شاهد.. حزب الله اللبناني يوسّع عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلن حزب الله استهداف عدد من المواقع والآليات العسكرية الإسرئيلية على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وفي آخر إصدار لحزب الله، نشرت الصفحة الرسمية للإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مقطع فيديو لعملية استهداف وسائط جمع حربي تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة المالكية.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وتحقيق إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف تجمعا لمشاة الاحتلال في بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكدة، وكذلك استهداف تجمع لأفراد العدو الصهيوني في مثلث الطيحات رويسة العاصي، واستهداف تموضع لجنود جيش العدو الإسرائيلي قرب موقع العاصي مقابل بلدة ميس الجبل.
كما استهدف حزب الله قوة لوجستية تابعة لجيش الإحتلال كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف، بالإضافة إلى استهداف جرافة قرب ثكنة دوفيف بالصواريخ الموجهة مما أدى إلى تدميرها ومقتل طاقمها ووقوع عددٍ من الإصابات المؤكدة.
بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية وسائط جمع حربي تابعة لجيش العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة المالكية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. pic.twitter.com/eE7YvzptwH
— الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 12, 2023بالفيديو | مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية تموضعاً لجنود جيش العدو الإسرائيلي قرب موقع العاصي مقابل بلدة ميس الجبل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. pic.twitter.com/Fb8pGSLtuj
— الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية (@mmirleb) November 12, 2023المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
كاتب ومحلل فلسطيني: المقاومة الفلسطينية منفتحة على التفاوض لكن وفق شروطها
يمانيون../
عبر الكاتب والباحث الفلسطيني ثابت العمور عن أسفه لحالة الخذلان التي يعيشها سكان قطاع غزة من قبل الكثير من الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية.
وقال العمور إن بعض الدول تحاول تسترضي العدو الصهيوني، وذلك عن طريق تقديم مقترحات تصب في خدمة الكيان، في حين لا أحد يبحث عما يحتاجه الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية منفتحة على المفاوضات، لكنها لن تقبل بها إلا وفقاً لشروطها، وفي مقدمتها وقف إطلاق النار، ووقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات العدو من قطاع غزة.
وأشار إلى أن اللقاءات والمفاوضات والمقترحات التي تقدمها مصر وقطر لا تصب في خدمة القضية الفلسطينية، وغايتها هي امتصاص حالة الغضب العام في الشارع العربي والإسلامي والمتنامي بشكل كبير مع إصرار العدوّ على ارتكاب المجازر، ومواصلة العدوان على غزة.
وأضاف أن الخذلان الذي يعيشه المواطنون في غزة مستمرّ، ساخرًا من المقترحات التي تدور كلّ أسبوعين أو ثلاثة حول إيقاف إطلاق النار وإرساء هدنة طويلة أو قصيرة في غزة.
وأفاد بأن كيان العدو ليس لديه النوايا الجادة للحل، وأنه لا يهتم بأسراه لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، بل أنه قد يسعى للتخلص منهم.