إعلام العدو يُقرّ بإصابة 1362 صهيونياً دخلوا ثمانية مستشفيات في الشمال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أقر موقع تابع لوزارة الصحة الصهيونية دخول 1362 صهيونياً، بين جريح ومصاب، إلى ثمانية مستشفيات في الشمال، منذ بداية المواجهات عند الحدود مع لبنان حتى التاسع من نوفمبر الجاري.
ولم يحدد الموقع عدد القتلى لدى “جيش” العدو بفعل المواجهات المستمرة عند الحدود مع المقاومة الإسلامية في لبنان وفصائل فلسطينية.
وأمس، أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد، أنّ إعلام العدو اعترف بوصول أكثر من 350 مصاباً صهيونياً إلى مشفى الجليل في شمالي فلسطين المحتلة، بينهم إصابات خطيرة.. معلناً استمرار عمليات المقاومة الإسلامية على الرغم من كل إجراءات العدو الوقائية.
وقال السيد نصر الله إنه “حدث ارتقاء في عمليات المقاومة على مستوى العمل الكمّي وفي نوعية السلاح، كاستخدام المسيّرات الهجومية ونوع الصواريخ”، مضيفاً أنّ “المقاومة بدأت استخدام صواريخ بركان في عملياتها، والتي يصل وزن كل منها إلى نصف طن”، وشدد على أن المقاومة لن تتسامح مع استهداف المدنيين.
وفي الخطاب الأول بعد عملية طوفان الأقصى، أكد السيد نصر الله أنّ “المقاومة الإسلامية دخلت المعركة بعد يوم من طوفان الأقصى، وأنّ ما يجري في الجبهة اللبنانية مهم ومؤثر جداً، وغير مسبوق في تاريخ الكيان”.
وقال إنّ “المقاومة الإسلامية تخوض معركة حقيقية لا يشعر بها إلّا من هو موجود بالفعل في المنطقة الحدودية”.. موضحاً أنّها “معركة مغايرة في ظروفها وأهدافها وإجراءاتها واستهدافاتها”.. كاشفاً أنّ “ما يجري في الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به، في أي حال”.
ووصّفت وسائل إعلام العدو التصعيد العسكري، في شمال فلسطين المحتلة مع الجبهة اللبنانية، بأنه “حرب حقيقية”، وأكّدت أنّ “ما يجري في الشمال حرب استنزاف”.
وعلى الرغم من أنّ العدو عادةً ما يُخفي حصيلة خسائره البشرية والمادية، ويتذرّع بحوادث عسكرية لإعلان وقوع القتلى في صفوفه، فإنّ وسائل إعلام العدو أحصت، في وقت سابق، سقوط ما يصل إلى 40 جندياً صهيونياً بين قتيل وجريح، ودخول نحو 140 مستوطناً للمستشفيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة إعلام العدو
إقرأ أيضاً:
عز الدين من الصوانة: من يراهنون على ضعف المقاومة واهمون
أحيا "حزب الله" احتفالا تكريميا لشهداء المقاومة الإسلامية في بلدة الصّوانة الجنوبية، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين وفاعليات.
وألقى عز الدين كلمة الحزب، مؤكدا أن "المقاومة ما زالت قوية ولم تضعف، على الرغم من الآلام والأوجاع التي أصابتها بفقد سادتها وقادتها وعلى رأسهم السيد الشهيد الأسمى والأغل حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشيخ نبيل قاووق ، وصولا إلى القيادات العسكرية، إلا أنها ما زالت واقفة وقوية وتملك الإرادة، ومستمرة بالمضي على نهج الشهداء لتحمي إنجازاتهم وعطاءاتهم وتضحياتهم، والذين يراهنون على ضعفها واهمون، لأنّ المقاومة قوية بالمجاهدين وبكم وقوية بإيمانها وهي مستمرة وستستمر على الرغم من كل ما يجري من حولها".
