بتواطؤ من الحكم ندالا…الوداد يخسر لقب الدوري الأفريقي في نسخته الأولى بعد الهزيمة إياباً بجنوب أفريقيا بهدفين لصفر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
خسر نادي الوداد البيضاوي لقب الدوري الأفريقي في نسخته الأولى، عقب هزيمته بجنوب أفريقيا في إياب النهائي أمام نادي صان داونز، بهدفين لصفر.
و توج النادي الجنوب أفريقي باللقب الأول لهذه المسابقة بعدما كان قد إنهزم ذهاباً بالدارالبيضاء بهدفين لواحد، ليفوز إياباً بهدفين لصفر.
وفشل المدرب عادل رمزي في التغلب تكتيكياً على مدرب النادي الجنوب أفريقي، حيث إستغرب الجمهور الودادي إقحام الشرقي البحري كأساسي بمفرده، رغم ضعفه في الإختراقات الهجومية في الوقت الذي إكتفى بالنجمين أحناش و صامبو في دكة الإحتياطي.
وحرم الحكم الإفواري ندالا الوداد من ضربة جزاء واضحة في الشوط الثاني من المباراة، دون أن يقدم الحكم المساعد على تنبيه الحكم الرئيسي الى ضرورة الإستعانة بتقنية الفار بعدما تم إسقاط أحد مهاجمي الوداد.
و منذ بداية المباراة، تعمد الحكم الإفواري الى التعامل بتهديد واضح مع لاعبي الوداد وتوزيع الأوراق الصفراء، في حين لم يعامل المنافس الجنوب أفريقي بنفس الطريقة، ما جعل اللاعبين المغاربة يتعاملون مع المباراة بحذر شديد.
و كانت جماهير الوداد قد تخوفت من التحكيم الغير النزيه للحكم الإفواري، خاصة بعد واقعة سابقة لذات الحكم في مباراة الوداد ضد كايزر شيفس الجنوب افريقي في دوري ابطال افريقيا عام 2019، حيث حرمهم من ضربة جزاء واضحة.
وضمن الوداد عقب هذه الهزيمة جائزة ثلاثة ملايين دولار، بينما سيحصل صان داونز الجنوب افريقي على أربعة ملايين دولار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الشباب يوقف انتصارات السيب في الدوري
أوقف الشباب انتصارات السيب ونجح في التفوق عليه بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة من دوري عمانتل التي أقيمت على أرضية استاد السيب الرياضي، وبهذا الفوز رفع الشباب رصيده إلى 16 نقطة، بينما تجمد رصيد السيب عند 34 نقطة، متصدرا جدول الترتيب العام للدوري.
وشهد الشوط الأول أداء متوازنا من الفريقين مع أفضلية للسيب، إلا أن الشوط انتهى سلبيا، وحفل الشوط الثاني بالإثارة والندية بين لاعبي الفريقين، ولاحت لمهاجمي الفريقين العديد من الفرص التي لم تستغل بشكل جيد بسبب صلابة الدفاعات، ومن خلفهم يقظة حارسي المرمى، وبعدها تمكن الشباب من التقدم في النتيجة بهدف حمل توقيع اللاعب ليما دو في الدقيقة 67، فيما أضاف محمد الغافري الهدف الثاني في الدقيقة 86، وفي الدقائق المحتسبة بدلا من الوقت الضائع تمكن مهاجم السيب البديل أبو كمارا، الذي دخل في الشوط الثاني، من تقليص النتيجة للسيب.
وتميز الشوط الأول بالسرعة وتناقل الكرة بين أقدام لاعبي الفريقين مع أفضلية نسبية للاعبي السيب في الدقائق الخمس الأولى، وزحف واضح لهم إلى ملعب الشباب بغية الوصول إلى الشباك، وحاول لاعبو الشباب مجاراة لاعبي السيب دفاعا عن مرماهم، وفي الوقت نفسه الاعتماد على الفرص التي تلوح بين الفينة والأخرى، وواصل لاعبو السيب أفضليتهم، وسنحت أولى المحاولات الخطرة باتجاه مرمى الشباب بتسديدة عبر جميل اليحمدي، الذي استلم كرة زاحفة بالقرب من منطقة المرمى، سددها قوية، إلا أنها علت العارضة ببضعة سنتيمترات، في أول محاولة تهديد مباشر لمرمى الشباب، واستمر الأداء بأفضلية نسبية للاعبي السيب، ولكن دون فعالية تذكر أمام مرمى الشباب، حيث تكفل الدفاع الشبابي بالتصدي للمحاولات المتكررة، وسنحت فرصة للسيب من ركلة حرة مباشرة على مشارف مرمى الشباب نفذها علي البوسعيدي، لكنها لم تجد طريقها إلى الشباك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، حاول السيب الوصول إلى شباك الشباب بأكثر من فرصة، لكن لم يكتب لهذه المحاولات النجاح، بل، وعلى عكس ذلك، تمكن الشباب من افتتاح التسجيل عبر لاعبه ليما دو في الدقيقة 67، وأجرى بعدها السيب ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بدخول معتز صالح، وعمر الفزاري، وكمارا، بدلا من عيد الفارسي، وزاهر الأغبري، وعبدالعزيز المقبالي، فيما شارك في صفوف الشباب يوسف الغافري بدلا من عاهد الهديفي، وتصدى حارس الشباب، عبدالملك البادري، للعديد من التصويبات من مهاجمي السيب، فيما لعب الدفاع بوجود ماجد السعدي، ومحمود المشيفري، وخالد البريكي دورا كبيرا في التصدي للهجمات السيباوية المتواصلة.
وضغط لاعبو السيب من أجل إدراك التعادل، لكن دون جدوى، وحملت الدقيقة 86 الهدف الثاني للشباب بأقدام محمد الغافري، الذي استلم الكرة وتوغل بها إلى منطقة الجزاء، وسددها زاحفة داخل المرمى، معلنا الهدف الثاني للشباب وسط فرحة الجماهير على المدرجات، واحتسب حكم المباراة سبع دقائق بدلا من الوقت الضائع، حاول فيها لاعبو السيب جاهدين تقليص الفارق، ليتمكن أبو كمارا من ذلك، وبعدها أعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بفوز مستحق للشباب على السيب بهدفين مقابل هدف واحد.
أدار المباراة الحكم علي الحارثي، وساعده حمد الغافري مساعدا أول، وهشام العويني مساعدا ثانيا، ومحمد العثماني حكما رابعا، وراقب المباراة جمال العبيداني.