تأشيرة واحدة لدخول 6 دول خليجية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واقفت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين والإمارات العربية المتحدة. أي الدول الستة في مجلس التعاون الخليجي، على تأشيرة للتنقل السياحي، وذلك للفترة 2024-2025.
وتمت الموافقة عليها في الاجتماع الأربعين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون. برئاسة وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي، في مسقط”، حسبما أفاد موقع Challenge.
وبحسب وزراء الداخلية الستة، فإن هذه التأشيرة الموحدة لها “الهدف الرئيسي هو تسهيل التنقل بين هذه الدول الست للمقيمين والسياح”. حسبما أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.
وكان وزير الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الله بن طوق المري، قد أعلن الشهر الماضي. أن وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي قد أعطوا الضوء الأخضر لهذه التأشيرة السياحية الموحدة.
ومن المقرر أن تدخل هذه التأشيرة حيز التنفيذ بين عامي 2024 و2025. اعتمادًا على اللوائح الداخلية لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وستسمح هذه التأشيرة للمسافرين بزيارة جميع دول الخليج الست، وبالتالي تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي. وتشجيع جذب السياح والاحتفاظ بهم في المنطقة.
لكن هذا ليس كل شيء، إذ وافق وزراء الداخلية أيضاً على إطلاق «المرحلة الأولى من مشروع الربط الإلكتروني. للمخالفات المرورية بين دول مجلس التعاون».
وتم اعتماد التوجيه بوضع استراتيجية خليجية شاملة في مكافحة المخدرات «التي أصبحت عبئا على المجتمع الخليجي والعالمي على مختلف المستويات».
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی دول مجلس التعاون هذه التأشیرة
إقرأ أيضاً:
عطاف يترأس إجتماعا حول التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية
يترأس وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، اليوم الخميس بنيويورك، اجتماعا رفيع المستوى حول التعاون بين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيقدم الإحاطة خلال هذا الاجتماع كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام المساعد لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد الخياري.
وقد وزعت الجزائر مذكرة مفاهيمية تحدد أهداف هذا الاجتماع وهي تقييم الحالة الراهنة للتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. في معالجة الأزمات الإقليمية المتعددة المستمرة وتحديد الأساليب العملية للاستفادة من خبرة مجلس الأمن وجامعة الدول العربية في منع الصراعات وحلها.
كما يهدف الاجتماع إلى دراسة الاستراتيجيات والآليات الفورية وطويلة الأمد لمعالجة التحديات الإقليمية المستمرة بنجاح لاستكشاف سبل تطوير نهج مشتركة للمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وكذلك دراسة آليات معالجة الآثار الإقليمية الناجمة عن الصراعات.
وتطرح المذكرة المفاهيمية أيضا أسئلة للمساعدة في توجيه المناقشة، بما في ذلك: كيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تنسيق جهودهما بشكل أفضل لمعالجة الأزمات المتعددة التي تؤثر على المنطقة العربية؟. ما هي الخطوات العملية التي يمكن للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتخاذها لتعزيز قدراتهما المشتركة على منع الصراعات وحلها استجابة للتحديات الإقليمية الناشئة؟. وكيف يمكن لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية تطوير آليات أكثر فعالية لتنفيذ قرارات المجلس.
وكان الوزير عطاف أجرى، يوم الأربعاء بنيويورك، محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي.
وشكلت المحادثات فرصة لتبادل الرؤى والتحاليل بشأن كبريات القضايا الراهنة على الصعيد العربي، وعلى رأسها مستقبل القضية الفلسطينية في سياق دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.