن والمكاتب”.

وأكدت أن هناك 150 مرفقا تابع للأونروا يستضيف 720 ألف شخص، وهذه الأرقام تتزايد كل ساعة بسبب النزوح.

وأشارت إلى أن 100 عامل في “الأونروا ” قتلوا في هذه الحرب، منهم مدرسون وأطباء وعاملو صيانة وغيرهم، منوهة بأن “أكثر من 50 مرفقا من مرافق الأونروا تعرضت للضرر منها 9 مرافق تعرضت لـ ضربات مباشرة”.

وعلّقت توما “حتى العلم الأزرق لا يستطيع أن يوفر الحماية تماشيا مع القانون الدولي” واصفة عدم قدرة الوكالة على الحماية بغير المسبوق والمرفوض.

ونفت أن تكون الأونروا قد انسحبت من القطاع أو أغلقت عملياتها مبينة أن ما يشاع حول ذلك “كاذب ومغرض وهدفه إضعاف هذه الوكالة التي تعمل منذ 70 عاما لأجل الناس”.

توما: الدعم الأردني تاريخي ويستضيف عملنا منذ أكثر من 70 عاماً

وصفت توما الدعم الأردني للوكالة بـ”التاريخي” مؤكدة أن “الأردن يستضيف المركز الرئيسي لعملياتنا وهناك المكتب الميداني المعني بشؤون اللاجئين الفلسطيني في الأردن”.

وأضافت “أكثر من ذلك نحصل على الدعم المعنوي من الديوان الملكي وهذه كانت المرة الأولى وبأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نحصل فيه على 3 ملايين دينار”.

وأشارت إلى أن الأردن الدولة العربية الأولى التي استجابت لنداء استغاثة عاجلة من أجل الناس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأنهت توما حديثها “ممتنون للملك والحكومة والشعب الأردني على الثقة والدعم المالي والمعنوي السخي واستضافتنا على مدار أكثر من 70 عاما مضت.”


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)

قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق،  إن والده اختلف مع السادات في زيارته للقدس لأنها لن تصل لحل شامل، وتقدم باستقالته من الوزارة.

سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80% والدي اعترض على التحاقي بالسلك الدبلوماسي

وأضاف فهمي في لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على فضائية الحياة، مساء اليوم أن والده اعترض على التحاقه بالسلك الدبلوماسي ورغم ذلك التحق بوزارة الخارجية عام 1976 بعد امتحانات صعبة، بسبب تحدي مع بعض زملائه، معقبا: "لم أستغل منصب والدي لالتحاقي بالخارجية"، مشيرا إلى أن الحرب أداة سياسية والعمل السياسي أداة للأمن القومي ويجب عدم الفصل بين العمل العسكري والسياسي، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر فتحت الباب للتفاوض مع اسرائيل.

أكد  رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد المصري، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا تطالب برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.


 

وتابع “المصري” خلال تصريحاته عبر  فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الخلاف والصراع اليوم ليس فقط علي ما سيحدث في اليوم التالي في غزة، بل في الشارع الإسرائيلي أيضا.

وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.

 

وواصل المصري القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، للفصائل الفلسطيني، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.

 

وفي إطار آخر، تشير الأحداث الميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية بدأت الانتقال لمرحلة جديدة في الحرب على قطاع غزة، أعلنت القناة الـ13 أن المرحلة الثالثة بدأت فعلاً.

 

تفاصيل المرحلة الثالثة
فقد انتقل الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى المرحلة الأخيرة من مراحل القتال الثلاث، حيث غادر المنطقة بعد أن نفّذ مداهمات هناك بناءً على معلومات استخباراتية، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

كما حدد أهدافا على مستوى الألوية والكتائب تهدف بشكل أساسي لتدمير تشكيلات قتالية فوق الأرض وتحتها، من أجل تراجع مقاومة حركة حماس، وفق زعمه.

وأضاف التقرير أن القوات الإسرائيلية انتهت من تفكيك أطر حماس القتالية ودخلت بمرحلة تقويض الأهداف. وأن هذا سيسمح لحماس بتنظيم صفوفها، ثم ضربها مرارا وتكرارا، وخفض وجودها إلى مستوى لا يشكل خطرا على المستوطنات المحيطة بغزة، بحسب زعم التقرير.

ولفت إلى أن هذا القتال في المرحلة الثالثة في شمال قطاع غزة سيجلب المزيد من الغارات من قبل القوات التي ستعود مرة ومرتين وثلاث مرات إلى نفس الحي أو البلدة حيث ستلاحظ المخابرات إعادة تجميع حماس فيها.

أما الغرض من المرحلة الثالثة، كما يتم تنفيذها في شمال قطاع غزة، فهو منع عودة حماس كمنظمة عسكرية وجعلها في حالة فرار.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوكالة تواجه حملة مدبرة تستهدف تقليص وتفكيك أنشطتها
  • الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • نبيل فهمي يكشف سبب خلاف والده مع الرئيس السادات بسبب زيارة القدس(فيديو)
  • نداء عاجل لقادة الجيش
  • المركز الفلسطيني للشئون الاستراتيجية: البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%
  • نيويورك تايمز: هكذا وقف بايدن حجر عثرة أمام مكافحة المجاعة في غزة
  • ‏نتنياهو: الولايات المتحدة تدرك أن إسرائيل يجب أن تفوز بهذه الحرب
  • تنياهو: نخوض هذه الحرب من أجل البقاء وحماية حريتنا
  • «الأونروا»: أطنان النفايات ومياه الصرف تحاصر خيام النازحين وسط غزة
  • حمية: نهضة وريادية مرافقنا الحيوية مسار راسخ لا تراجع عنه مهما كانت التحديات