وقال:"المقاومة حققت نصرا مستحقا نتيجة الصمود والبأس والشدة في القتال الذي أجبر العدو على قبول وقف العدوان، واتفاق وقف إطلاق النار بمندرجاته لا يلغي المقاومة على الإطلاق، والمقاومة التزمت به، وترى الخروق الصهيونية، وهذه الخروق تتحملها المقاومة لفترة محدودة، وتعرف اللحظة المناسبة التي تتصرف من خلالها في ردها على كل ما يجري، فيما لو أمعن العدو بخروقاته ولم تتحرك اللجنة المولجة، والتي تتحمل فرنسا وأميركا المسؤولية فيها".
واشار الى أن الاستحقاق الرئاسي مهم، ولطالما دعا حزب الله إلى إنجازه، ولا يستطيع أحد من الخارج أن يفرض رئيسا على المجلس النيابي، لأن من ينتخب الرئيس هم النواب، فيما لم يجر الانتخاب إلى الآن بسبب عدم قدرة القوى السياسية والبرلمانية أن تتوافق على مرشح واحد، ولعل البعض يغيّر من المواقف التي كان عليها نتيجة للتطورات التي حصلت في لبنان وما يجري من حولنا في سوريا".
ورأى ان "المقاومة مع حلفائها والكتل الأخرى التي تؤمن بخيار المقاومة، يشكلون كتلة صلبة يستطيعون من خلالها إضافةً إلى بعض التحالفات الأخرى أن تكون لهم الكلمة الأساسية في هذا الاختيار، ولذلك نرى حراكا دائما ومستمرا، ومن هنا يجب ألا نقلق على الإطلاق في ما يتعلق بهذا الاستحقاق"، ونؤكد مجددا أننا "نريد أن نسهّل انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الضوابط والقواعد الدستورية، ونملك القدرة مع حلفائنا على أن نكون فاعلين في هذا الاستحقاق، وأن نأتي برئيس يمتلك المواصفات والمعايير المطلوبة لإدارة البلد، وأن يكون قويا لأن ما يجري حول لبنان ليس أمرا بسيطا أو سهلا".
وبالإشارة إلى من يقول أنّه لو لم تدخل المقاومة في إسناد غزة لم تكن إسرائيل لتدخل في حرب مع لبنان، قال عز الدين: "من يفكر بهذه الطريقة غاب عنه الكثير حول معرفة هذا العدو وطبيعته وعقيدته وخلفيته الفكرية والسياسية وأطماعه في لبنان، مستدلا باجتياح العدو الإسرائيلي بدباباته لأراض سورية على الرغم من الهدنة بين سوريا والعدو، والعدوان اليومي بالغارات الجوية على سوريا". وأشار إلى أن "العدو الصهيوني يملك مشروعا توسعيا واستيطانيا وهو أداة لأميركا، وأميركا تريد أن تمسك بكل أطراف الصراع في هذه المنطقة، وتريد الاستفادة من كل شيء، لذلك دخل الإسرائيلي واحتل أرضها وأصبح على بعد 20 كلم من العاصمة دمشق، ووصل إلى نقطة بدأت تشكل تهديدا وخطرا كبيرا، ولم يحرك أحد ساكنا على الإطلاق، لا العرب ولا أوروبا ولا أميركا ولم يستنكر أحد هذا الفعل".
وختم :"نحن تجاه سوريا نرى أن على أي سلطة أن تحفظ وحدة الأراضي السورية وتتطلع لجميع المكونات والطوائف والإثنيات الموجودة فيها، وأي نظام سيجانب هذه الموضوعات يجب أن يحدد موقفه من العدو الإسرائيلي، لأننا عندما بنينا علاقتنا مع سوريا بنيناها على أساس القرب من فلسطين والعداء مع العدو الصهيوني".
وكانت كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها والد الشهيدين مهدي وجواد حمادي الشيخ حسن حمادي فأكّد "افتخاره بالانتماء إلى هذه المسيرة التي لا تبخل في مواجهة العدو الذي يريد أن ينتقص من سيادتنا وكرامتنا وعزتنا، ونهضت في مواجهة الأخطار التي تتربص بنا من جانب العدو الصهيوني وأميركا، ونحن عندما نقدم أبناءنا لا نقدمهم منّة لأحد بل قربة إلى الله".
واختُتم الاحتفال بتلاوة للسيرة الحسينية العطرة.