سقوط حر بأسعار الأجهزة الكهرومنزلية.. هذه الأسباب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عرفت أسواق الأجهزة الكهرومنزلية بمختلف أنواعها في الجزائر، تراجعا كبيرا في الأسعار خلال الفترة الأخيرة، خاصة منها المدافئ الكهربائية، وأجهزة المطبخ، وحتى شاشات التلفزيون.
وحول أسباب هذا التراجع، أوضح رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة، في تصريح “للنهار اونلاين” أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى تراجع الأسعار.
مضيفا أن من بين هذه الأسباب، الطلب المتزايد على هذه الأجهزة، خاصة الطلب العمومي. حيث كشف أن العديد من الإدارات العمومية أقبلت على شراء المكيفات الهوائية، خلال فصل الصيف الأخير والذي عرف موجة حر غير مسبوقة.
وتابع بن سديرة، أن هذا الطلب المتزايد، تسبب بضغط كبير على ميزان العرض والطلب، مما أدى إلى إنخفاض الأسعار.
وحول ارتفاع أسعارها في الصيف، أكد بن سديرة، أن وزارة التجارة، تداركت الأمر بمنع تصدير هذه المنتجات خلال شهري جويلية وأوت.
كما فرضت الوزار ة على المنتجين، التصريح بمنتوجاتهم، حتى تمتلك المعلومة الصحيحة حول حجم العرض، يضيف ذات المتحدث.
وأشار بن سديرة، إلى أن المنظمة رفعت توصية لتمكين أصحاب المصانع من القروض الموسمية، لكي يتم التحضير المسبق للمواسم، بإنتاج كميات تلبي متطلبات المرحلة، ولا نقع في الندرة.
المنافسة القوية من أسباب إنخفاض الأسعاروبخصوص إنخفاض أسعار شاشات التلفزيون، أرجع بن سديرة الأسباب إلى المنافسة القوية، بظهور عدة ماركات جديدة، وكذا إنخفاض تكاليف الشحن بسبب التعافي من تداعيات فيروس كوررونا، حيث يتم استيراد قطع هذه الأجهزة من الخارج.
كما كشف ذات المتحدث، عن انخفاض أسعار أجهزة التدفئة المختلفة، ومسخنات الماء، وغيرها، بسبب تأخر فصل الشتاء. حيث أن كل المصانع وفرت مخزونا لتسويقه في هذا الفصل، ولكن تأخر موسم البرد، تسبب في ركود في المبيعات.
مضيفا أن هذه الأجهزة متوفرة حاليا بكميات كبيرة وبأنواع مختلفة خاصة في الأسواق كسوق الحميز والعلمة، وبأسعار منخفضة.
وتابع بن سديرة، أن من بين أسباب إنخفاض الأسعار كذلك، تأخر توزيع السكنات بمناسبة 1 نوفمبر، وذلك بسبب الأحداث الدائرة في فلسطين، حيث تم تأجيل الاحتفالات بهذه المناسبة. موضحا أن توزيع السكنات يجعل من المواطنين يقبلون على شراء الأجهزة الكهرومنزلية بصفة كبيرة.
وفي الأخير، توقع بن سديرة، أن لا يتم تسجيل ارتفاع في أسعار الأجهزة الكهرومنزلية في قادم الأيام، بسبب ما ذكره سابقا.
هذا ومن خلال ملاحظتنا لأسعار هذه الأجهزة في السوق، انخفضت أسعار شاشات التلفزيون “32” بوصة إلى أقل من 20 ألف دينار جزائري.
كما انخفض سعر المدافئ الكهربائية وعرضت بعضها بأقل من 4000 دج. فيما عرفت أسعار أدوات المطبخ كالخلاطات الكهربائية إنخفاضا كبيرا وأصبحت تباع بأسعار جد منخفضة، تصل إلى أقل من 2000 دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الأجهزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني لأسعار اللحوم في أبين خلال شهر رمضان وسعر الكيلو يصل إلى رقم خيالي
الجديد برس|
شكا مواطنون في محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من ارتفاع غير مسبوق في أسعار اللحوم خلال شهر رمضان، حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 21,500 ريال يمني، رغم أن المحافظة تُعد من أغنى المناطق بالثروة الحيوانية في اليمن.
وقالت منصة “أبناء أبين وشبوة” على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن جميع أهالي مديريات أبين يعانون من الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، مما يجعلها بعيدة عن متناول الكثير من الأسر، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين يعانون من تدهور الأوضاع الاقتصادية.
وأشارت المنصة إلى أن المحافظة، رغم غناها بالثروة الحيوانية، تشهد غياباً للرقابة من قبل الجهات المعنية، مما سمح بزيادة الأسعار بشكل غير مبرر.
وطالب الأهالي السلطات المحلية بضرورة تفعيل دورها الرقابي على المسالخ وضبط الأسعار، لتخفيف الأعباء عن المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن شراء أبسط السلع الضرورية.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم يأتي في وقت يعاني فيه المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، من أزمات اقتصادية حادة، تفاقمت بسبب الصراع المستمر وانهيار العملة المحلية، مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
ويُعتبر شهر رمضان، الذي يُفترض أن يكون شهراً للخير والبركة، فرصة لبعض التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يزيد من معاناة الأسر اليمنية في تلك المحافظات.
وتُظهر هذه الأزمة غياب الرقابة الفعالة من قبل الجهات الحكومية، مما يفتح الباب أمام استغلال التجار لظروف المواطنين. ويطالب السكان بتحرك عاجل من السلطات لضبط الأسعار وتوفير اللحوم بأسعار معقولة، خاصة في ظل وفرة الثروة الحيوانية في المحافظة التي يُفترض أن تجعل الأسعار في متناول الجميع.