أمريكا: لن يرتاح بايدن لحين التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لن يهدأ حتى يتم التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة.
وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أوضح سوليفان، إن “المفاوضات حول هذا الموضوع مستمرة بين إسرائيل وقطر، التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى حركة حماس، بمشاركة نشطة من الولايات المتحدة”.
وأضاف: "تُبذل الجهود لمحاولة التوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن. ولن يرتاح الرئيس حتى نحصل على هذا الاتفاق".
وتعتقد إسرائيل أن 239 شخصًا ما زالوا في أسر حماس، والولايات المتحدة، بحسب سوليفان، على علم بتسعة من مواطنيها الذين فقدوا منذ الهجوم الفلسطيني في 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق من اليوم، قال سوليفان، إن الولايات المتحدة تعارض إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة، أو طرد السكان الفلسطينيين من هناك، أو تقليص مساحة القطاع.
وفي مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، قال سوليفان: "من وجهة نظرنا، فإن الطريق إلى الأمام، والمبادئ الأساسية للمضي قدما واضحة تماما... لا إعادة لاحتلال لغزة، لا تهجير قسري للشعب الفلسطيني… ويجب ألا يتم تقليص أراضي غزة".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، إن “الولايات المتحدة ترغب في إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة السلطة الوطنية الفلسطينية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة بايدن الرهائن حماس الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة