عاجل : الأونروا: 50 من مرافقنا في غزة تعرضت للضرر منها 9 بضربات مباشرة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
سرايا - قالت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” جولييت توما إن الوكالة شفا اتخاذ قرارات عصيبة خلال الـ48 ساعة المقبلة جرّاء عدم دخول الوقود إلى قطاع غزة.
ووصفت توما الوضع بـ”المزري والذي يسوء أكثر يوما بعد يوم”، مضيفة لبرنامج مروحين مع نسرين، عبر راديو هلا، الأحد، “لا نعرف إذا كنا قادرين على دفع رواتب الزملاء الذين يعملون معنا”.
وبين أن القرارات المنوي اتخاذها تتعلق بتقليص عمل الوكالة في قطاع غزة، “نحن مسؤولون عن 720 ألف شخص أتوا بهدف الحماية وتأمين الاحتياجات لأساسية من مياه شرب والحصول على الخبز ولن نستطيع ذلك إذا لم نحصل على الوقود.”
وقالت إن الوكالة وجهت مرارا نداء بحاجتها لـ”80 مليون دولار” للاستمرار بعملها، مضيفة “الدعم المالي جدا مهم لكن اليوم مطلوب أكثر من أي وقت مضى، إضافة إلى الوصول لهدنة إنسانية فورية من أجل الناس في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الملحة جدا.”
وبينت “لم نحصل على قطرة وقود من أجل متابعة عملنا الإنساني، منذ بدء الحرب في السابع من اوكتوبر الماضي” لافتة إلى أن الأونروا :”أكبر منظمة إنسانية فاعلة على الأرض في قطاع غزة”.
“نستضيف 720 ألف شخص طلبوا الحماية في مرافق الأمم المتحدة وتحديدا الأونروا، ومع استمرار الحرب وتشديد الحصار لا يمكننا تأمين أبرز الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الناس الذين أتوا من كل أنحاء غزة طلبا للحماية والأمان.” قالت توما.
وتابعت “فتحنا منذ أول أيام الحرب أماكن مخصصة لاستقبال الناس، كانت تستخدم كمدارس للأطفال في القطاع، لكن اليوم لا يقتصر استضافة النازحين على المدارس بل توسع الأمر لفتح العيادات والمخازن والمكاتب”.
وأكدت أن هناك 150 مرفقا تابع للأونروا يستضيف 720 ألف شخص، وهذه الأرقام تتزايد كل ساعة بسبب النزوح.
وأشارت إلى أن 100 عامل في “الأونروا ” قتلوا في هذه الحرب، منهم مدرسون وأطباء وعاملو صيانة وغيرهم، منوهة بأن “أكثر من 50 مرفقا من مرافق الأونروا تعرضت للضرر منها 9 مرافق تعرضت لـ ضربات مباشرة”.
وعلّقت توما “حتى العلم الأزرق لا يستطيع أن يوفر الحماية تماشيا مع القانون الدولي” واصفة عدم قدرة الوكالة على الحماية بغير المسبوق والمرفوض.
ونفت أن تكون الأونروا قد انسحبت من القطاع أو أغلقت عملياتها مبينة أن ما يشاع حول ذلك “كاذب ومغرض وهدفه إضعاف هذه الوكالة التي تعمل منذ 70 عاما لأجل الناس”.
توما: الدعم الأردني تاريخي ويستضيف عملنا منذ أكثر من 70 عاماً
وصفت توما الدعم الأردني للوكالة بـ”التاريخي” مؤكدة أن “الأردن يستضيف المركز الرئيسي لعملياتنا وهناك المكتب الميداني المعني بشؤون اللاجئين الفلسطيني في الأردن”.
وأضافت “أكثر من ذلك نحصل على الدعم المعنوي من الديوان الملكي وهذه كانت المرة الأولى وبأمر من جلالة الملك عبدالله الثاني الذي نحصل فيه على 3 ملايين دينار”.
وأشارت إلى أن الأردن الدولة العربية الأولى التي استجابت لنداء استغاثة عاجلة من أجل الناس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأنهت توما حديثها “ممتنون للملك والحكومة والشعب الأردني على الثقة والدعم المالي والمعنوي السخي واستضافتنا على مدار أكثر من 70 عاما مضت.”
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية "ورقة مساومة"، و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة ، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي، ودعت إلى رفع الحصار المشدد منذ 50 يوما.
واستنكر مفوض عام "الأونروا" فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء: "كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟".
وأضاف: "مرّ 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمّد ومن صنع الإنسان. تحوّلت غزة إلى أرض يأس".
وتابع لازاريني: "مليونا إنسان - أغلبيتهم من النساء والأطفال - يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية".
ولفت إلى أنه "في الوقت نفسه، لدى المنظمات الإنسانية مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة للأونروا".
وحذّر المسؤول الأممي من أن "المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها"، وبيّن أن "المساعدات الإنسانية تُستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب".
وشدد على أنه "يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، وإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، واستئناف وقف إطلاق النار".
وفي 9 إبريل/نيسان الجاري، حذرت "الأونروا" من اقتراب قطاع غزة من مرحلة "الجوع الشديد للغاية"، جراء حصار الاحتلال المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
وقالت مديرة الإعلام والتواصل لدى الأونروا جولييت توما، إن الرضع والأطفال في قطاع غزة "ينامون جائعين"، في ظل اقتراب الإمدادات الأساسية المتوفرة في القطاع من النفاد بشكل كامل.
هذه المرحلة الجديدة من المجاعة، تأتي في وقت لم يتعافَ فيه أصلا فلسطينيو القطاع من موجة سابقة حيث عمدت إسرائيل خلال عام ونصف عام من الإبادة إلى تقتير دخول المساعدات إلى قطاع غزة، ما حرم مئات الآلاف من العائلات الفقيرة الحصول على حصصها الغذائية المجانية.
وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن الإبادة التي ترتكبها إسرائيل حولت جميع فلسطينيي غزة إلى فقراء، ما يعني أنهم عاجزون عن توفير أدنى مقومات الحياة لعائلاتهم من أغذية ومياه.
وتغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، منذ 2 مارس/ آذار الماضي، ما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين الأكثر قراءة اعتقال طالب فلسطيني جديد بالولايات المتحدة لتضامنه مع غزة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025