20 عاما من الانتظار .. أهالي « سنت ـ الوادي الأعلى» يجددون مناشداتهم برصف الطريق المؤدي لقراهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نقل مطالبهم ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
جدَّد أهالي (سنت ـ الوادي الاعلي) مناشداتهم إلى الجهات المعنية بإكمال ما تبقَّى من رصف للطريق الجبلي، حيث سبق لـ«الوطن» التطرُّق إلى الموضوع في عددين سابقين، العدد الأوَّل (12929) الصادر يوم الاثنين 13 يناير عام 2019، والعدد الثاني (13816) الصادر يوم الاثنين 25 من يوليو 2022، وقد تلقَّت «الوطن» على ضوء الموضوع ردًّا من وزارة النقل والاتصالات باستئناف العمل في مشروع رصف الطريق بتاريخ 9 يوليو 2019، إلَّا أنَّه إلى يومنا هذا لم يُحرَّك أيُّ ساكن.
وقال الأهالي بأنَّ الجزء المتبقِّي من المشروع لا يتجاوز أكثر من 4 كيلومترات، ومطالبنا مستمرَّة حتى اليوم، حيث إنَّ تكملة الطريق يُحقِّق فائدة حقيقية تنعكس على حياتنا اليومية؛ لِمَا له من أهمية كبيرة في تقليص المسافات واختصار الوقت وتخفيف المعاناة علينا، وما زال الأمل يحدونا في ظلِّ ما نشهده يوميًّا من التحدِّيات والمعاناة في الوصول إلى مقارِّ عملنا، والمقرَّات الخدمية التي نتمنى أن نصلَ إليها بيُسر وأريحية دون تحمُّل التبعات التي تلازمنا بشكل يومي.
وأكَّدوا أهمية تكملة ما تبقَّى من أجزائه، خصوصًا أنَّ الطريق ليس له بديل، والأهالي لا سبيل أمامهم غير أن يسلكوا الطُّرق الحالية والتي تزيد من أعبائهم، سواء كانت ماديًّا أو نفسيًّا، فهم لا يملكون خيارًا آخر سوى الانتظار الذي طال لأكثر من عشرين عامًا دُونَ جدوى،
وإنَّما عليهم أن يكرروا مطالبهم وإيجاد الطُّرق التي تُعِينهم على تحقيق مطالبهم.
وأشاروا إلى أنَّ هناك سكَّانًا موظفين ومُعلِّمين ومرضى يترددون بشكل يومي من وإلى الولاية كلًّا حسب توجُّهه ومقصده يتحملون مسافات طويلة تقدَّر بأكثر من 60 كليومترًا على مسار واحد فقط وهذا ـ بحدِّ ذاته ـ يكلفهم الكثير من المال يؤدي إلى زيادة التكلفة في قيمة استهلاك الوقود وصيانة المَركبات وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى مراعاتها والوقوف عليها، وقد حان الوقت للإسراع بتذليل كافَّة المُعوِّقات التي كانت سببًا في تأخير تنفيذ المشروع طوال هذه السنوات. وأضافوا: لقد استبشرنا خيرًا عندما تمَّ الردُّ علينا من قِبل الوزارة، إلَّا أنَّه لم يتم مواصلة العمل، علمًا أنَّ المسافة المتبقية تغنينا عن الكثير لو تمَّ الانتهاء منها، ونأمل أن يكُونَ هناك تجاوب سريع، من أجْل إنهاء معاناة الأهالي الذين يأملون تحقيق الغايات المرجوَّة من المشروع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا
تسعى ألمانيا إلى اتخاذ تدابير لتمويل زيادة ضخمة في الإنفاق على الدفاع والمساعدات العسكرية لأوكرانيا من خلال برلمانها المنتهية ولايته، في الوقت الذي يسعى فيه التحالف المسيحي المحافظ الفائز في الانتخابات؛ إلى تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أسرع وقت ممكن، في ضوء التحول الجذري للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي يوهان فاديفول، في تصريحات لإذاعة "دويتشلاند فونك" الألمانية اليوم الإثنين، إن بلاده لا تستطيع الانتظار حتى انعقاد البرلمان الجديد "بوندستاغ" في أواخر مارس (أذار) الجاري، وأضاف: "لا يمكننا إضاعة الوقت حتى ينعقد البوندستاج الجديد. لا تستطيع أوكرانيا الانتظار لأسابيع. لا يستطيع العالم الحر الانتظار لأسابيع".
وأكد فاديفول أن ألمانيا يجب أن تتصرف بسرعة وتتولى دوراً قيادياً في أوروبا لدعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن البلاد ستبذل قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأمريكية بالحاجة إلى دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مضيفا أن المستشار المستقبلي فريدريش ميرتس سيسعى إلى بناء "علاقة شخصية جيدة" مع ترامب.
ويجري حالياً مناقشة إنشاء صندوق خاص جديد للدفاع أكبر حجماً وممول بالديون، على غرار صندوق الـ 100 مليار يورو للجيش الألماني الذي تم ترسيخه في الدستور الألماني بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
ألمانيا لا تستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا https://t.co/1nW58mch1c
— 24.ae (@20fourMedia) February 17, 2025وفي البرلمان الألماني الجديد، لم يعد لدى التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر أغلبية الثلثين، وهو ما سيكون ضرورياً لتمرير تعديلات محتملة على الدستور. وكان المستشار المستقبلي ميرتس قد رفض من قبل بشكل واضح إدخال تعديلات على نظام كبح الديون.