بعد تدهور الوضع الصحي في القطاع.. سفينة إيطالية تعمل كـ«مستشفى» تتحرك إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
يوم هو الأكثر قتامة شهدته غزة أمس، بعد استشهاد أعداد كبيرة من الأطفال نتيجة قطع الكهرباء بالمستشفيات وخاصة بغرف الإنعاش، بحسب ما ذكر الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا بالقطاع الصحي، خاصة مع توقف 22 مستشفى عن العمل في غزة، إضافة لاستشهاد العديد من الأطباء والعاملين بالقطاع الصحي.
وكشف «عودة»، لـ«الوطن»، أن الأرقام الصادمة الواردة من غزة تتطلب ضرورة التدخل الدولي لإرسال المساعدات، وهو ما تقوم به الرابطة بالتعاون مع الحكومة الإيطالية، مشيرا إلى آخر الإحصائيات والأرقام الصادمة للوضع الصحي الصعب الذي يعيشه سكان غزة وهي:
- أكثر من 14 ألف شهيد ومفقود وأكثر من 27 ألف جريح في غزة.
- أكثر من 183 شهيدا و2500 جريح في الضفة الغربية.
- استشهاد 39 رضيعا كانوا في العناية المركزة بمستشفى الشفاء بسبب انقطاع الأكسجين.
- 20 مستشفى من أصل 35 توقف عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي وعدم توفر الوقود.
- تعرض مستشفى النصر لقصف مباشر أدى إلى تدمير قسم الحضانة واستهداف الطاقة الشمسية، ما أدى لانقطاع الكهرباء والماء.
- %75 من الشهداء أطفال ونساء.
- 2700 شخص مفقود منهم 1500 طفل.
- تزداد نسبة الأمراض المعدية ومنها 33 ألفا و500 حالة الإسهال؛ و350 الف مريض في الأمراض المزمنة وللمسنين.
- تم إغلاق 71 % من المراكز الرعاية الصحية؛ منهم مستشفى القدس.
- ارتقاء 198 شهيدا و130 جريح من الكادر الصحي
- تدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزا صحية للرعاية الأولية عن الخدمة.
وأشار رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية إلى تحرك الرابطة لإرسال المساعدات لغزة، إذ أن سفينة إيطالية قد غادرت بالفعل من ميناء جفتا فكيا في روما، على متنها أكثر من 170 شخصا من بينهم 30 عاملا في مجال الصحة، وأطباء متخصصون في الطوارئ والجراحة العامة والتخدير وجراحة الأعصاب و8 ممرضين، كما يوجد بها غرف عمليات ومراكز طبية وطائرات سفن صغيرة لنقل الجرحى.
ولفت «عودة» إلى أن السفينة الإيطالية ستقدم المساعدات الطبية لأهالي غزة من خلال السماح للصليب الأحمر الدولي وللمؤسسات الإنسانية الدولية للتعاون مع التنسيق مع الحكومة الإيطالية والاتصال مع جميع الجاليات العربية والفلسطينية في أوروبا والحكومات الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفينة إيطاليا السفينة الإيطالية التخدير العمليات الجراحية الخل
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.